اليونيسف”: المغرب خلق نقطة تحول تاريخية في مسار تعميم الحماية الاجتماعية على الأطفال
تاريخ النشر: 4th, March 2025 GMT
زنقة 20. الرباط
ثمنت منظمة الأمم المتحدة لرعاية الطفولة – يونيسف المغرب، الخطوات المهمة التي قطعها المغرب على درب تعميم الحماية الاجتماعية على الأطفال، بفضل الإصلاحات الطموحة التي أطلقتها الحكومة، لافتةً إلى أن 80 في المائة من الأطفال المغاربة أصبحوا يستفيدون من التغطية الصحية في إطار برنامج الحماية الاجتماعية.
وأبرز المنظمة على حسابها الرسمي، يوم أمس الإثنين، أن تقديم منحة شهرية للأسر الفقيرة والتي توجد في وضعية هشاشة، والذي يعتبر من ركائز برنامج “الدعم الاجتماعي المباشر” الذي أطلقته المملكة في دجنبر 2023، يشكل نقطة تحول تاريخية تتوج مسار سنوات من العمل.
وأشادت اليونيسف، بالالتزام الاستثنائي للسلطات المغربية، على أعلى مستوى، في ما يرتبط بحماية جميع أطفال المملكة، معربة عن دعمها لهذا المسار.
وأشارت المنظمة الأممية ذاتها، إلى مصادقة المملكة سنة 2021، على القانون الإطار رقم 09.21 المتعلق بالحماية الاجتماعية، موضحة أنه شكل مرحلة أساسية في تنفيذ التوجهات الملكية، فيما يخص تعميم التغطية الاجتماعية لفائدة جميع المواطنات والمواطنين، خاصة الأسر الفقيرة وأطفالها. وأكدت أن مكتبها بالمغرب، يواصل دعمه لبلادنا في مجال الحكامة وتوسيع المنح المخصصة للأطفال.
وشددت اليونيسف على عملها مع الحكومة، على تطوير سياسة عامة متكاملة للأطفال في مجال الحماية الاجتماعية للفترة 2020-2030، بهدف إرساء نظام وطني للحماية الاجتماعية متماسك ومتكامل وعادل لجميع المواطنين والمقيمين بحلول عام 2030.
وأوضحت المنظمة، بأن 4.8 مليون طفل مغربي تتراوح أعمارهم بين 0 و17 سنة، والذين يشكلون نسبة 44% من مجموع الأطفال، يستفيدون من برنامج الدعم الاجتماعي المباشر، منوهة بتطبيق بلادنا لأساليب مبتكرة ورقمية بالكامل للتعريف والتسجيل السريع.
وأوردت أن المغرب على وشك النجاح في تعميم التغطية الاجتماعية الشاملة لجميع الأطفال في البلاد، وبالتالي تحقيق هدف التنمية المستدامة المتمثل في عدم ترك أي طفل خلف الركب.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: الحمایة الاجتماعیة
إقرأ أيضاً:
اليونيسف: الإبلاغ عن مقتل 17 طفلا بينهم رضيع في هجوم على مركز للنازحين في الفاشر
قالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) إنها تلقت تقارير تفيد بمقتل 9 فتيات و8 أولاد بمن فيهم رضيع يبلغ من العمر 7 أيام، في هجوم على مركز دار الأرقم للنازحين في الفاشر، شمال دارفور، صباح أمس السبت.
الخرطوم ــ التغيير
وأفادت اليونيسف في بيان أصدرته اليوم الأحد بأن الهجوم وقع في منشأة تؤوي عائلات نازحة بسبب النزاع الدائر في المنطقة.
وقالت كاثرين راسل، المديرة التنفيذية للمنظمة إن “هذا الهجوم المدمر على الأطفال والعائلات النازحة أصلا والتي تبحث عن الأمان هو أمر مشين”.
وأضافت أن قتل الأطفال وإصابتهم يعد انتهاكا جسيما لحقوقهم، والهجمات على المدنيين في أماكن من المفترض أن توفر لهم الأمان والملجأ أمر غير معقول.
حصار منذ أكثر من 500 يوم
وذكَّرت اليونيسف بأن مدينة الفاشر تخضع لحصار قوات الدعم السريع منذ أكثر من 500 يوم، مع قيود صارمة على الحركة والوصول إلى الغذاء والماء والرعاية الطبية. ويواجه المدنيون، بمن فيهم أعداد كبيرة من الأطفال، قصفا متكررا وتدهورا في الأوضاع المعيشية.
وأضافت أن عدة مناطق في شمال دارفور تشهد مجاعة منذ أشهر، ووصل وضع الأمن الغذائي وتغذية الأطفال في الولاية إلى مستويات كارثية. وتعيش الأسر على حصص غذائية محدودة، ويشهد سوء التغذية الحاد الوخيم بين الأطفال ارتفاعا حادا.
وقالت المنظمة إن المرافق الصحية تبلغ عن تزايد وفيات الأطفال التي يمكن الوقاية منها والمرتبطة بالجوع والمرض.
وجددت اليونيسف الدعوة إلى الوقف الفوري للأعمال العدائية في جميع أنحاء السودان، بما في ذلك الفاشر، ورفع الحصار،
واحترام القانون الدولي الإنساني، بما في ذلك حماية المدنيين والبنية التحتية المدنية، وتوفير ممر آمن للمدنيين، بمن فيهم الأطفال والأسر الهاربة من العنف، وتوفير وصول إنساني آمن ودون عوائق إلى السكان المتضررين، ومحاسبة المسؤولين عن الهجمات على المدنيين بمن فيهم الأطفال.
الوسومالأمم المتحدة الفاشر اليونسيف كاثرين راسل مقتل أطفال