تحالفا الخيبة (تأسيس وصمود): قراءة في دفتر الخيانة
تاريخ النشر: 5th, March 2025 GMT
تحالفا الخيبة (تأسيس وصمود) :
قراءة في دفتر الخيانة …..
في الثلاثين من يناير 2025 تم فك الارتباط بين مكونات تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية تقدم فيما بينها علي علي أساس تباين وجهات النظر حول إعلان حكومة ضِرار ظهيرها مليشيا الدعـــــــ م السريــــــ ع ؛ إثر ذلك مضت مجموعة
بقيادة رئيس حزب الأمة فضل الله برمة في مسار إعلان نيروبي وبقيت المجموعة الأخرى بقيادة عبدالله حمدوك في موقفها الحيادي المزعوم في تشكيل جديد اختارو به اسم مختصر صمود .
بالتزامن مع إعلان مليشيا الدعـــــــ م السريــــــ ع عن دستورهم الانتقالي المتوهم سيقوم رئيس الوزراء السابق المتمرد عبدالله حمدوك بإعلان خارطة طريقة سياسية باسم تحالف صمود اسموها رؤية سياسية لإنهاء الحــــ ـرب ..
لا يمكن أن يكون اختيار توقيت واحد (اليوم)مجرد صدفة بل تم الإعداد والتنسيق بالتزامن مع طرف ثالث يزور بورسودان حالياً وهي بعثة سياسية بريطانية حسب الشرق الوفد يضم هاريد ماثيوت مدير الشؤون الأفريقية والأميركتين بالخارجية البريطانية ويضم المبعوث البريطاني إلى السودان ريتشارد كراودر ..
يأتي ذلك كله في مساعي حبس القوات المسلحة تقدمها نحو دارفور لإستئصال المليشيا من مناطق إنباتها وموادها الخام وللأبد .. تمدد الجيش نحو دارفور الكيفية التي تم الإعداد لها خطير لمصالح أوروبا في أفريقيا خاصة في ظل غياب الدور الفرنسي في شاد وأفريقيا الوسطى ودول غرب أفريقيا ..
استعادة الأمن والأمان والاستقرار في جميع دارفور الذي بات وشيكاً يفتح الباب واسعا أمام جميع الحكومات التي تقع تحت الوصاية لتتحرر من ما تبقى من قيود الاستعمار الأوروبي ؛ سيفشل مشروع خليفة حفتر في ليبيا وسيكون البترول والمعادن ثروة قومية للشعب الليبي ولن تستطيع أوروبا سرقة النفط وابتزاز الحكومة هناك
تلاشى الدعـــــــ م السريــــــ ع في دارفور يعني زوال (الفزاعة) الأفريقية التي تُخيف الانظمة الهشة في كمبالا ونيروبي وجوبا وأديس أبابا التي تخضع لقلم الحماية والوصاية البريطانية ولن يكون في مقدور عملاء لندن من السودانيين فعل اي شيء ..
بريطانيا والنرويج خابتا في مساعي إخضاع الارادة الوطنية السودانية للمشروع الأوروبي بالرغم من ملايين الدولارات التي دفعتها أبوظبي راعية المؤآمرة والمغامرة ستعود أفريقيا الي أصحابها ستعود الجوهرة السوداء أكثر ألقاً ولمعاناً ان شاء الله
Osman Alatta
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
ماكرون: القوة الفرنسية البريطانية المُحتمل نشرها في أوكرانيا ستبلغ 50 ألف شخص
فرنسا – أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أن تعداد القوة العسكرية الفرنسية البريطانية المُحتمل نشرها في أوكرانيا بعد وقف إطلاق النار سيصل إلى 50 ألف فرد.
قال ماكرون في مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر: “نعمل على زيادة حجم هذه القوة المشتركة من لواء إلى فيلق، ما يسمح لها بضم ما يصل إلى 50 ألف جندي، قادرين على المشاركة في صراع واسع. كما ستتمكن من ضم شركاء أوروبيين آخرين، وستكون متاحة لحلف “الناتو””.
ووفقا له فإن “القوة الاستكشافية المشتركة الفرنسية البريطانية” من المقرر أن تصبح أساسا لقوة دولية مستقبلية لضمان الالتزام بوقف إطلاق النار في أوكرانيا.
وقال ستارمر للصحفيين إن مقر ما يسمى بـ”تحالف الراغبين” مفتوح بالفعل ويعمل في باريس، وأن الهياكل القيادية للتحالف لا تزال قيد الانتهاء.
وعقب قمة باريس لـ”تحالف الراغبين” في 27 مارس، صرّح الرئيس الفرنسي بأن عددا من ممثلي التحالف يعتزمون إرسال “قوات ردع” إلى أوكرانيا، سيتم نشرها في مواقع استراتيجية مُتفق عليها مسبقا مع الأوكرانيين.
وأشار إلى أن هذه المبادرة لا تحظى بموافقة الجميع، لكنه أكد أن ذلك ليس ضروريا لتنفيذها.
وأكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن روسيا لا ترى أي إمكانية للتوصل إلى تسوية بشأن مسألة نشر قوات حفظ سلام أجنبية في أوكرانيا.
وكانت وزارة الخارجية الروسية قد صرحت سابقا بأن خطط بعض دول الاتحاد الأوروبي لإرسال “قوات حفظ سلام” إلى أوكرانيا هي خطوة استفزازية تهدف إلى ترسيخ أوهام لدى السلطات في كييف.
المصدر: “نوفوستي”