مشجعون لمانشستر يونايتد يحتجون على الموت البطيء للفريق
تاريخ النشر: 4th, March 2025 GMT
طالبت مجموعة من مشجعي نادي مانشستر يونايتد الإنجليزي الجماهير بارتداء اللون الأسود في احتجاج مناهض لعائلة غليزر الأميركية، المالكة للنادي، مطلع الأسبوع، ليرمز إلى "الموت البطيء" للنادي العريق.
ويستعد مشجعو مانشستر يونايتد لتنظيم مسيرة جماهيرية إلى ملعب "أولد ترافورد"، قبل لقاء الفريق ضد ضيفه أرسنال، الأحد القادم، ببطولة الدوري الإنجليزي الممتاز.
وتأمل مجموعة مشجعي 1958 أن تكون هذه الاحتجاجات "واحدة من أكبر الاحتجاجات على الإطلاق" في مان يونايتد، الذي عبر أنصاره عن معارضتهم وغضبهم منذ أن أكملت عائلة غليزر عملية الاستحواذ على النادي بالاستدانة عام 2005.
وطالبت المجموعة بإنهاء ملكية العائلة وطلبت من المشجعين "ارتداء اللون الأسود ليرمز إلى كيف أن النادي (يموت ببطء) بسبب الديون الضخمة وسوء الإدارة واستغلال المشجعين".
وقال ستيف كرومبتون، المتحدث باسم مجموعة مشجعي "1958" إن "النادي يموت ببطء أمام أعيننا، على أرض الملعب وخارجه، واللوم يقع بالكامل على الملاك الحاليين".
وأضاف كرومبتون، في تصريحاته التي نقلتها وكالة الأنباء البريطانية (بي إيه ميديا) أن "النادي يواجه كارثة مالية. الديون هي الطريق إلى الخراب".
إعلانوكانت رابطة مشجعي مانشستر يونايتد "تراست" نظمت احتجاجا منفصلا في مباراة الفريق ضد ضيفه فولهام، أول أمس الأحد بالدور الخامس لبطولة كأس إنجلترا، حيث انضمت لرابطة مشجعي النادي اللندني للاحتجاج على أسعار التذاكر خارج أولد ترافورد، ثم نشرت لافتات داخل الملعب أثناء خروج الفريقين إلى المستطيل الأخضر.
وشهدت المباراة خسارة مانشستر يونايتد بركلات الترجيح أمام فولهام، ليخرج الفريق الملقب بـ"الشياطين الحمر" مبكرا من المسابقة، التي توج بها في الموسم الماضي، ليواصل نتائجه المخيبة هذا الموسم، الذي شهد وجوده في المركز الـ14 بترتيب الدوري الإنجليزي الممتاز.
ويعود "المانيو" للعب بعد غد الخميس، حيث يواجه ريال سوسيداد الإسباني في ذهاب دور الـ16 لبطولة الدوري الأوروبي، التي باتت المسابقة الوحيدة التي يتطلع الفريق الأحمر للتتويج بها، حتى يتجنب الخروج خال الوفاض من دون ألقاب هذا الموسم.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات مانشستر یونایتد
إقرأ أيضاً:
أنتوني يرفض العودة للبرازيل ويتمسك بفرصته مع مانشستر يونايتد رغم استبعاده
رفض الجناح البرازيلي أنتوني، لاعب مانشستر يونايتد، عرضين رسميين من ناديي بوتافوجو وساو باولو خلال فترة الانتقالات الصيفية الجارية، مفضلًا البقاء في صفوف "الشياطين الحمر" رغم خروجه من حسابات المدير الفني روبن أموريم.
وكان أنتوني قد تم إدراجه ضمن ما يُعرف إعلاميًا بـ"فرقة القنابل"، وهي مجموعة من اللاعبين المستبعدين من التدريبات الجماعية للفريق الأول خلال فترة الإعداد للموسم الجديد، والتي تضم أيضًا كلًا من أليخاندرو جارناتشو، جادون سانشو، وتيريل مالاسييا.
ورغم تلميحات روبن أموريم، المدرب الجديد لليونايتد، بإمكانية إعادة دمج بعض العناصر المستبعدة في الفريق الأول، فإن مستقبل هؤلاء اللاعبين لا يزال غامضًا، حيث يتوقف القرار النهائي على مدى جاهزيتهم النفسية والفنية، بجانب قدرة النادي على إتمام صفقات بديلة.
ووفقًا لما أوردته منصة "Antenados" البرازيلية، فإن أنتوني اتخذ قرارًا نهائيًا بعدم العودة إلى موطنه هذا الصيف، متمسكًا بأمله في إثبات نفسه من جديد داخل قلعة "أولد ترافورد"، رافضًا عرضين جادين من بوتافوجو وساو باولو، الأخير تحديدًا الذي شهد انطلاقته الكروية.
وتسعى إدارة مانشستر يونايتد إلى تقليص قائمة الفريق من خلال بيع أو إعارة بعض اللاعبين غير المرغوب فيهم، بهدف إفساح المجال أمام صفقات جديدة، خاصة في مركز الهجوم الذي يُمثل أولوية في الميركاتو، إذ لا يزال النادي يبحث عن مهاجم رقم 9 بمواصفات مميزة لتعزيز خطه الأمامي.
ويواصل الفريق استعداداته للموسم الجديد في الولايات المتحدة، حيث يخوض ثاني مبارياته الودية أمام بورنموث يوم الخميس المقبل، على ملعب "سولدجر فيلد" في مدينة شيكاغو، وسط ترقب الجماهير لرؤية ملامح تشكيلة الموسم تحت قيادة أموريم.