بريطانيا تحقق في تعامل TikTok وReddit وImgur مع بيانات القاصرين
تاريخ النشر: 3rd, March 2025 GMT
أعلن مكتب مفوض المعلومات في المملكة المتحدة (ICO) عن فتحه تحقيقاً بشأن كيفية تعامل منصات TikTok وReddit و Imgur مع بيانات المستخدمين القاصرين، مشددًا على مسؤولية الشركات الرقمية في حماية خصوصية الأطفال على الإنترنت.
وأوضح المكتب أن التحقيق سيركز على كيفية استخدام TikTok، المملوك لشركة Bytedance الصينية، للبيانات الشخصية للمراهقين الذين تتراوح أعمارهم بين 13 و17 عامًا، وتقديم توصيات لهم بناءً على هذه المعلومات.
كما سيشمل التحقيق أيضًا آليات تقييم منصتي Reddit وImgur، اللتين تتخذان من الولايات المتحدة مقرًا لهما، لأعمار المستخدمين القاصرين في المملكة المتحدة.
وقال مفوض المعلومات البريطاني، جون إدواردز، في بيان: "نرحب بالتكنولوجيا والابتكار الذي تجلبه وسائل التواصل الاجتماعي، ونريدها أن تزدهر في اقتصادنا، لكن ليس على حساب خصوصية الأطفال".
وأضاف أن "مسؤولية الحفاظ على سلامة الأطفال على الإنترنت تقع على عاتق الشركات التي تقدم هذه الخدمات"، مؤكدًا التزام مكتبه بمحاسبة المنصات وضمان امتثالها لقوانين حماية البيانات.
قوانين حماية البيانات وتشديد الرقابةبموجب القوانين البريطانية، يتعين على معظم الخدمات الرقمية الامتثال للائحة العامة لحماية البيانات (GDPR)، التي تنطبق أيضًا في دول الاتحاد الأوروبي، إضافة إلى قانون حماية خصوصية الأطفال.
وتنص هذه التشريعات على أن البيانات الشخصية للمستخدمين دون 18 عامًا تخضع لـ"حماية خاصة"، ما يفرض على المنصات الالتزام بـ"المصلحة الفضلى للطفل" عند معالجتها.
ويشير استطلاع أجرته هيئة ICO إلى أن 42% من أولياء الأمور في بريطانيا يشعرون بأنهم لا يملكون سيطرة كافية على البيانات التي تجمعها المنصات عن أطفالهم.
Relatedالمحكمة العليا الأمريكية تؤيد قانون حظر تطبيق تيك توك حظر تيك توك يدخل حيز التنفيذ في الولايات المتحدة ورسالة صادمة تُربك المستخدمينتحدّي تناول المسكنات على تيك توك.. سباق قاتل بين المراهقين في سويسرا والسلطات تحذّرويأتي هذا التحقيق في ظل تشديد الرقابة على شركات التكنولوجيا، إذ سبق أن فرضت لجنة حماية البيانات الأيرلندية في أيلول/سبتمبر 2023 غرامة قدرها 345 مليون يورو على TikTok بسبب انتهاكها لائحة GDPR فيما يخص بيانات الأطفال.
كما فرض مكتب ICO البريطاني غرامة على المنصة بقيمة 12.7 مليون جنيه إسترليني (14.5 مليون يورو) في نيسان/أبريل 2023 بسبب إساءة استخدامها لبيانات القاصرين.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية "انتصار كبير للحرية الأكاديمية": القضاء الألماني يلزم شركة X بمنح الباحثين حق الوصول إلى بياناتها العامة تحدّي تناول المسكنات على تيك توك.. سباق قاتل بين المراهقين في سويسرا والسلطات تحذّر من مستر بيست إلى إيلون ماسك.. من هو المرشح لشراء تيك توك؟ تيك توكحماية البياناتحماية الأطفالبريطانياوسائل التواصل الاجتماعي أطفالالمصدر: euronews
كلمات دلالية: دونالد ترامب إسرائيل روسيا الحرب في أوكرانيا غزة دونالد ترامب إسرائيل روسيا الحرب في أوكرانيا غزة تيك توك حماية البيانات حماية الأطفال بريطانيا وسائل التواصل الاجتماعي أطفال دونالد ترامب إسرائيل روسيا الحرب في أوكرانيا غزة أوكرانيا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني فولوديمير زيلينسكي حركة حماس سوريا صوم شهر رمضان حمایة البیانات یعرض الآنNext تیک توک
إقرأ أيضاً:
جريمة مروعة في مصر.. أم تذبح ابنيها القاصرين وتقفز في النيل
#سواليف
هزت #جريمة أسرية #مروعة #محافظة_الجيزة في #مصر حيث أقدمت أم على ذبح طفليها مقيدي اليدين والركبتين وبجوارهما شريط لاصق وحبل، قبل أن تحاول إنهاء حياتها بالقفز في نهر النيل.
وعثرت الأجهزة الأمنية المصرية علي ربة منزل متهمة بقتل ولديها داخل شقتها بدائرة قسم شرطة العمرانية، خلال محاولتها الإنتحار في نهر النيل، إلا أنه تم انتشالها من قبل الأهالي وتسليمها لقوات الشرطة.
وتعود تفاصيل الواقعة حال عودة الأب من عمله ليتفاجأ بنجليه مذبوحين مقيدي اليدين والركبتين وبجوارهما شريط لاصق وحبل، كما أنه تلقى اتصالًا من شقيق زوجته يفيد بإنهائها حياة طفليها وإلقاء نفسها في النيل.
مقالات ذات صلةوكشفت التحريات الأولية أن المرأة تم انتشالها من المياه وهي على قيد الحياة، ثم تسليمها إلى الأجهزة الأمنية لاتهامها بإنهاء حياة طفليها وهما 5 سنوات و3 سنوات.
وأضافت التحريات الأولية أنه بمواجهة المتهمة أقرت بارتكابها الواقعة وذلك بسبب تعدي زوجها عليها لتعاطيه المخدرات، ثم ألقت نفسها في نهر النيل، ما أسفر عن إصابتها، وأنقذ الأهالي حياتها.
وكشفت التحريات الأولية أن الأم عاشت ظروفا أسرية قاسية بسبب تعاطي زوجها للمخدرات، مما أدى إلى تكرار الاعتداءات الجسدية والنفسية عليها وعلى أطفالها، مما جعلها “لم تعد قادرة على تحمل العذاب”.
وتعد الجرائم الأسرية بما في ذلك العنف المنزلي والقتل على خلفية الخلافات الأسرية، من القضايا التي تشهد تصاعدا في مصر خلال السنوات الأخيرة، ووفقا لتقرير صادر عن المجلس القومي للمرأة عام 2024، فإن حوالي 35% من النساء المصريات يتعرضن للعنف الأسري بأشكاله المختلفة، سواء جسديا أو نفسيا.
وتشير إحصاءات غير رسمية إلى أن تعاطي المخدرات يعد عاملا رئيسيا في تفاقم ظاهرة العنف الأسري في مصر، وقد سجّلت البلاد في 2024 حوالي 150 حالة قتل أسري، معظمها مرتبط بالضغوط الاقتصادية والإدمان، أو الخلافات الزوجية.
ويعتبر إدمان المخدرات، خاصة المواد الاصطناعية مثل الترامادول والكريستال ميث، من التحديات الكبرى التي تواجه المجتمع المصري، وفقا لصندوق مكافحة وعلاج الإدمان التابع لوزارة التضامن الاجتماعي، هناك أكثر من 2.5 مليون شخص في مصر يعانون من الإدمان.