لبنان ٢٤:
2025-08-12@12:55:37 GMT

التقسيم ليس مسألة درزية!

تاريخ النشر: 5th, March 2025 GMT

كتب نبيل بو منصف في" النهار": الانفجار الحاصل الآن بين الزعيم الدرزي وليد جنبلاط والدروز السائرين في ركب ما بات يخشى أن يكون مسارا تقسيميا في سوريا، لن يكون لبنان في منأى عنه، وقد يستحضر معه أخطارا بمستوى غير مسبوق بما يعني اللبنانيين جميعا لا الدروز وحدهم. والحال أن الأمر لا يتصل بمواقف الأفرقاء اللبنانيين من الرئاسة الانتقالية في سوريا التي يتسم مصيرها ومصير سوريا معهابغموض تصاعدي متدحرج، وإنما الأخطر هو أن يكون ثمة تسليم دولي لإسرائيل بتوظيف الوضع القائم في سوريا لإطلاق خطط تقسيمية تتلاءم والاستراتيجيات الإسرائيلية ولا تقيم اعتبارا لغير هذه الإستراتيجيات.

الواقع الكارثي الإقليمي يتأتى من انعدام وجود استراتيجيات واضحة توازن الزلزال الذي ضرب المنطقة بعد طوفان "الأقصى" وارتداداته وجعل إسرائيل تتفوق تفوقا هائلا في كسر الميزان العسكري لمصلحتها بالكامل، ولو حاولت القمة العربية البارحة إحداث شيء ما يقول إن العرب يملكون القدرة على مواجهة الطرح الجنوني لتفريغ غزة وإعادة شيء من التوازن في مواجهة الثنائي "المرعب" ترامب - نتنياهو. بذلك نتساءل أيضا كيف للبنان كله ألا " ينخرط" في قلق حقيقي هذه المرة على تبديل الخرائط، وهو بالكاد يحاول النهوض من كوارثه الموروثة؟ لیست معالم الاضطراب العنيف الصاعد داخل طائفة الموحدين الدروز تعنيهم وحدهم، لأن تجارب لبنان في الخمسين عاما الماضية وقبلها لا تقاس بالحاصل والآتي... فاحذروا الخطأ القاتل للتفرج من بعد!  

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

الرئيس السيسي: قضية المياه بالنسبة لمصر مسألة حياة أو موت ولن نسمح بأي تدخل يضر بهذه الحقوق

أكد الرئيس عبدالفتاح السيسي، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الأوغندي يوري موسيفيني في القاهرة، أن ملف مياه النيل كان محور نقاش موسع بين الجانبين، حيث تم التأكيد على أهمية التعاون بين دول حوض النيل.

أهمية المياه والتنمية لدول حوض النيل

شدد السيسي على ضرورة تحقيق التنمية المستدامة لدول حوض النيل دون الإضرار بحقوق أي طرف، معتبراً أن المياه والتنمية وجهان لعملة واحدة يجب أن تسير جنبًا إلى جنب.

لن نغض الطرف عن حقوقنا المائية .. نص كلمة الرئيس السيسي مع نظيره الأوغنديالرئيسان السيسي وموسيفيني يشهدان توقيع مذكرات تفاهم لتعزيز التعاون بين مصر وأوغندامصر تدعم تنمية الشركاء والأشقاء دون التأثير على حصتها

أوضح الرئيس السيسي أن مصر لا تعارض تحقيق أي تنمية لشركائها وأشقائها في دول حوض النيل، لكنه شدد على أن المشكلة الوحيدة التي تواجهها مصر هي أن لا تؤثر تلك المشاريع التنموية على حجم المياه التي تصل إلى مصر.

حصيلة المياه لمصر والسودان لا تتجاوز 4% من إجمالي التدفق

وأضاف السيسي أن إجمالي المياه التي تصل إلى مصر والسودان من حوض النيل، سواء من النيل الأبيض أو الأزرق، تبلغ 1600 مليار متر مكعب، وأن نصيب مصر والسودان منها لا يتجاوز 4% فقط.

ملف المياه جزء من حملة ضغوط لتحقيق أهداف أخرى

وأكد الرئيس أن ملف المياه يُستخدم كجزء من حملة ضغوط على مصر لتحقيق أهداف سياسية أخرى، مشيراً إلى أن مصر واعية تماماً لهذه الاستراتيجيات ولن تسمح بالمساس بحقوقها المائية.

وشدد السيسي على أن قضية المياه بالنسبة لمصر هي مسألة حياة أو موت، مشيراً إلى أن مصر لا تمتلك مصادر بديلة أو أمطار كافية لتعويض أي نقصان في حصتها من مياه النيل، وأنها لن تسمح بأي تدخل يضر بهذه الحقوق.

وأشار الرئيس إلى أن مصر تعول على جهود اللجنة السباعية التي تترأسها أوغندا للتوصل إلى توافق يرضي جميع دول حوض النيل، ويضمن تحقيق التنمية دون المساس بحصص المياه.

طباعة شارك الرئيس عبدالفتاح السيسي حوض النيل مصر والسودان

مقالات مشابهة

  • الرئيس السيسي: قضية المياه بالنسبة لمصر مسألة حياة أو موت ولن نسمح بأي تدخل يضر بهذه الحقوق
  • رضا: لإنصاف الأطباء والممرضين اللبنانيين شبه العاطلين عن العمل
  • دعوة للعازفين اللبنانيين حول العالم.. إليكم التفاصيل
  • في حوش السيد علي.. اطلاق نار من سوريا ومقتل مواطن
  • جنبلاط في مرمى الأسئلة المحرجة… مشايخ الدروز يواجهونه بحقيقة مجزرة السويداء ودور الدولة السورية الداعم لها!
  • الخازن: الدولة هي الضمانة لكل اللبنانيين
  • العتيبي: مسألة وقت وسيغادر فابينهو وحسام عوار نادي الاتحاد
  • شيخ عقل الموحدين الدروز في السويداء يشن هجوما على حكومة دمشق
  • ميقاتي: قدر الجيش ان يكون المدافع الاول عن الارض والسيادة والدولة
  • سوريا.. شيخ عقل طائفة الدروز يدعو لفك الحصار عن السويداء (فيديو)