مارس 5, 2025آخر تحديث: مارس 5, 2025

المستقلة/- الفواق، أو ما يعرف بـ”الحازوقة”، هو حالة شائعة تصيب الجميع من وقت لآخر، وتحدث نتيجة تقلصات مفاجئة في الحجاب الحاجز تؤدي إلى إصدار صوت مميز. وبينما يختفي الفواق عادة من تلقاء نفسه بعد دقائق، إلا أنه قد يستمر لفترات طويلة، مما يسبب الإزعاج ويتطلب البحث عن أسبابه المحتملة.

متى يكون الفواق طبيعياً؟

تشير الدكتورة فاليريا أنتيوفييفا، أخصائية أمراض الجهاز الهضمي، إلى أن الفواق في أغلب الحالات يكون قصير الأمد ويختفي دون الحاجة إلى تدخل طبي. ويحدث غالبًا بسبب:

تناول الطعام بسرعة أو بكميات كبيرة. شرب المشروبات الغازية أو الكحولية. التوتر أو الضحك المفرط. تغيرات مفاجئة في درجة حرارة المعدة، مثل شرب مشروب بارد بعد الأكل الساخن. متى يصبح الفواق مقلقًا؟

في بعض الحالات، قد يستمر الفواق لساعات أو حتى أيام، مما يشير إلى مشكلة صحية كامنة. ومن بين الأسباب المحتملة للفواق المزمن:

اضطرابات الجهاز الهضمي مثل ارتجاع المريء. مشاكل عصبية تؤثر على العصب الحجابي. أمراض الجهاز التنفسي أو التهابات الحلق. الآثار الجانبية لبعض الأدوية، خاصة أدوية علاج السرطان والاضطرابات النفسية. كيف يمكن التعامل مع الفواق؟

إذا كان الفواق قصير المدة، يمكن تجربة بعض الحلول المنزلية مثل:

شرب كوب من الماء البارد ببطء. حبس النفس لبضع ثوانٍ. الغرغرة بالماء أو التنفس في كيس ورقي.

أما إذا استمر الفواق لفترات طويلة (أكثر من 48 ساعة)، فمن الضروري استشارة الطبيب لتحديد السبب وعلاجه.

الخلاصة

الفواق حالة طبيعية غالبًا، لكنه قد يكون مؤشرًا لمشكلة صحية في بعض الأحيان. إذا أصبح متكرراً أو طويل الأمد، فمن الأفضل البحث عن الأسباب المحتملة واستشارة مختص لضمان الصحة والسلامة.

المصدر: وكالة الصحافة المستقلة

إقرأ أيضاً:

إياك أن تتجاهل التعب المستمر… قد يكون وراءه مرض صامت يهدد عظامك!

حذّر البروفيسور د. أحمد يلماز من أن التعب المزمن، الآلام المستمرة غير المفسرة، وحتى كسور العظام الناتجة عن إصابات بسيطة، قد تكون مرتبطة باضطراب نادر يُعرف باسم “فرط نشاط الغدة الجار درقية”، والذي يؤثر على توازن الكالسيوم في الجسم.

وأوضح يلماز أن الغدد الجار درقية، التي تقع خلف الغدة الدرقية مباشرة، مسؤولة عن إفراز “الهرمون الجار درقي” (Parathormon)، الذي يتحكم في مستويات الكالسيوم عبر سحب المعدن من العظام وإعادة امتصاصه في الكلى والأمعاء. وعند اختلال هذا التوازن، تظهر أعراض متعددة مثل آلام العضلات، الشعور المستمر بالإرهاق، الاكتئاب، تساقط الشعر، وتكرار التبول.

تشخيص صعب وأعراض خادعة
وأشار يلماز إلى أن المرض غالبًا ما يُشخّص خطأ على أنه حالة أخرى، أو يُكتشف بالصدفة أثناء فحوصات روتينية. وقال: “ينبغي الانتباه إلى المرض لدى المرضى الذين يعانون من تكرار حصى الكلى، آلام غير مفسرة في البطن أو الظهر، أو كسور عظمية تحدث دون أسباب واضحة”.

ودعا إلى ضرورة فحص مستويات الكالسيوم والهرمون الجار درقي في مثل هذه الحالات لتجنب المضاعفات.

اقرأ أيضا

أغنية مفاجئة من العدالة والتنمية.. “العالم…

السبت 12 يوليو 2025

علاج فعّال بعملية بسيطة
وبينما لا يمكن اكتشاف الغدد الجار درقية من خلال الفحص السريري، يؤكد يلماز أن التشخيص يتم عبر تحاليل الدم وتقنيات التصوير الطبي مثل السونار، الرنين المغناطيسي، أو التصوير النووي.

مقالات مشابهة

  • أبو زيد: لبنان لن يكون ملحقاً ببلاد الشام أو أي دولة أخرى
  • مذنب يزور نظامنا الشمسي قد يكون أقدم جسم من نوعه شهدته البشرية
  • إياك أن تتجاهل التعب المستمر… قد يكون وراءه مرض صامت يهدد عظامك!
  • لماذا لا يستطيع اليسار الوظيفي في تونس أن يكون ديمقراطيا؟
  • لماذا لا يستطيع اليسار الوظيفي أن يكون ديمقراطيا؟
  • عماد الدين حسين: من الطبيعي أن يكون لملكية المؤسسة تأثيرا على التناول الإعلامي
  • هل تدفع أزمة "قانون التجنيد" لانتخابات مُبكّرة في إسرائيل؟
  • يديعوت: إسرائيل توافق على بدء ضخ أموال لإعمار غزة خلال الهدنة المحتملة
  • منظمة بريطانية: هل حققت الولايات المتحدة وبريطانيا وإسرائيل أهدفها العسكرية في اليمن ؟!
  • هشام حنفي: لن يكون هناك منافس للأهلي في الدوري وسيكون مثل بايرن ميونخ