بعد نيلها الثقة.. اليكم موعد اول جلسة لمجلس الوزراء
تاريخ النشر: 4th, March 2025 GMT
يعقد مجلس الوزراء جلسة عند الحادية عشرة من قبل ظهر يوم الخميس في القصر الجمهوري لبحث المواضيع المدرجة على جدول الاعمال.
.المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: نيلها الثقة اليكم لمجلس الوزراء
إقرأ أيضاً:
قمة عالمية تعيد الثقة في مصر| شرم الشيخ تصنع السلام وتنعش الاقتصاد.. وخبير يتحدث
تجسد قمة "شرم الشيخ للسلام" علامة فارقة في تاريخ الدبلوماسية الإقليمية والدولية، حيث لم تقتصر على مساعي إنهاء الحرب في غزة وإرساء الاستقرار في الشرق الأوسط فحسب، بل فتحت أيضًا آفاقًا اقتصادية واعدة لمصر، لتؤكد مجددًا أن السياسة والاقتصاد وجهان لعملة واحدة في صياغة مستقبل الدول ومكانتها على الساحة العالمية.
نجاح قمة شرم الشيخ لإنهاء الحرب في غزة وإرساء الاستقرار في الشرق الأوسط، انعكس إيجابيًا على الاقتصاد المصري، إذ ساهم في تعزيز ثقة المستثمرين الأجانب في السوق المحلية، ورفع مستوى التطلعات بشأن مستقبل الاستثمار في البلاد.
فإن انعقاد القمة في مدينة شرم الشيخ بحضور الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إلى جانب قرابة عشرين من قادة وزعماء العالم من الشرق الأوسط وأوروبا، وممثلين عن منظمات دولية وإقليمية، أرسل رسالة قوية إلى المجتمع الدولي مفادها أن مصر تتمتع بالاستقرار السياسي والأمني، ما يعزز ثقة المؤسسات المالية العالمية في البيئة الاستثمارية المحلية، لاسيما في ظل تبني الدولة برنامجًا شاملًا للإصلاح الاقتصادي يهدف إلى ترسيخ موقعها كمركز إقليمي رائد للاستثمار والتجارة.
كما أن القمة سلطت الضوء على مكانة مدينة شرم الشيخ كوجهة عالمية للسياحة والمؤتمرات الدولية، إذ شهدت ارتفاعًا ملحوظًا في معدلات الإشغال الفندقي وزيادة حركة الطيران، ما وفر عائدًا مباشرًا من العملة الصعبة، فضلًا عن أن استضافة شخصيات دولية رفيعة المستوى رسخت صورة مصر كدولة محورية تلعب دورًا مؤثرًا في تحقيق التوازن الإقليمي.
ويُذكر أن قادة وزعماء دول العالم المشاركين في قمة "شرم الشيخ للسلام"، التي انعقدت برئاسة مشتركة بين الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي والرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ناقشوا سبل إنهاء الحرب في قطاع غزة، وتعزيز جهود إحلال السلام والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط، وفتح صفحة جديدة من الأمن الإقليمي والتعاون الدولي.
وقد شهدت القمة حضورًا رفيع المستوى شمل الرئيس الإندونيسي برابوو سوبيانتو، والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، والأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، ورئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم جياني إنفانتينو، والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، ما يعكس ثقة المجتمع الدولي في الدور المصري الريادي، وقدرتها على قيادة مبادرات السلام والتنمية في المنطقة.
فرصة استثنائية لتعزيز المكانة الاقتصادية والسياحيةومن جانبه، أشاد المحلل الاقتصادي إسلام الأمين باستضافة مصر لقمة السلام في شرم الشيخ بمشاركة أكثر من 100 قيادة سياسية بارزة من مختلف دول العالم، مؤكدًا أن هذا الحدث يمثل فرصة استثنائية لتعزيز المكانة الاقتصادية والسياحية لمصر على الساحة الدولية.
وأوضح الأمين أن استضافة مثل هذا التجمع العالمي يعزز من قوة العلامة السياحية لمدينة شرم الشيخ باعتبارها مركزًا آمنًا ومجهزًا لاستقبال الأحداث الكبرى، مشيرًا إلى أن القمة تُعد حملة ترويج غير مباشرة لمقومات مصر السياحية والبنية التحتية الحديثة التي تشهدها المدن الساحلية.
وأضاف أن الزخم الإعلامي المصاحب للحدث يسهم في جذب الاستثمارات الأجنبية المباشرة، إذ يمنح المستثمرين الثقة في استقرار المناخ السياسي والاقتصادي لمصر، إلى جانب إبراز فرص الاستثمار في قطاعات الطاقة، والسياحة، والعقارات، والتكنولوجيا الخضراء.
واعتبر الأمين أن ما يحدث في شرم الشيخ "أكبر دعاية مجانية لمصر"، ورسالة واضحة للعالم بأنها وجهة آمنة وجاذبة للاستثمار والسياحة الدولية.