ووقّع 40 نائبا في الكنيست على طلب استدعاء رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لمناقشة تشكيل لجنة تحقيق رسمية في أحداث السابع من أكتوبر/تشرين الأول، في جلسة شهدت توترًا غير مسبوق.

وبينما كان من المتوقع أن تكون الجلسة محطة للمحاسبة والتحقيق في أحداث السابع من أكتوبر، فوجئ الإسرائيليون بمشاهد صراع داخل قبة البرلمان، حيث منعت الشرطة عائلات الأسرى من دخول الجلسة في البداية، مما أدى إلى اشتباكات بالأيدي.

اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 4جلسة عاصفة في الكنيست بين سجال وطرد وعراكlist 2 of 4محللون: جلسة الكنيست كشفت حدة أزمة نتنياهو واتساع هوة الخلاف الداخليlist 3 of 4هآرتس: نتنياهو يقامر بالجيش والأسرى بشن الحرب على غزةlist 4 of 4الأسرى والحرب.. لماذا يحرق نتنياهو كل الأوراق؟end of list

ولم تتوقف التوترات عند هذا الحد، بل استمرت خلال كلمة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، حيث أدار أهالي الأسرى ظهورهم له، ورفعوا صور المحتجزين، واتهم أعضاء الكنيست نتنياهو بالتخلي عن الأسرى من أجل مصالحه السياسية.

ورصد برنامج شبكات (2025/3/4) جانبا من تعليقات الإسرائيليين، ومنها ما كتبته أورسيت "الرعب الذي نراه اليوم في الكنيست محزن للغاية. وهذا نتيجة السم الذي حقنته القيادة في نفوس مواطنيها، الذين فقدوا أغلى ما لديهم بسبب إخفاقاتها".

وغردت شيرا بحدة "نتنياهو الحقير الفاسد المحتال خطر علينا جميعا! حكومة الظلام يجب خنقها من جميع الجهات: من الداخل والخارج".

وكتب رالشو معلقا "المسؤولون أقسموا على خدمة المواطنين وليس طردهم من الكنيست بهذه الطريقة المقززة، من أنتم يا عصابات؟ نتنياهو شاهد هذا ولم يتدخل.. لقد فقد الناس أحباءهم. هكذا يعاملون؟".

إعلان

في المقابل، غرد نداف "الأسوأ مما حدث هو هذه المعارضة البائسة الباهتة، تتعاون مع القسوة والفساد والفوضى. يا للعار".

وفي رد فعل مباشر، وجه نتنياهو انتقادات للمعارضة قائلا "أنتم تحرضون ضدي وتقومون بالضغط علينا لا على حماس، تبثون الفرقة وتمارسون دعاية سياسية كاذبة".

ووجه زعماء المعارضة رسالة حادة لرئيس الكنيست أمير أوحانا، وطالبوه باعتذار لعائلات الأسرى، واعتبروا منعهم من الدخول للجلسة وصمة عار ومخالفة لمبادئ الكنيست كمؤسسة مفتوحة للمواطنين.

4/3/2025

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات رمضان

إقرأ أيضاً:

آلاف الإسرائيليين يتظاهرون لوقف الحرب وعائلات الأسرى تصف نتنياهو بـالعدو

تظاهر آلاف الإسرائيليين مساء السبت وسط تل أبيب للضغط على الحكومة الإسرائيلية لوقف الحرب على غزة وإنجاز صفقة تبادل شاملة، بينما وصفت عائلات الأسرى رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، أنه "العدو الحقيقي لإسرائيل وليس حركة حماس".

وقد توجه المتظاهرون ومنهم ضباط وجنود احتياط في مسيرة صوب وزارة الدفاع في تل أبيب حاملين شعارات تطالب بإنهاء الحرب وإعادة جميع الأسرى فورا ودفعة واحدة.

وتتخذ المظاهرات الداعمة لعائلات الأسرى زخما كبيرا في الأيام الأخيرة، لا سيما بعد قرار الحكومة الإسرائيلية توسيع القتال في غزة، حيث أكدت هيئة عائلات الأسرى أن نتنياهو يخوض حربا لأهداف سياسية تتعلق ببقاء حكومته التي وصفوها بالدموية. وطالبوا الإسرائيليين بالخروج للشوارع والتظاهر من أجل إسقاطها.

وقد عبرت عائلات الأسرى الإسرائيليين في بيان عن قلقها البالغ من توسيع العمليات العسكرية وقالت إنها "دليل على تخلي الحكومة عن الأسرى الذين سيموتون بالأسر جراء ذلك".

صدمة كبرى

هذا ونقلت الإذاعة الإسرائيلية عن والد أسير إسرائيلي، إن "الأخبار عن تناقص عدد الأسرى الأحياء صدمة كبرى ويجب إنهاء الحرب".

وأعرب عن خشيته من اتساع رقعة القتال واحتمال تعرض الأسرى للأذى أو أن تقوم حماس بقتلهم إذا اقترب الجيش الإسرائيلي منهم.

إعلان

بدوره، قال والد أسير قتل في غزة -خلال التظاهرات- إن الحملة العسكرية التي أعلنتها حكومة نتنياهو غير قانونية.

وأوضح أن ابنه قتل بعد أن بقي في مستشفى الأقصى 10 أيام، مؤكدا أن الاستمرار في الحرب هو من أجل أن يبقى نتنياهو فوق الكرسي.

وقال شاي موزيس قريب أحد الأسرى الإسرائيليين المفرج عنهم، إن نتنياهو وليس حماس هو العدو المركزي الذي يفكك أسس دولة إسرائيل.

والاثنين الماضي، قال نتنياهو، إن المجلس الوزاري المصغر (الكابينت) صادق خلال اجتماع مطول الأحد، على توسيع عملية الإبادة المستمرة في غزة، مؤكدا العزم على احتلال القطاع المحاصر.

وتقدر تل أبيب وجود 59 أسيرا إسرائيليا بقطاع غزة، منهم 21 على قيد الحياة، بينما يقبع في سجونها أكثر من 9900 فلسطيني، يعانون تعذيبا وتجويعا وإهمالا طبيا، أودى بحياة العديد منهم، حسب تقارير حقوقية وإعلامية فلسطينية وإسرائيلية.

ويأتي إعلان نتنياهو وسط تحذيرات دولية متصاعدة من كارثة إنسانية وشيكة في غزة، بفعل الحصار الشديد والإبادة المتواصلة منذ نحو 20 شهرا، ما أدى إلى استشهاد وإصابة أكثر من 171 ألف فلسطيني، غالبيتهم من النساء والأطفال، وما يزيد على 11 ألف مفقود.

مقالات مشابهة

  • محللون إسرائيليون: تفاهم حركة حماس وواشنطن ضربة لحكومة نتنياهو
  • عائلات الأسرى غاضبة وتطالب نتنياهو باتفاق مع حماس خلال 24 ساعة
  • أين نتنياهو من صفقة ألكسندر؟ - من لا يحمل جوازًا أميركيًا يُترك في الخلف
  • نتنياهو يكشف خطط تهجير أهالي غزة في جلسة مغلقة.. ندمر المنازل كي لا يعودوا
  • نتنياهو يتحدث عن التقدم بمفاوضات الصفقة في غزة.. أيام مصيرية
  • عاجل- نتنياهو يعقد جلسة نقاشية حول تطورات ملف الرهائن ووقف إطلاق النار
  • نتنياهو لا يريد صفقة.. وهذه أبرز الدلائل على نوايا استمرار الحرب في غزة
  • فيديو.. عائلات أسرى إسرائيليين تنتقد نتنياهو وتصفه بـ"العدو"
  • آلاف الإسرائيليين يتظاهرون لوقف الحرب وعائلات الأسرى تصف نتنياهو بـالعدو
  • مسؤولون إسرائيليون: نتنياهو خائف من الحوثيين