الفاتيكان: البابا فرنسيس يتعرض لمشكلات جديدة في التنفس
تاريخ النشر: 4th, March 2025 GMT
أعلن الفاتيكان الإثنين أن البابا فرنسيس تعرض لمشكلات جديدة في التنفس وتم وضعه مرة أخرى على جهاز التنفس الاصطناعي. وقال الفاتيكان في بيان نقلته البوابة الإخبارية الرسمية (فاتيكان نيوز) إن البابا فرنسيس تعرض لنوبتين من القصور التنفسي الحاد نتيجة تراكم الافرازات المخاطية في الشعب الهوائية ما استدعى تدخلا طبيا عاجلا. وأضاف البيان أن البابا الماكث في مستشفى بالعاصمة الإيطالية روما خضع لعملية شفط كميات كبيرة من الافرازات المخاطية في الشعب الهوائية مشيرا إلى أنه استأنف العلاج بالتنفس الاصطناعي. وأكد البيان أن البابا فرنسيس “ظل يقظا واعيا ومتعاونا” خلال العلاجات الطبية غير أنه لا يزال تحت المراقبة الطبية الدقيقة ولا تزال التوقعات الصحية غير واضحة. ويمكث البابا فرانسيس في مستشفى (جيميلي) في العاصمة الإيطالية منذ 14 من فبراير بعد إصابته بالعدوى على مستوى الجهاز التنفسي. |
المصدر: جريدة الحقيقة
كلمات دلالية: البابا فرنسیس
إقرأ أيضاً:
دون التوقيع على البيان الختامي.. ترامب يغادر قمة مجموعة السبع في كندا
أعلن البيت الأبيض عبر المتحدثة الرسمية كارولين ليفيت أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب غادر قمة قادة مجموعة السبع في كندا مساء الإثنين بشكل عاجل، متوجّهًا إلى واشنطن للرد على "الظروف الملحّة" جراء التصعيد العسكري بين إسرائيل وإيران.
وقالت ليفيت إن ترامب أتمّ مباحثاته الثنائية ووقع اتفاقًا تجاريًا مع رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، وأكّد أن "الكثير أنجز" خلال اليوم، لكنه اختار المغادرة بسبب تصاعد التوتر في الشرق الأوسط المذكورة من قبل البيت الأبيض.
وأشار مدير القمة، رئيس وزراء كندا مارك كارني، إلى أن العالم يشهد نقطة تحوّل تاريخية، لا سيما مع توسّع النزاعات في أوكرانيا وغزة والآن إيران، ما اضطلع دور القمة بإظهار قيادة دولية قوية.
وقد عبّر ترامب قبل المغادرة عن قلقه العميق من تطوّر الوضع، مشيرًا إلى أن إيران "فاتها الأوان لتوقيع الاتفاق النووي"، وأنه من الضروري أن "يتحدثوا فورًا قبل فوات الأوان".
ماكرون: انسحاب ترامب من قمة السبع "إيجابي" من أجل دفع وقف إطلاق النار
ارتفاع العقود الآجلة للخام الأمريكي بعد تصريحات ترامب بإخلاء طهران
ترامب: على جميع الإيرانيين إخلاء طهران فورا
نتنياهو: إيران حاولت تصفيتي كما حاولت اغتيال ترامب مرتين
وفي منشور على منصة “Truth Social”، دعا إلى "إخلاء فوري لطهران"، بدعوته لمواصلة الضغط الدبلوماسي إلى جانب التحركات العسكرية الجاهزة في حال تطورت الأمور.
كما امتنع ترامب عن توقيع أي بيان ختامي صادر عن القمة، بسبب وجود مسودة تتضمن دعوة لتهدئة التوتر بين إسرائيل وإيران، مع تأكيد حق إسرائيل بالدفاع عن نفسها. وفق مسؤولين أميركيين، لم يجد الرئيس حاجة للتوقيع، إذ رأى أن مواقفه قد أوضحها علانية بالفعل.
في سياق آخر، جاءت تصريحات ترامب المتوازية حول التجارة، بعد توقيعه اتفاقاً إطاريًا مع ستارمر، أكّد فيه أن السوق البريطانية "محمية جيدًا" وأن بلاده أولت أهمية للقضايا التجارية كجزء من جدول أعمال القمة. هذا الحراك أحاط بمغادرته السريعة من دون لقاءات ثنائية متوقعة، منها اجتماع كان مقرّرًا مع رئيس وزراء أستراليا، ألغي فجأة ما أثار رد فعل محرج.
ويُنظر إلى مغادرة ترامب المبكرة من قمة السبع كإشارة واضحة إلى مركزية الملف الشرق أوسطي في إدارته، داعمًا لموقف الضغط على إيران، مقابل استعداده للرد العسكري إذا استمر التصعيد.
في المقابل، رأى بعض القادة الأوروبيين التوجه غير المسبوق نحو التحرك العاجل كمؤشر على انقسام في القمة، بين الرغبة بالتهدئة والدعوة لدعم الردع المحتمل ضد طهران.