قناة إسرائيلية: ما تم كشفه 10% فقط من فشل 7 أكتوبر
تاريخ النشر: 4th, March 2025 GMT
#سواليف
كشف القناة 14 الإسرائيلية أن #التحقيقات التي يجريها الجيش الإسرائيلي وعرض بعضها مساء أمس الاثنين، ليست سوى غيض من فيض #الفشل_الهائل.
وقالت القناة إن 10% فقط من قائمة الإخفاقات تم الكشف عنها للجمهور، في حين أن هناك قائمة أخرى أكثر صعوبة في الاستيعاب.
وأضافت أنه تبيّن أن فشل #الجيش_الإسرائيلي ليس فقط في ليلة السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2032 بل تم بناؤه على مدى عقد من الزمان، وقالت القناة إن الفشل ترسّخ داخل #المؤسسة_العسكرية_الإسرائيلية.
وذكرت أن شعبة الاستخبارات العسكرية اعترفت بأنه حتى بعد الانتهاء من التحقيقات فإنها لا تزال لا تعرف كل شيء عن التنظيمات المسلحة في قطاع غزة.
ونقلت عن مسؤولين في شعبة الاستخبارات أن الجيش الإسرائيلي دخل الحرب في الجنوب دون أن يفهم عدوه بشكل كامل، وهذه نقطة خطيرة جدا تفسر لماذا لا تزال حماس موجودة، حسب تعبير المسؤولين في الشعبة.
ملخص التحقيقوخلص تحقيق أجراه جيش الاحتلال الإسرائيلي إلى الإقرار بـ” #الإخفاق_التام ” في منع هجوم 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 على #مستوطنات #غلاف_غزة، وكشف عن تفاصيل ومعطيات جديدة عن الهجوم.
وأكد الجيش، في ملخص عن التقرير لوسائل الإعلام، أن قواته “أخفقت في حماية المواطنين الإسرائيليين، تم التفوق على فرقة غزة (الإسرائيلية) في الساعات الأولى من الحرب، مع سيطرة” فصائل المقاومة على الأرض.
وأقر المسؤول العسكري بأن الجيش كان يتمتع بـ”ثقة مفرطة”، وأساء تقدير قدرات حركة حماس قبل أن تشن الهجوم.
وتوصل التحقيق إلى أن الهجوم نفّذ على 3 دفعات تضم قرابة 5 آلاف مقاتل، وأفاد بأن الدفعة الأولى ضمت أكثر من ألف من مقاتلي وحدة النخبة في حماس “الذين تسللوا تحت ستار من النيران الكثيفة”، مشيرا إلى أن الدفعة الثانية ضمت ألفي مقاتل، في حين تخلل الثالثة دخول مئات المقاتلين يرافقهم آلاف المدنيين.
من جهتها، نقلت وكالة أسوشيتد برس عن مسؤول عسكري إسرائيلي قوله إن مقاتلي حماس “هاجموا قواتنا المرسلة وكبار الضباط وعطلوا منظومة القيادة والسيطرة، وإن الفوضى إثر هجوم 7 أكتوبر أدت إلى حوادث بنيران صديقة لكنها لم تكن كثيرة”.
وقال المسؤول إن “القادة العسكريين توقعوا غزوا بريا من 8 نقاط حدودية، لكن حماس هاجمت عبر أكثر من 60 نقطة، ومعلوماتنا الاستخباراتية تظهر أن التخطيط للهجوم بدأ في 2017”.
كما تحدثت صحيفة معاريف عن فصل جديد من فشل الجيش الإسرائيلي يوم 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، وقالت إن تحقيق الجيش كشف كيف فشلت البحرية الإسرائيلية في تنفيذ مهمتها بمنع زوارق مقاتلي القسام من دخول شواطئ إسرائيل في ذلك اليوم.
ويكشف التحقيق عن واحدة من أصعب الحوادث في “الحملة الدفاعية” التي شنها الجيش الإسرائيلي في الساعات الأولى من هجوم طوفان الأقصى، إذ تم الدفع بمقاتلين من لواء غولاني على شاطئ زيكيم بعد وصول قوارب القسام، لكنهم تجنبوا الاشتباك مع المهاجمين وفروا أمامهم، مما أدى إلى مقتل 17 مدنيا على الشاطئ، بينهم مجموعة من المراهقين، وفق معاريف.
وأشار التحقيق إلى أنه رغم التحذير الساعة 4:30 فجرا قبل هجوم 7 أكتوبر/تشرين الأول، لم تزد البحرية الإسرائيلية انتشارها قبالة قطاع غزة حتى مع النشاط غير الطبيعي في بحر غزة ووجود نحو 70 قاربا غزيا قبالة سواحل القطاع، معظمها قوارب صيد وزوارق سحب وقوارب مطاطية صغيرة.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف التحقيقات الجيش الإسرائيلي المؤسسة العسكرية الإسرائيلية مستوطنات غلاف غزة أکتوبر تشرین الأول الجیش الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
ترامب يتجنب دعم هجوم إسرائيل على غزة ويؤكد صعوبة الإفراج عن الرهائن | تقرير
في تصريح جديد أثار الانتباه، تجنب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إبداء دعم مباشر لخطط إسرائيل الرامية إلى شن هجوم واسع على مدينة غزة واحتلالها، مكتفيًا بالقول: "لا أعتقد أن حماس ستفرج عن الرهائن ما لم يتغير الوضع"
وجاءت ملاحظاته خلال مقابلة هاتفية قصيرة مع موقع "أكسيوس" الأمريكي، حيث أوضح أنه رغم تحفظه على إعلان موقف صريح من العملية، إلا أنه يوافق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على ضرورة زيادة الضغط العسكري على حركة حماس.
أشار ترامب إلى أن القرار النهائي بشأن الخطوة المقبلة يقع على عاتق إسرائيل، مؤكدًا: "لدي شيء واحد أقوله: تذكروا السابع من أكتوبر". وأضاف أن تحرير الرهائن في الظروف الحالية سيكون أمرًا "شديد الصعوبة"، معتبرًا أن الوضع الراهن لا يشجع حماس على تقديم أي تنازلات.
زيلينسكي وكارني يتفقان على ضمان شراكة أوكرانيا الكاملة
خطة إسرائيل للسيطرة الكاملة على غزة.. أهداف معلنة للتهجير.. وتحذيرات عربية ودولية من كارثة
ووفقًا لـ"أكسيوس"، فإن بعض كبار القادة العسكريين الإسرائيليين يعارضون الهجوم المخطط على غزة، خشية أن يعرّض حياة الرهائن الإسرائيليين للخطر. لكن ترامب، في تقييمه، يرى أن هذا الخطر قائم دائمًا، وأن الحل يكمن في تغيير المعادلة الميدانية وليس في الانتظار.
كما كشف أنه أجرى "مكالمة جيدة" مع نتنياهو يوم الأحد، من دون الخوض في تفاصيل ما دار خلالها.
يأتي موقف ترامب في وقت يواجه فيه نتنياهو تحديات داخلية وخارجية بشأن خططه العسكرية، حيث يضغط بعض الوزراء لتسريع العملية، فيما تحذر أطراف دولية من تداعياتها على المدنيين في غزة وعلى استقرار المنطقة.
ويرى محللون أن تصريحات ترامب، رغم عدم تبنيها موقفًا حاسمًا، تحمل رسالة مزدوجة: فهي تمنح نتنياهو مساحة للاستمرار في الضغط العسكري، وفي الوقت نفسه تتجنب الظهور بمظهر المؤيد المطلق لأي خطوة قد تزيد الانتقادات الدولية الموجهة لإسرائيل. كما أن إحجامه عن إعلان دعم كامل قد يعكس رغبته في تجنب الاصطدام مع الرأي العام الأمريكي المنقسم حول الحرب في غزة.