تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

يعيش الأقباط هذه الأيام أجواء الصوم الكبير، الذي يعد فترة روحانية مهمة، لكن مع الامتناع عن الأطعمة الحيوانية والصيام لساعات طويلة، يواجه الكثيرون تحدياً في التوفيق بين الالتزامات الدينية ومتطلبات العمل.

يحرص الصائمون على تنظيم يومهم بشكل مختلف، حيث يبدأ البعض يومه بوجبة نباتية خفيفة تساعد على تحمل ساعات العمل الطويلة، بينما يلجأ آخرون إلى الصيام حتى فترة متأخرة من اليوم، معتمدين على شرب الماء والمشروبات الدافئة.

بالنسبة لمن يعملون في وظائف تتطلب مجهوداً بدنياً كبيراً، مثل العمال والحرفيين، يكون الصوم تحدياً حقيقياً، لذا يحاولون تعديل أوقات العمل أو توزيع الجهد على مدار اليوم.

أما في الوظائف المكتبية، فيعتمد البعض على تقليل القهوة والمنبهات واستبدالها بالعصائر الطبيعية للحفاظ على النشاط.

في أماكن العمل التي تضم مسلمين وأقباط، يسود احترام متبادل للعادات الدينية، حيث يراعي الزملاء مواعيد الصيام والوجبات، تماماً كما يحدث في شهر رمضان، وتحرص بعض الشركات على توفير أطعمة صيامي في الكافيتيريا، حتى يتمكن الموظفون الأقباط من تناول وجباتهم بسهولة.

ورغم التحديات، يرى الكثيرون أن الصوم ليس مجرد امتناع عن الطعام، بل هو فرصة لاكتساب قوة داخلية، تساعد على التحمل والصبر والانضباط، سواء في الحياة الشخصية أو المهنية، ويظل عيد القيامة في نهاية الصوم، هو المكافأة الروحية الكبرى بعد هذه الرحلة الممتدة من التأمل والتجديد الروحي.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الصوم الكبير الوظائف شهر رمضان

إقرأ أيضاً:

جيهان زكي: حياتنا اليومية تحمل بصمات الحضارة المصرية القديمة

أكدت الدكتورة جيهان زكي، أستاذ الحضارة المصرية، أن ارتباطها بدراسة الحضارة بدأ منذ الجامعة، حيث وجدت أن مظاهر الحياة المصرية الحديثة، سواء بين الرجال أو النساء أو الأطفال، تحمل الكثير من العادات التي كانت سائدة في مصر القديمة.

وأشارت إلى أن النصائح التي تناقلها الأجداد للأحفاد، لا تختلف كثيرًا عن تلك التي وُجدت في برديات ومعابد الفراعنة، مما يعكس استمرار هذا الإرث في تفاصيل حياتنا اليومية.
 

مصر القديمة والحاضر 

وشددت زكي، خلال لقائها مع الإعلامية منة فاروق، ببرنامج «ستوديو إكسترا»، المذاع على قناة «إكسترا نيوز»، على أن «الحبل السري» الذي يربط بين مصر القديمة والحاضر، ما زال قائمًا، لكنه يحتاج إلى وعي أكبر من الأجيال المعاصرة، موضحة أن جدران المعابد تعد بمثابة سجلات مفتوحة، وأرشيفا تراثيا يحفظ تاريخ مصر.

فعاليات فنية وثقافية وتعليمية ضمن برنامج التدريب الصيفي بالمتحف القومي للحضارة المصريةعالم المصريات: اليهود يعانون عقدة الحضارة المصرية

وأضافت أن هذه الجدران لم توثق الحقبة الفرعونية فحسب؛ بل امتدت إلى العصرين اليوناني والروماني، حيث حرص الكهنة على تسجيل أسماء عواصم الأقاليم وممرات المياه بأحرف صغيرة ومشفرة، حفاظًا عليها في ظل فترات الاحتلال.

طباعة شارك الحضارة الحضارة المصرية مظاهر الحياة المصرية جيهان زكي مصر القديمة الاحتلال

مقالات مشابهة

  • مطرانية الأقباط الكاثوليك بسوهاج تنظم لقاءات توعية صحية للسيدات
  • مأساة غزة تزداد: أكثر من 100 طفل يفقدون حياتهم بسبب الجوع وسوء التغذية
  • مختصون: فجوة مخرجات التعليم والاعتماد الكبير على الوافدين من أبرز تحديات توظيف المواطنين
  • التعليم العالي والعمل يبحثان سبل تعزيز التعاون لتأهيل الشباب لسوق العمل
  • إنشاء المنصات الرقمية لإدارة الخدمات المهنية.. وزيرا التعليم العالي والعمل يبحثان تعزيز التعاون
  • وزيرا التعليم العالي والعمل يبحثان سبل تعزيز التعاون
  • جيهان زكي: حياتنا اليومية تحمل بصمات الحضارة المصرية القديمة
  • السبب الحقيقي لوفـاة طبيبة مستشفى قصر العيني
  • الباحثون والعمل
  • الأوقاف: إعلاء قيمة السعي والعمل.. موضوع خطبة الجمعة المقبلة