أزمة تليها أخرى.. الأطباء يضعون البابا فرانسيس مجددا تحت جهاز التنفس الصناعي
تاريخ النشر: 4th, March 2025 GMT
وكانت هذه الأزمة بمثابة انتكاسة جديدة في كفاح البابا للتعافي من التهاب معقد في الجهاز التنفسي، والذي استمر لأكثر من أسبوعين. يعاني البابا فرانسيس من مرض مزمن في الرئة وقد استأصل جزءًا من إحدى رئتيه عندما كان شابًا.
قال الفاتيكان في آخر تحديث له إن البابا فرانسيس لا يزال "متيقظًا ومتوجهًا ومتعاونًا مع الطاقم الطبي" بعد تعرضه الاثنين لأزمتين تنفس حادتين جديدتين.
وأعيد وضع الحبر الأعظم على أجهزة التنفس الاصطناعي غير الجراحية في ما اعتُبر انتكاسة أخرى في صراعه ضد الالتهاب الرئوي، وفقًا لبيان الفاتيكان.
قال الأطباء في مستوصف أغوستينو جيميلي في روما، حيث يُعالج البابا فرانسيس البالغ من العمر 88 عامًا، إنهم أزالوا إفرازات "غزيرة" من المخاط من رئتيه عن طريق إدخال أنبوب برأس كاميرا في مجاريه الهوائية واستخدام مصاصة في طرفه لإزالة السائل.
ووفقًا للخبراء الطبيين، غالبًا ما يستخدم الأطباء التهوية غير الجراحية لتفادي التنبيب أو استخدام التهوية الميكانيكية الجراحية.
ونظرا لأن الفحوصات المخبرية لم تكشف عن وجود أي بكتيريا جديدة، قال الفاتيكان إن سبب إفراز المخاط كان استجابة جسمه لمرض الالتهاب الرئوي الأولي وليس مرضاً جديداً.
على الرغم من أن الأطباء استخدموا صيغة الماضي للإشارة إلى أن الأزمة قد انتهت، إلا أنهم لم يحددوا ما إذا كان البابا لا يزال في وضع مستقر.
وتمثل هذه الأزمة انتكاسة جديدة في صراع البابا مع المرض والتعافي من التهاب معقد في الجهاز التنفسي، والمستمر منذ أكثر من أسبوعين. ويعاني الحبر الأعظم الذي يستخدم كرسيًا متحركًا، من مرض مزمن في الرئة حيث استُأصل جزء من إحدى رئتيه عندما كان شابًا.
ولتعزيز وظائف رئتيه، كان البابا يتلقى علاجًا طبيعيًا تنفسيًا. ومع ذلك، فإن تراكم الإفرازات في رئتيه يشير إلى أنه يفتقر إلى القوة العضلية اللازمة للسعال لإخراج ما يكفي من المخاط، وفقًا للأطباء المعالجين له.
لم ينشر الفاتيكان أي صور أو مقاطع فيديو للبابا منذ دخوله المستشفى في 14 فبراير/شباط بسبب الالتهاب الرئوي.
Relatedإشارات عن تحسن في حالة البابا.. الحبر الأعظم لم يعد بحاجة لأجهزة التنفس الاصطناعيانتكاسة مقلقة في حالة البابا فرانسيس: الحبر الأعظم يستنشق القيء بعد نوبة سعال"حالته مستقرة".. الفاتيكان يطمئن العالم على صحة البابا فرنسيسالفاتيكان: تحسن طفيف في صحة البابا فرانسيسوكان أحد أصدقاء فرانسيس المقربين في الفاتيكان قد حث الاثنين الحبر الأعظم على إسماع صوته قائلاً إن العالم بحاجة إلى سماع صوته.
كان رئيس الأساقفة فينتشنزو باغليا يرد على طريقة تعامل الفاتيكان مع الحالة الصحية للبابا مما سمح للأخير بالتعافي في هدوء وبعيدًا عن أعين الناس.
وفي حديثه بعد مؤتمر صحفي لإطلاق الجمعية السنوية للأكاديمية البابوية من أجل الحياة، وهي أكاديمية أخلاقيات البيولوجيا التابعة للفاتيكان، والتي كان موضوعها هذا العام "نهاية العالم"، قال باغليا: "نحن بحاجة إلى رجال مثله يمتد تأثيرهم إلى العالم حقًا وليس جانبا وحدا فقط ".
وتعتبر إقامة البابا فرنسيس في المستشفى أطول فترة يغيب فيها عن مزاولة مهامه منذ أن تولى منصبه قبل 12 عامًا.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية قمة عربية طارئة لتقديم مقترح بديل عن خطة ترامب بشان غزة وحضور لافت لأحمد الشرع كيف تتطور التجارة بين الاتحاد الأوروبي وأوكرانيا؟ البابا فرانسيس يعاني من التهاب رئوي تسببت فيه عدة جراثيم فما مدى خطورة المرض؟ التهاببابوية كاثوليكيةالبابا فرنسيسكنيسةالمصدر: euronews
كلمات دلالية: دونالد ترامب غزة الحرب في أوكرانيا إسرائيل روسيا دونالد ترامب غزة الحرب في أوكرانيا إسرائيل روسيا التهاب البابا فرنسيس كنيسة دونالد ترامب غزة الحرب في أوكرانيا إسرائيل روسيا الاتحاد الأوروبي الصراع الإسرائيلي الفلسطيني أوروبا تيك توك فولوديمير زيلينسكي صوم شهر رمضان البابا فرانسیس الحبر الأعظم یعرض الآنNext
إقرأ أيضاً:
الخضيري: حبس التنفس لعدة دقائق يضر المخ ويسبب تسمم الدم
أميرة خالد
أكد أستاذ وعالم الأبحاث الطبية الأستاذ الدكتور فهد الخضيري، أن حبس التنفس لعدة دقائق يضر المخ ويسبب تسمم الدم.
وقال فهد الخضيري، عبر حسابه على منصة إكس، أن “حبس التنفس لعدة دقائق يضر المخ ويقلل من تدفق الأوكسجين للدم وبالتالي يتأثر المخ ويتضرر وبعض الاعضاء بسبب زيادة بقاء ثاني أكسيد الكربون بالدم وبالرئة ويتضرر المخ ويصبح الانسان عرضة للإصابة بتسمم الدم ولو بنسبة بسيطة بسبب تركيز ثاني أكسيد الكربون. وللأسف يتم خداع الناس بها حالياً بدعوى انه تفك الإمساك وتحفّز العصب السابع بسبب المربون السام العالي”.
وأضاف: “للمعلومية هذه من خزعبلات وهرطقات الطاقة ويسمونه “التنفس الطاقي” وعندما انتقده العارفون ! والمهتمين بالصحة وبالتقوى ؛ راحوا يوهمون الناس بأنه يحفز كذا وكذا مذباً. ويزعمون انه يفيد ويفك الإمساك وهم كذابين ونصابين. وهذا يضر الجسم لانه يرفع ثاني أكسيد الكربون بشدة وهذا يسبب تدمير لبعض خلايا المخ. بسبب نقص الأوكسجين الذي أنعمه الله علينا ويزيدون ثاني أكسيد الكربون السام الضار ثم يحدث الغباء والتبلد لكي تسير المخدوعة في رحابهم بعد ان يتضرر المخ بسبب ذلك الحرمان من الأوكسجين”.