هيئة المنافذ الحدودية تؤكد على تطوير وإعمار المنافذ وفرض الحوكمة الالكترونية
تاريخ النشر: 4th, March 2025 GMT
آخر تحديث: 4 مارس 2025 - 11:32 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، امس الإثنين، على استخدام التقنيات وأنظمة الأتمتة والحوكمة الحديثة في هيئة المنافذ الحدودية لتسهيل دخول البضائع إلى البلد.وقالت الهيئة في بيان : إن “رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، استقبل في مكتبه رئيس هيئة المنافذ الحدودية اللواء عمر عدنان الوائلي”.
وأضاف البيان، “جرى- خلال اللقاء- مناقشة واقع المنافذ الحدودية وسبل تطويرها وإعمارها وتفعيل الحوكمة الالكترونية في إجراءاتها كافة وكذلك تم استعراض الخطوات المتخذة في مجال مكافحة الفساد والتهريب بأشكاله كافة، ومتابعة هذا الملف الذي يشكل أحد أهم أولويات الحكومة”.وأكد رئيس الوزراء- حسب البيان- أن “تعظيم الإيرادات غير النفطية مهم جدًا في دعم خزينة الدولة وهذا يتطلب مكافحة الفساد ومتابعة التحويلات المالية ووضع خطط علمية مدروسة في متابعتها وعدم السماح بأي تلاعب أو استغلال وهذه مسؤولية مشتركة تتطلب التنسيق العالي والتكامل بين الدوائر العاملة كافة في المنافذ الحدودية”.وأكد السوداني أيضا على، “استخدام التقنيات وأنظمة الأتمتة والحوكمة الحديثة لتسهيل دخول البضائع إلى البلد عن طريق المنافذ الحدودية، كما أكد على ضرورة قيام هيئة المنافذ الحدودية بتقييم العاملين وإبعاد كل ضابط أو موظف أو منتسب تتوفر بحقه معلومات سلبية خارج عمل المنافذ”.من جانبه، استعرض رئيس الهيئة النشاطات النوعية التي نفذتها في الآونة الأخيرة والتي تضمنت ضبط هدر بالمال العام وتزوير وصولات ضريبية وعمليات تهريب عجلات دون الموديل وضبط عمليات تهريب الأدوية والمستلزمات الطبية، وقدم الوائلي إيجازًا عن مجمل الجولات الميدانية التي تخص تأهيل وتطوير المنافذ الحدودية.وختم البيان، بأن “رئيس الهيئة تعهد أن يكون ملف المنافذ الحدودية من أهم الملفات الناجحة في البرنامج الحكومي؛ لأن الهيئة تعمل وفق خطط مدروسة وبعدة اتجاهات، أهمها تعظيم الإيرادات وتطوير وإعمار المنافذ وفرض الحوكمة الالكترونية وفرض هيبة الدولة وحماية المنتج الوطني ومنع عمليات التلاعب والتزوير والتهريب وستكون الهيئة سدًا منيعًا بوجه كل من تسول له نفسه العبث بمقدرات أو اقتصاد البلد”.
المصدر: شبكة اخبار العراق
كلمات دلالية: هیئة المنافذ الحدودیة
إقرأ أيضاً:
«صباح البلد» يستعرض مقال الكاتبة الصحفية إلهام أبو الفتح: «كلنا إيد واحدة»
استعرض برنامج “صباح البلد”، المذاع على قناة “صدى البلد”، مقال للكاتبة الصحفية إلهام أبو الفتح، مدير تحرير جريدة الأخبار ورئيس شبكة قنوات ومواقع «صدى البلد»، المنشور في صحيفة «الأخبار» تحت عنوان “كلنا إيد واحدة”.
في زمن المفاجآت والأحداث العاصفة التي تهب فجأة على منطقة الشرق الأوسط، يثبت الشعب المصري تحت قيادة الرئيس البطل عبد الفتاح السيسي ومواقفه الثابتة الحكيمة أنه مع قيادته إيد واحدة ويزداد تماسكا أمام التحديات.
فقد استيقظ العالم منذ أيام على الضربة الإسرائيلية ضد إيران، والرد الإيراني واشتعال المنطقة.
الحمد لله أن مصر بفضل حكمة قيادتها السياسية، ووعي شعبها، تعيش حالة من التماسك والاستقرار، وسط محيط مضطرب تتقاذفه الأزمات والصراعات.
فالشعب المصري ذو الحضارة الضاربة في عمق الزمن يعرف جيدا أن استقرار الدولة هو أساس الحفاظ عليها.
وفي هذه الأجواء المتوترة، جاء اجتماع الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، مع الوزراء المعنيين بالأمن الغذائي والطاقة والكهرباء، في رسالة واضحة بأن الدولة تتحرك بشكل استباقي لحماية المواطن وتأمين احتياجاته من الوقود والكهرباء مع دخول فصل الصيف، وتحصين البلاد من أي آثار جانبية قد تترتب على التصعيد في منطقة الخليج أو الشرق الأوسط.
نعلم جميعًا أن منطقتنا تمر الآن برياح عاصفة، لكن مصر ـ بحمد الله ـ لديها رؤية واضحة لتأمين حدودها وحماية أمنها القومي في كل الاتجاهات، من الحدود الغربية مع ليبيا، إلى الحدود الجنوبية مع السودان، إلى جبهة البحر الأحمر وباب المندب، وصولاً إلى الشمال الشرقي حيث تظل القضية الفلسطينية حاضرة في القلب والوجدان والموقف السياسي المتزن الذي يحرص على الحل العادل دون مغامرات ولا مزايدات.
وهنا، لا يمكن إغفال تلك المحاولات المستمرة التي تحاول استدراج مصر إلى الفوضى، كما رأينا مع ما سُمي بـ”قافلة الصمود” التي تحركت من الخارج تحت لافتة المساعدات، بينما تخفي خلفها نوايا خبيثة في توقيت بالغ الحساسية.
لكن مصر ـ قيادةً وشعبًا ـ كانت وستظل يقظة لهذه السيناريوهات المتكررة.
علينا اليوم أن نكون جميعًا إيد واحدة خلف قيادتنا السياسية ، وأن ننتبه لمخططات من يسعون لإرباك الداخل عبر الفوضى أو التحريض.. هذه المرحلة هي وقت الثبات والالتفاف حول الوطن.
مصر التي خرجت من أزمات كبرى، وواجهت مخاطر جسام خلال السنوات الماضية، قادرة اليوم ـ بفضل الله أولاً، ثم بحكمة قيادتها وتماسك شعبها ـ على أن تعبر هذه المرحلة، وأن تكون كما كانت دومًا: صخرة تتحطم عليها كل محاولات زعزعة استقرارها.