الصين.. العثور على أقدم دليل مادي لتقنية إشعال النار
تاريخ النشر: 5th, March 2025 GMT
#سواليف
أفادت صحيفة Global Times الصينية أن #علماء #الآثار عثروا في شرق #الصين على #أدوات_قديمة لإشعال #النار، عمرها حوالي 7000 عام.
وتشير الصحيفة إلى أن العلماء حققوا هذا الاكتشاف أثناء عمليات الحفر والتنقيب في موقع #كايوانجانغ الواقع في مقاطعة جيانغسو في شرق الصين. يبلغ طول المثقاب الخشبي الذي عثر عليه أكثر من 60 سم، ويبلغ طول لوحة النار 30 سم.
ووفقا لوكالة شينخوا الصينية، يعتبر هذا الاكتشاف أقدم دليل مادي معروف على تقنية #إشعال_النار التي عثر عليها في الصين حتى الآن.
مقالات ذات صلةويقول ليو تشنغ، عضو جمعية الآثار الثقافية الصينية، لصحيفة Global Times “يعطينا هذا الاكتشاف معلومات هامة رئيسية عن أصول الحضارة الصينية”.
ويضيف: “يعتبر الحفاظ على المواد الخشبية لآلاف السنين أمرا نادرا، وخاصة في بيئة رطبة كما هو الحال في مقاطعة جيانغسو. هذا اكتشاف جيد في مجال الدراسات الأثرية”.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف علماء الآثار الصين أدوات قديمة النار إشعال النار
إقرأ أيضاً:
اكتشاف أقدم الصخور البركانية على وجه الأرض
المناطق_متابعات
كشفت اختبارات علمية حديثة، نُشرت نتائجها، الخميس، في مجلة «ساينس» العلمية المرموقة، أن حزامًا من الصخور البركانية في إقليم «كيبيك» شمال شرقي كندا يُعد أقدم الصخور المعروفة على وجه الأرض.
ويمتد هذا الحزام الصخري على الشاطئ الشرقي لخليج هدسون، بالقرب من بلدة إنويتية تُدعى إينوكغواك، ويتميّز بمزيج من الألوان، أبرزها الأخضر الداكن والفاتح، بالإضافة إلى الوردي والأسود في بعض المواضع.
وأظهرت طريقتا تحليل مختلفتان أن صخور منطقة تُعرف باسم «حزام نوفواجيتوك الأخضر» في شمالي كيبيك تعود إلى نحو 4.16 مليار سنة.
وأشار الباحثون إلى أن هذا الحزام الصخري يحتوي على بقايا من أقدم قشرة أرضية معروفة، وهي القشرة الخارجية الصلبة لكوكب الأرض.
وتُعد صخور نوفواجيتوك في الأساس صخورًا بركانية متحوّلة ذات تركيبة بازلتية، أي أنها خضعت لتحولات بفعل الحرارة والضغط مع مرور الزمن، فيما يُعد البازلت من أكثر أنواع الصخور البركانية شيوعًا.
وتبيّن أن الصخور التي شملتها الدراسة تشكّلت من صخور منصهرة اخترقت طبقات صخرية أقدم، ثم بردت وتصلّبت تحت سطح الأرض.
واستخدم الباحثون طريقتين لتأريخ الصخور، بالاعتماد على تحليل الاضمحلال الإشعاعي لعنصري الساماريوم والنيوديميوم الموجودين فيها.
وتوصلت الطريقتان إلى نتيجة متطابقة تفيد بأن عمر هذه الصخور يبلغ 4.16 مليار سنة.
وقال قائد فريق البحث، أستاذ الجيولوجيا في جامعة أوتاوا، جوناثان أونيل: «يوفر هذا الحزام الصخري نافذة فريدة على أقدم العصور في تاريخ كوكبنا، ويساعدنا على فهم أفضل لكيفية تشكّل القشرة الأرضية الأولى».
ورجّح أونيل أن تكون هذه الصخور قد تشكّلت عندما هطل المطر على الصخور المنصهرة، ما أدى إلى تبريدها وتصلّبها. وربما تكون تلك الأمطار قد نشأت من مياه تبخّرت من بحار كانت تغطي الأرض في بداياتها.
وأضاف: «بما أن بعض هذه الصخور قد تشكّل أيضًا نتيجة ترسيب مياه البحار القديمة، فإنها قد تساعدنا في فهم كيفية تشكّل المحيطات الأولى ودرجات الحرارة السائدة آنذاك، وربما توفّر أدلة على الظروف التي بدأت فيها الحياة على الأرض».
وأشار إلى أن أقدم الصخور المعروفة قبل هذه الدراسة يعود تاريخها إلى نحو 4.03 مليار سنة، وتقع في المنطقة الشمالية الغربية من كندا.