التنمية المحلية تستعرض جهود الوزارة خلال استقبال رئيس حزب الجبهة الوطنية
تاريخ النشر: 4th, March 2025 GMT
استقبلت الدكتورة منال عوض وزيرة التنمية المحلية اليوم الدكتور عاصم الجزار رئيس حزب الجبهة الوطنية بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة وذلك بحضور المهندس علاء عبدالفتاح مساعد الوزيرة للتخطيط والتنمية العمرانية .
وفي بداية اللقاء أعربت الدكتورة منال عوض عن تمنياتها بالتوفيق للدكتور عاصم الجزار وجميع قيادات حزب الجبهة الوطنية لخدمة الوطن والمواطنين، معربة عن تمنياتها بأن يكون الحزب إضافة قوية ومهمة في الحياة السياسية والحزبية المصرية ويدعم الحياة البرلمانية في مصر وتعزيز لدور الأحزاب في الشارع المصري .
وخلال اللقاء استعرضت الدكتورة منال عوض الجهود التي قامت بها الوزارة منذ توليها المسئولية في العديد من الملفات التي تمس حياة المواطنين بمختلف المحافظات.
حيث أشاد رئيس حزب الجبهة الوطنية بالنقلة النوعية التي شهدتها وزارة التنمية المحلية خلال الفترة الماضية ، معرباً عن تمنياته بخالص التوفيق لوزيرة التنمية المحلية لدعم جهود التنمية والبناء وتحسين مستوي معيشة المواطنين بمحافظات الجمهورية .
كما عرض الدكتور عاصم الجزار لملامح رؤية وأهداف ورسالة الحزب والذي يضم نخبة وطنية من القيادات والشخصيات والكوادر السياسية التي تعبر عن مختلف شرائح المجتمع المصري .
كما استعرض رئيس حزب الجبهة الوطنية الجهود التي قام بها الحزب مؤخراً لاختيار القيادات والتشكيلات الرئيسية للحزب وأمناء الأمانات المركزية في مختلف القطاعات التي تهم المواطنين وذلك وفقاً
لمعايير محددة وواضحة لتحقيق الكفاءة والشفافية في تشكيل الهيكل التنظيمي للحزب .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التنمية المحلية منال عوض وزيرة التنمية المحلية المزيد رئیس حزب الجبهة الوطنیة التنمیة المحلیة
إقرأ أيضاً:
الجبهة الوطنية: نرفض المزايدات الرخيصة على الدولة المصرية
ثمن المهندس باسم الجمل، القيادي بحزب الجبهة الوطنية، البيان الصادر من وزارة الخارجية المصرية، مساء أمس، الأربعاء، بشأن الضوابط المتعلقة بزيارة وفود أجنبية للمنطقة الحدودية المحاذية لغزة (مدينة العريش ومعبر رفح)، للتعبير عن دعم الحقوق الفلسطينية، والتأكيد على ضرورة الحصول على موافقات مسبقة لإتمام تلك الزيارات، منددًا من بعض المحاولات التي يسعى لها البعض والتي يقوم بها أفراد وجهات غير رسمية، والتي كان آخرها ما يُعرف بـ"قافلة الصمود المغاربية لكسر الحصار على غزة"، وتريد تجاوز النظام العام المصري، ومن دون أي تنسيق مسبق أو إجراءات رسمية.
وأشار المهندس باسم الجمل، إلى أن تلك المحاولات تمثل ابتزازًا غير مقبول، ومزايدة رخيصة على الدور المصري تجاه القضية الفلسطينية، وهو أمر مرفوض بالكلية، ولاسيما في ضوء تلك المبادرات التي تفتقر إلى المشروعية القانوني، كما أنها لا تستند إلى أي غطاء رسمي من أي دولة أو مؤسسة دولية معتمدة، وعلى الجميع أن يعلم أنه لا سبيل لمواصلة السلطات المصرية النظر في الطلبات المقدمة سوى من خلال اتباع الضوابط التنظيمية والآلية المتبعة منذ بدء الحرب على غزة.
ولفت القيادي بحزب الجبهة الوطنية، إلى أن مصر، ومنذ بدء الحرب على غزة والاعتداءات الإسرائيلية الوحشية على أهالي القطاع، ترحب بالمواقف الدولية والإقليمية، الرسمية كانت أو الشعبية، الداعمة للحقوق الفلسطينية، والرافضة للحصار والتجويع والانتهاكات الإسرائيلية السافرة والممنهجة بحق الشعب الفلسطيني بقطاع غزة، مؤكدا أهمية الضغط على إسرائيل لإنهاء الحصار علي القطاع والسماح بالنفاذ الإنساني من كافة الطرق والمعابر الإسرائيلية مع القطاع.
وأشار إلى ضرورة الالتزام بالضوابط التنظيمية التي وضعتها السلطات المصرية، ضمانًا لأمن الوفود الزائرة، نتيجة لدقة الأوضاع في تلك المنطقة الحدودية منذ بداية الأزمة في غزة، وأهمية التزام مواطني كافة الدول بالقوانين والقواعد المنظمة للدخول إلى الأراضي المصرية، بما في ذلك الحصول علي التأشيرات أو التصاريح المسبقة والمنظمة لذلك، كما أعلنت وزارة الخارجية المصرية، مساء أمس، الأربعاء،
وأكد أن الدولة المصرية كانت ولا تزال الطرف الأكثر التزامًا ومسئولية في الدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني الشقيق، وقامت بدور فعال، طيلة الأشهر الماضية، سبيلًا لوقف إطلاق النار، وفتح معبر رفح لاستقبال الجرحى والمساعدات، كما أن ما يقرب من 70% من القوافل الإغاثية التي تم تقديمها لأهالي القطاع كانت من مصر الرسمية والشعبوية، بما يحقق الهدف المرجو منها ومن دون استعراض غير مجدٍ وغير مقبول، لاسيما وأن فلسطين ستظل في القلب المصري.
واختتم المهندس باسم الجمل حديثه بالقول: مصر هي المدافع الأول عن قضية القضايا كما أطلق عليها السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي، وهي القضية الفلسطينية، وتُقدر المشاعر الداعمة والمتضامنة مع تلك القضية التاريخية، لكنها قطعًا ترفض أي محاولات للعبث بأمنها القومي أو محاولات استغلال قضية عادلة لتحقيق مكاسب سياسية ضيقة أو فرض أجندات مرفوضة، داعيًا إلى ضرورة رفع الوعي، ونشر ثقافة الانتماء، والتصدي للشائعات المغرضة، ومساندة جهود الدولة المصرية وقيادتها السياسية الحكيمة.