مقتل طيار إثر تحطم طائرة صغيرة في النمسا
تاريخ النشر: 5th, March 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
لقي قائد طائرة صغيرة مصرعه إثر تحطمها في ولاية سالزبورغ النمساوية، وفقًا لما أفادت به وكالة الأنباء النمساوية "إيه بي يه" يوم الثلاثاء.
بحسب بيان الشرطة النمساوية، فإن الطائرة ذات المحرك الواحد تحطمت أثناء محاولة هبوطها بالقرب من مطار زيل آم سي. وأشارت المعلومات الأولية إلى أن الطيار كان الشخص الوحيد على متن الطائرة وقت وقوع الحادث.
أفادت فرق الإطفاء أن الطائرة تحطمت في حقل دون أن تشتعل فيها النيران، فيما لم تصدر الشرطة أي معلومات إضافية عن مسار الرحلة أو هوية الطيار حتى الآن.
ووفقًا لوكالة الأنباء النمساوية، فقد تولت لجنة التحقيق في حوادث الطيران في النمسا مسؤولية التحقيق في أسباب الحادث، حيث يُنتظر الإعلان عن النتائج الأولية فور توفر المزيد من المعلومات.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مقتل طيار تحطم طائرة صغيرة النمسا
إقرأ أيضاً:
آخر كلمات طيار الطائرة الهندية قبل تحطمها
كشفت السلطات الهندية عن آخر كلمات طيار رحلة “إير إنديا” رقم 171 التي تحطمت الخميس، مسلطة الضوء على اللحظات الأخيرة المأساوية قبل سقوط الطائرة في ولاية غوجارات، ما أسفر عن مقتل 241 شخصا على متنها وعلى الأرض.
وأكدت هيئة الطيران المدني في الهند أنّ الطيار وجّه نداءات استغاثة قبل تحطم الطائرة المتجهة من أحمد أباد إلى مطار غاتويك في لندن.
طيار الرحلة كان الكابتن سوميت ساباروال، وهو طيار مخضرم لديه خبرة 3 عقود.
وقال الطيار عبر جهاز الاتصال: “قوة الدفع لم تتحقق.. نحن نسقط.. ماي داي.. ماي داي.. ماي داي”، وذلك قبل لحظات من فقدان السيطرة على الطائرة.
وعبارة “ماي داي” هو نداء استغاثة متعارف عليه دوليا، يطلق من خلال الاتصالات اللاسلكية (الراديو) للإبلاغ عن خطر جسيم يهدد مركبة ما (طائرة أو سفينة أو قطار) ويجب على مطلق النداء أن يكرره ثلاث مرات.
الطائرة من طراز بوينغ 787 دريملاينر اصطدمت بمبنى سكني تابع لكلية طبية في منطقة مأهولة شمال غربي مدينة أحمد أباد، بعد دقائق من إقلاعها. ونجا شخص واحد فقط من الكارثة.
وكان على متن الطائرة 230 راكبا و12 من أفراد الطاقم، من بينهم 169 هنديا، و53 بريطانيا، و7 برتغاليين، وكندي واحد، وفق ما أعلنت “إير إنديا”.
اقرأ أيضاًالمنوعاتالمحادثات التجارية بين أمريكا والصين ترفع أسعار النفط.. وهبوط الذهب في المعاملات الفورية اليوم
وقد باشرت السلطات تسليم جثامين الضحايا إلى عائلاتهم بعد تحديد هوياتهم باستخدام اختبارات الحمض النووي. وقال راجنيش باتيل، مسؤول في مستشفى أحمد أباد المدني، إنّه تم حتى الآن التعرف على 32 جثة، وتسليم رفات 14 ضحية إلى ذويهم.
وفي موازاة التحقيق الرسمي، شكّلت الحكومة الهندية لجنة رفيعة المستوى للتحقيق في أسباب الحادث، ولصياغة توصيات تمنع تكرار كوارث مماثلة في المستقبل.