رئيس أركان الإحتلال الجديد يتعهد بمواصلة الحرب على غزة
تاريخ النشر: 5th, March 2025 GMT
كشف موقع والا العبري، أن رئيس الأركان الإسرائيلي الجديد إيال زامير ، يخطط لمناورة واسعة النطاق في قطاع غزة ، وزيادة الضغط العسكري على حماس.
وأدى زامير، اليوم، اليمين خلفا لهرتسي هاليفي، وذلك خلال مراسم حضرها رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، الذي تباهى بكونه "غير وجه الشرق الأوسط".
ومنح نتنياهو إيال زامير رتبة فريق، ليصبح الرئيس الـ24 لأركان الجيش الإسرائيلي.
وفي هذا السياق، أثنى نتنياهو على أداء الجيش والسلك الدبلوماسي، قائلا: إنهما يقومان بـ"عمل رائع".
وقال زامير، إن المهمة لم تنته بعد لأن حماس تعرضت لضربات كبيرة ، لكن لم يتم إخضاعها بعد.
وأضاف أن هذه حرب وجود ستتواصل حتى إعادة مختطفينا وحتى تحقيق الحسم والنصر.
وكشفت القناة 12 الإسرائيلية، أن زامير أجرى تقييمات عملياتية للوضع في جنين وغزة ولبنان، وأجرى حديثا مع القادة تمهيدا لعملية التخطيط لمواصلة القتال وتركيزا على الخطط الهجومية.
وذكر نتنياهو ، أن إسرائيل أعادت إحكام السيطرة على مصيرها، ولهذا لم يعد بإمكان أعدائها مهاجمتها، حسب تعبيره.
وتفاخر نتنياهو بالقوة التي تمتلكها إسرائيل، مشددا على امتلاكها "قوة الرد بحرب شعواء" على كل من يهددها، مشددا على أن هناك جيوشا قليلة في العالم لديها القدرة على المواجهة في جبهات متعددة بالوقت نفسه.
وتباهى نتنياهو بما حققه على الصعيد العسكري، مذكرا بوصول القوات الإسرائيلية إلى قمة جبل الشيخ، مشيدا بـ"تغيير وجه الشرق الأوسط".
وفي موضوع الأسرى بغزة، جدد نتنياهو التزامه بإعادة الجميع، واعدا بـ"إحراز الحسم وتحقيق النصر المطلق"، على حد قوله.
من جهته، أكد وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس التزامه بالدفاع عن إسرائيل وأمنها من خلال رفع قدراتها برا وجوا وبحرا.
وأضاف: "هناك واجب كبير على عاتق رئيس الأركان خاصة في هذا الوقت الذي نعمل فيه على 7 جبهات".
في السياق ذاته، أوضح هاليفي أنه كان جزءا من الإخفاقات كما كان أيضا جزءا من الانتصارات التي حققتها إسرائيل. وشدد على أن ما حصل في 7 أكتوبر (طوفان الأقصى) وقع تحت إمرته، معلنا مرة أخرى تحمل مسئوليتيه إزاء ما حدث.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: غزة الاحتلال الحرب المزيد
إقرأ أيضاً:
زامير يخطط لتقصير أمد الحرب في غزة .. نحتاج مزيدا من القوات
تعهد رئيس أركان جيش الاحتلال، إيال زامير، الأربعاء، بتقصير أمد الحرب على قطاع غزة، مع الالتزام بتحقيق أهدافها المعلنة، كاشفا عن البدء بإعادة هيكلة وتنظيم قوات الاحتلال.
وقال زامير خلال زيارة لقوات الاحتلال في غزة، إن "الجيش" بحاجة إلى المزيد من القوات لتخفيف العبء عن جنود الاحتياط.
وأضاف زامير: "تهديد حماس لن يبقى خلف السياج الحدودي، وعلينا الاستمرار في العمل لهزيمتها، وتدمير البُنى التحتية الإرهابية وقادتها"، على حد زعمه.
وتابع: "علينا أن نتعلم ونتطور في ضوء الحاجة العملياتية، نقوم بتعديلات وننشئ تشكيلات جديدة في الخدمة النظامية والاحتياط لتلبية احتياجات المعركة".
زامير أردف: "صادقت هذا الأسبوع على خطة شاملة لبناء القوة، وهيكلية وتنظيم الجيش، تشمل إنشاء فرقة إضافية، ولواء دبابات، ولواء مشاة، وتشكيلات أخرى".
وأكد أن "إسرائيل لا يمكنها أن تستمر بالاعتماد على حجم قوة أدنى وتحتاج مزيدا من القوات، وزيادة عدد القوات في الخدمة النظامية والاحتياط سيخفف العبء على جنود الاحتياط".
ومضى قائلا: "المعركة لم تنتهِ بعد، ونحن مطالبون بالاستمرار في العمل لإعادة جميع مختطفينا، وهزيمة العدو".
ورغم الإبادة الجماعية المتواصلة، إلا أن دولة الاحتلال تعجز حتى الآن عن تحقيق الأهداف المعلنة للحرب، ولاسيما إعادة الأسرى الإسرائيليين من غزة والتدمير التام للقدرات العسكرية لحماس.
وتقدر تل أبيب وجود 56 أسيرا إسرائيليا بغزة، منهم 20 أحياء، بينما يقبع في سجونها أكثر من 10 آلاف و400 فلسطيني يعانون تعذيبا وتجويعا وإهمالا طبيا، أودى بحياة العديد منهم، حسب تقارير حقوقية وإعلامية فلسطينية وإسرائيلية.
وختم زامير: "سنتخذ خطوات لتقصير أمد المعركة، وسننتقل إلى أنماط قتال جديدة تتيح لنا تحقيق أهدافنا وتقليل العبء عن المقاتلين"، دون إيضاحات.
وتؤكد المعارضة الإسرائيلية وعائلات الأسرى أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، المطلوب للعدالة الدولية، يواصل الحرب استجابة للجناح اليميني الأكثر تطرفا في حكومته، لتحقيق مصالحه السياسية الشخصية، ولا سيما استمراره في السلطة.