كشفت مفوضية الأمم المتحدة لشئون اللاجئين عن فرار 80 ألف شخص من الكونغو الديمقراطية، بسبب الاشتباكات الدائرة هناك بين قوات الحكومة وحركة 23 مارس المتمردة، إلى البلدان المجاورة، معتبرة أن الأمر لا يبدو له نهاية في الأفق.

وقال نائب مدير قسم الحماية الدولية بمفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، باتريك إيبا، بحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، إن العنف لا يزال متفشيا بالقرب من خطوط المواجهة، وأن مئات الآلاف من الناس يواصلون البحث عن الأمان، مع بقاء الوضع غير مستقر في مقاطعتي شمال وجنوب كيفو.

وأشار إلى وصول نحو 61 ألف شخص إلى بوروندي منذ شهر يناير الماضي، لافتا إلى المخاطر الأخرى التي يواجهها المدنيون، بما في ذلك تلك التي تشكلها مخلفات الحرب المتفجرة على الأطفال والمزارعين الذين يحاولون رعاية حقولهم، فضلا عن إعاقة وصول المساعدات الإنسانية بسبب الاقتتال، حيث اضطر برنامج الأغذية العالمي إلى إيقاف عملياته الإغاثية في المناطق المتضررة من الصراع، إلا أنه استأنف المساعدات الغذائية الطارئة في بعض أجزاء شمال كيفو بهدف الوصول إلى أكثر من 210 آلاف شخص.

يذكر أن هناك أكثر من مليون لاجئ كونغولي في جميع أنحاء أفريقيا، خاصة في البلدان المجاورة.. وتستضيف أوغندا أكثر من نصف هذا العدد الإجمالي، في حين استقبلت بوروندي معظم الوافدين الجدد منذ الهجوم المفاجئ الذي شنته حركة 23 مارس في يناير. وحتى قبل الأزمة الحالية، كان هناك نحو 6.7 مليون نازح داخلي في جمهورية الكونغو الديمقراطية.

اقرأ أيضاًأمين عام الأمم المتحدة يرحب بمبادرة برلين لحل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي

الأمم المتحدة: الصراع المستمر حول مناطق في السودان حوّل أجزاء من البلاد إلى جحيم

الأمم المتحدة: 51 مليون طن من الركام مخلفات حرب إسرائيل على غزة

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الكونغو الديمقراطية المساعدات الغذائية الطارئة الأمم المتحدة

إقرأ أيضاً:

رئيس الكونغو الديمقراطية يحدد 4 أولويات رئيسية لعمله الوطني

قال رئيس جمهورية الكونغو الديمقراطية فيليكس تشيسيكيدي إن هناك 4 أولويات رئيسية لعمله الوطني، وذلك خلال خطاب القاه أمام غرفتي البرلمان المنعقدتين في قصر الشعب بالعاصمة كينشاسا، وذلك بعد توقيع اتفاقات السلام مع رواندا في واشنطن.

وأضاف تشيسيكيدي - وفقًا لوكالة الأنباء الكونغولية - "4 أولويات تفرض نفسها الآن على عملنا، أولها تحقيق الانسحاب الكامل والقابل للتحقق لجميع القوات الأجنبية التي تعمل على أراضينا سواء كانت رسمية أو متخفية وراء مجموعات وسيطة، ثانيها قطع الشبكات المالية واللوجستية للعنف من خلال القضاء على الاستغلال غير المشروع للذهب والكولتان والكوبالت وموارد أخرى، بجانب مكافحة التهريب الذي يغذي هذه الشبكات".

وتابع "أن ثالث أولوية هي ضمان الحماية الفعلية للمدنيين خاصة النساء والأطفال وتأمين الوصول الإنساني إلى المناطق المتضررة، ورابعها ترسيخ السلام بشكل دائم"، مؤكدًا أن مختلف اتفاقات السلام التي وقعتها جمهورية الكونغو تمثل "روافع استراتيجية" تخدم مسار السلام العادل والحقيقي الذي يخدم المصلحة الوطنية؛ لدمج فعالية دفاعنا مع قوة عملنا الدبلوماسي.

طباعة شارك رئيس جمهورية الكونغو الديمقراطية فيليكس تشيسيكيدي قصر الشعب بالعاصمة كينشاسا اتفاقات السلام مع رواندا في واشنطن مكافحة التهريب

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة: 200 ألف نازح و74 قتيلاً في شرق الكونغو
  • الأمم المتحدة: يجب العمل على تسوية الصراع في أوكرانيا واحترام الاتفاقات
  • 1800 وفاة و15 ألف إصابة.. «الكونغو الديمقراطية» تواجه أسوأ أزمة كوليرا منذ 25 عاماً
  • رئيس الكونغو الديمقراطية يحدد 4 أولويات رئيسية لعمله الوطني
  • الكونغو الديمقراطية تسجل أكثر من 64 ألف حالة إصابة بالكوليرا
  • مقتل 74 شخصًا في تجدد أعمال العنف شرق الكونغو الديمقراطية
  • رئيس الكونغو الديمقراطية يتهم رواندا بانتهاك اتفاق واشنطن
  • الكونغو الديمقراطية: مصرع 74 شخصا وإصابة 83 آخرين في جنوب كيفو
  • اليونيسيف: الكونغو الديمقراطية تعاني أسوأ تفش للكوليرا منذ 25 عاما
  • تجدد الاشتباكات في الكونغو الديمقراطية