متابعات ــ تاق برس  نفذ الجيش السوداني في الساعات الأولى من صباح اليوم الأربعاء عمليات عسكرية واسعة جنوب شرق ولاية النيل الأبيض بمشاركة قوات من الفرقة 18 كوستي والفرقة الرابعة الدمازين والفرقة 17 سنجة. وتمكن الجيش من خلال العمليات العسكرية الواسعة التي نفذها هناك من استعادة السيطرة على مدينة الدالي بولاية سنار ورورو بالنيل الأزرق والشراك أقصى جنوبي النيل الأبيض.

وبث جنود في الجيش السوداني مقاطع فيديو من أمام مباني شرطة الدالي والمزموم وأعلنوا سيطرتهم الكاملة على المدينة ومطاردة قوات الدعم السريع على حدود دولة جنوب السودان. ويسعى الجيش عبر هذه العملية لاستعادة المزموم والتبون حتى يعلن خلو ولايتي سنار والنيل الأزرق من التمرد. وجاء التحرك المباغت للجيش فجر اليوم بعد معلومات أفادت باتجاه الدعم السريع لافتتاح معسكرات تدريب في تلك المناطق بالتنسيق مع الحركة الشعبية شمال، ومع توتر الأوضاع الأمنية في جنوب السودان تحرك الجيش السوداني حتى يبسط سيطرته الكاملة على حدوده المتاخمة مع دولة الجنوب في ولايات النيل الأبيض وسنار والنيل الأزرق. الجيش السودانيولاية سنار

المصدر: تاق برس

كلمات دلالية: الجيش السوداني ولاية سنار الجیش السودانی

إقرأ أيضاً:

الدعم السريع تسيطر على حقل هجليج للنفط والسلطات تغلق الحقل واجلاء الشركات الصينية والعاملين “فيديو”

متابعات تاق برس- سيطرت قوات الدعم السريع يوم الإثنين، على حقل هجليج أكبر حقل نفطي في البلاد يقع في إقليم ‏كردفان، على الحدود مع جنوب السودان، بما في ذلك مقر قيادة اللواء 90 مشاة عقب انسحاب القوات المسلحة ليلًا تجنبًا لوقوع دمار في المنطقة، مع إجلاء العمال السودانيين والصينيين من الموقع النفطي.

 

واغلقت السلطات السودانية الحقل فيما أعلنت الشركات الصينية العاملة في الحقل الانسحاب من هجليج بعد سوء الأوضاع الأمنية .

 

وأعلنت قوات الدعم السريع، فس بيان سيطرتها على منطقة هجليج الاستراتيجية بولاية غرب كردفان.
وقالت، إن السيطرة على هجليج النفطية يشكل نقطة محورية لما تمثلة المنطقة من أهمية اقتصادية.

 

وأظهر مقطع فيديو عناصر الدعم السريع من داخل الحقل

https://www.tagpress.net/wp-content/uploads/2025/12/ssstwitter.com_1765194769963.mp4

واكدت حماية وتأمين قواتها للمنشآت النفطية الحيوية بالمنطقة.

وقامت ‏الفرق الفنية العاملة فيه بإغلاق الحقل وايقاف الإنتاج، وتم سحب ‏العاملين بالحقل الى داخل دولة جنوب السودان”.

 

“كذلك أغلقت محطة المعالجة الواقعة قرب الحقل ‏والتي يمر عليها بترول جنوب السودان المنتج في مناطق ‏شرق مدينة بانتيو الجنوب سودانية”.‏

 

 

وحسب مصادر توغلت  الدعم السريع نحو 22 كيلومترًا داخل دولة جنوب السودان بحثًا عن القوات المنسحبة، ووصلت إلى معسكر تابع لجيش جنوب السودان حيث استقبلهم أحد الضباط برتبة مقدم وأبلغهم بأنهم داخل أراضي جنوب السودان وطلب منهم العودة إلى الأراضي السودانية.

 

 

وكانت قيادة الفرقة 22 مشاة واللواء 89 مشاة واللواء 170 مدفعية وبعض الوحدات قد انسحبت من بابنوسة إلى هجليج بعد سقوط بابنوسة ظهرًا.

 

ووفق المصادر تصبح ولاية غرب كردفان كاملةً تحت سيطرة مليشيا الدعم السريع.

 

وحسب مصادر مطلعة أغلقت السلطات حقل هجليج النفطي في ولاية غرب كردفان بعد إجلاء جميع العاملين منه بسبب تدهور الوضع الأمني، إثر تهديدات أطلقتها قوات الدعم السريع.

 

 

وأفادت مصادر محلية موثوقة بأن الإجلاء جاء كإجراء احترازي بعد تزايد المخاطر الأمنية حول المنشآت النفطية، مما دفع السلطات المختصة إلى إصدار أمر بإيقاف العمليات بالكامل.

 

 

وأشارت المصادر نفسها إلى أن القرار جاء وسط مخاوف متزايدة من هجمات محتملة تستهدف البنية التحتية الحيوية للطاقة في المنطقة.

 

 

ويُعتبر حقل هجليج النفطي أحد أهم الأصول النفطية في السودان، ومن المتوقع أن يكون لأي تعطل في عملياته تداعيات اقتصادية كبيرة على السودان وجنوب السودان بشكل اكبر.

الدعم السريع تسيطر على حقل هجليجغرب كردفان

مقالات مشابهة

  • سفير السودان: القرار البريطاني ضد الدعم السريع خطوة سياسية مهمة
  • مسيرة لقوات الدعم السريع تستهدف حي طيبة شرقي مدينة الأبيض السودانية
  • بريطانيا: عقوبات على 4 من قادة الدعم السريع بينهم عبد الرحيم دقلو
  • جنوب السودان يتولى أمن حقل هجليج النفطي بعد سيطرة الدعم السريع
  • هل قتلت قوات الدعم السريع الصحفي السوداني معمر إبراهيم؟
  • جوتيريش: سنلتقي ممثلين عن الجيش السوداني والدعم السريع في جنيف
  • طائرة مسيرة للجيش السوداني تنفذ غارة جوية ومقتل “العمدة حمدان جار النبي” وقيادات من الدعم السريع داخل حقل هجليج النفطي
  • جنوب السودان تعلن وصول ضباط وجنود من الجيش السوداني بعتادهم العسكري من هجليج
  • الدعم السريع تسيطر على حقل هجليج للنفط والسلطات تغلق الحقل واجلاء الشركات الصينية والعاملين “فيديو”
  • الجيش والمليشيات: لكن الدعم السريع وحش آخر