من العدس إلى الطعمية.. أكلات الصوم الكبير بين الأصالة والتجديد
تاريخ النشر: 4th, March 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يعيش الأقباط هذه الأيام أجواء الصوم الكبير، الذي يعد من أهم الفترات الروحية في الكنيسة المسيحية، ويتميز بالالتزام بنظام غذائي نباتي خالي من المنتجات الحيوانية.
وعلى مدار السنوات، تطورت المائدة الصيامي، لتجمع بين الأصالة والتجديد، حيث تحتفظ بعض الأطباق بمكانتها التقليدية، فيما تظهر وصفات مبتكرة تناسب الأجيال الجديدة.
تتصدر البقوليات والخضراوات قائمة الأطعمة الأكثر استهلاكًا خلال الصوم، حيث يعتمد الكثيرون على العدس، الفول، الحمص، البطاطس، والسبانخ كبدائل غذائية غنية بالعناصر المفيدة، وتبقى الطعمية الصيامي، المصنوعة بدون بيض، من أكثر الأكلات شعبية على مائدة الأقباط، إلى جانب الكشري، الملوخية، والمحشي بدون سمن حيواني.
مع تطور الذوق العام وانتشار ثقافة الأكل الصحي، بدأت تظهر وصفات جديدة تناسب الصيام، مثل البرجر الصيامي المصنوع من الفطر والبقوليات، البيتزا الصيامي بدون جبن، واللبن النباتي المستخرج من اللوز والشوفان ، كما أصبح هناك اهتمام متزايد بالمخبوزات الصيامي، حيث تتوفر أنواع من الكرواسون والبسكويت المصنوعين بالزيوت النباتية بدلاً من الزبدة.
ورغم التجديد في الوصفات، تظل بعض الأكلات التراثية ركناً أساسيًا في الصيام، حيث يحرص الكثيرون على إعداد المجدرة، القلقاس بالسلق، والعدس الأسود بالبصل، وهي أطباق تعود إلى أجيال قديمة، لكنها ما زالت حاضرة في البيوت المصرية.
لا يقتصر الصوم الكبير على الامتناع عن بعض الأطعمة فقط، بل يعد زمنًا روحانيًا للتأمل والصلاة والتقرب إلى الله، مما يجعله تجربة متكاملة تجمع بين الالتزام الديني والعادات الغذائية المتوارثة، ليظل المطبخ الصيامي شاهدًا على مزيج فريد من الأصالة والتجديد.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الصوم الكبير المنتجات الحيوانية الزيوت النباتية
إقرأ أيضاً:
تجنبيها فورًا.. 6 أطعمة تعجل بالشيخوخة المبكرة
أميرة خالد
تحلم كثير من السيدات بالحفاظ على بشرة شابة وخالية من التجاعيد، إلا أن بعض العادات الغذائية قد تعيق هذا الهدف.
وبحسب ما كشفه تقرير نشره موقع “Verywell Health”، محذرًا من أطعمة شائعة ترتبط بالشيخوخة المبكرة.
وأشار التقرير إلى أن تناول الأطعمة المقلية بشكل متكرر، مثل الدجاج والبطاطس، قد يزيد من الالتهابات ويؤثر على إنتاج خلايا الطاقة، مما ينعكس على صحة البشرة ويؤدي إلى ظهور التجاعيد.
وأضاف أن الإفراط في تناول اللحوم الحمراء، مثل لحم البقر والضأن، قد يسهم في تسريع الشيخوخة البيولوجية، بينما ينصح باستبدالها بالأسماك أو الدواجن.
كما حذر الخبراء من الحلويات والمشروبات السكرية لما لها من تأثير مباشر على زيادة الوزن والشيخوخة القلبية والوعائية، إلى جانب تأثير السكر على مرونة الجلد.
وأوضح التقرير أن الطعام المحترق، خاصة اللحوم، يحتوي على مركبات قد تؤثر على الحمض النووي وتؤدي إلى ظهور التجاعيد وبعض أنواع السرطان، وهو ما ينطبق أيضًا على اللحوم المصنعة، الغنية بالصوديوم والمواد الحافظة.
وأكد التقرير أيضاً أن الزبدة تعد من الأطعمة التي قد تسرع من علامات التقدم في العمر، نظرًا لاحتوائها على الدهون المشبعة المسببة للالتهابات.
وفي سياق متصل، ينصح خبراء الصحة بتناول أطعمة تساعد في مقاومة الشيخوخة، منها الأفوكادو، التوت الأزرق، المكسرات، السلمون، والشاي الأخضر، لما تحتويه من مضادات أكسدة وعناصر تغذي البشرة وتدعم صحة الجسم.