تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

كشف مجلس السفر والسياحة العالمي WTTC، ومجموعة Trip.com النقاب عن تقرير "تكنولوجيا تغير قواعد اللعبة: الاتجاهات المستقبلية في السفر والسياحة"، وذلك على هامش اليوم الثاني من فعاليات معرض بورصة برلين الدولي للسياحة ITB berlin، والذي يسلط الضوء على الابتكارات التي من المقرر أن تحدث ثورة في الصناعة.

ويستكشف التقرير 16 تقنية تحويلية تشكل المستقبل عبر أربعة اتجاهات رئيسية: التقنيات الرقمية، والتقنيات المالية، ومستقبل التنقل، والابتكارات الرائدة، حيث يشير إلى أنه بحلول نهاية العقد، لن تقوم وكلاء الذكاء الاصطناعي بأتمتة عمليات البحث والحجوزات للسفر فحسب، بل يمكنهم مطابقة الذكاء البشري عبر العديد من المهام، وتحويل السفر والسياحة كما نعرفه.

المؤتمر الصحفي للمجلس

وقال المجلس العالمي في بيانه اليوم: "قد تحل الحوسبة الكمومية قريبًا مشاكل تتجاوز تفكيرنا الجامح، من تحسين حركة المرور الجوي العالمية في الوقت الفعلي بكفاءة غير مسبوقة، إلى فتح الحدود التالية للسفر إلى الفضاء والسياحة في أعماق البحار، مما يجعل كليهما أقرب إلى الواقع، ومن المقرر أن تعود الرحلات الجوية الأسرع من الصوت بشكل مذهل، وتستعد شركة بوم تكنولوجي ويونايتد لنقل الركاب بسرعات مذهلة خلال السنوات الأربع المقبلة".

وتابع: "وفي الوقت نفسه، لن تعمل المدن الذكية التي تتميز بالسيارات بدون سائق والتنقل الجوي المتقدم على إعادة تشكيل أفضل الوجهات اليوم فحسب، بل ستفتح الأبواب أمام أماكن كان يُعتقد ذات يوم أنها بعيدة المنال، مما يعيد تعريف تجربة السائحين لمسافري الغد".

وقالت جوليا سيمبسون، رئيسة مجلس السفر والسياحة والمديرة التنفيذية له: "يشهد قطاع السفر والسياحة ثورة رقمية، من التخصيص القائم على الذكاء الاصطناعي إلى التطورات في مجال استدامة الطيران، تعمل الابتكارات على إعادة تشكيل كيفية استكشافنا للعالم، ومع تحول المسافرين إلى وسائل التواصل الاجتماعي ومنصات البث والتكنولوجيا المتطورة لإلهامهم وحجز الرحلات في الوقت الفعلي، تتحول منصات مثل إنستجرام من بيع المنتجات إلى بيع التجارب، وفي الوقت نفسه، تفتح التكنولوجيا مغامرات جديدة خارج المسار المطروق، ومع تسارع الابتكار بوتيرة غير عادية، فإن الشركات التي تتبنى هذه التطورات اليوم ستكون رائدة الصناعة في المستقبل".

جوليا سيمبسون رئيسة المجلس

وقالت بون سيان تشاي، المديرة الإدارية ونائبة رئيس الأسواق الدولية في مجموعة Trip.com: "يتوقع المسافرون اليوم أن يكون التخطيط والحجز بديهيين وفعالين ومخصصين للغاية، ففي مجموعة Trip.com، نحن رواد في مجال المساعدة في السفر المدعومة بالذكاء الاصطناعي، والتطبيقات الفائقة، والابتكارات لتلبية هذه التوقعات وحتى تجاوزها. يعد هذا التقرير أيضًا دليلاً أساسيًا للشركات التي تتطلع إلى البقاء في طليعة التغيير الرقمي السريع".

وتتضمن الرؤى الرئيسية من التقرير ما يلي:

الذكاء الاصطناعي يُحدث ثورة في السفر - يرى 94٪ من قادة الصناعة أن الذكاء الاصطناعي أمر بالغ الأهمية. شهدت المساعدات المدعومة بالذكاء الاصطناعي مثل TripGenie من Trip.com زيادة بنسبة 200٪ في الاستخدام في عام 2024، مما أحدث ثورة في تخطيط الرحلات وتجارب العملاء.

التطبيقات الفائقة تعيد تعريف السفر السلس - وجد استطلاع شمل 8000 مسافر أن 97٪ يريدون منصة واحدة تجمع بين الرحلات الجوية والفنادق والأنشطة والمدفوعات، لرحلة سلسة.

السفر الأخضر ينطلق – من أول رحلة عبر الأطلسي تعمل بالوقود المستدام بنسبة 100% لشركة فيرجن أتلانتيك، إلى توسعة الطاقة الشاطئية في ميناء ميامي، يتقدم قطاع السفر والسياحة نحو مستقبل أكثر استدامة.

السياحة الفضائية تنطلق – كانت السفر التجاري إلى الفضاء حلمًا بعيدًا، لكنها تقترب بسرعة من الواقع، مع تسارع البنية الأساسية والطلب بوتيرة غير مسبوقة.

ويؤكد التقرير على الحاجة الملحة للاستثمار في المهارات الرقمية والأطر التنظيمية لإطلاق العنان للإمكانات الكاملة لهذه التقنيات، ومع تخطيط 91% من شركات السفر لزيادة استثماراتها في التكنولوجيا، أصبحت الصناعة على وشك التحول الأكثر أهمية منذ فجر الإنترنت.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: بورصة برلين الصناعة الذكاء الاصطناعي الذکاء الاصطناعی السفر والسیاحة فی الوقت ثورة فی

إقرأ أيضاً:

الذكاء الاصطناعي يهدد عرش «جوجل».. هل انتهى عصر محركات البحث التقليدية؟

تصاعدت التوقعات حول مستقبل محركات البحث في السنوات الأخيرة، وتحديداً مع بروز تقنيات الذكاء الاصطناعي التوليدي مثل شات جي بي تي، والتي يراها البعض بديلاً محتملاً لمحرك بحث «جوجل»، المسيطر الأكبر على ساحة البحث منذ أكثر من عقدين، وعلى الرغم من هذا الحراك السريع، لا تزال «جوجل» متفوقة بفارق شاسع يصعب تجاوزه حالياً، بحسب تقرير نشره موقع phonearena.

جوجل

تشير البيانات الصادرة عن شركة NP Digital إلى أن محرك بحث «جوجل» يعالج يومياً نحو 13.5 مليار عملية بحث، فيما لا تزال طلبات البحث عبر شات جي بي تي لا تتجاوز ملياراً واحداً يومياً.

وعلى الرغم من أن هذا الرقم يُعتبر إنجازاً كبيراً لمنصة لم تتجاوز سنواتها الأولى، إلا أن الفارق الكبير مع «جوجل» يوضح أن المنافسة لا تزال في مراحلها الأولى.

وتحتل شات جي بي تي حالياً المركز الثاني عشر عالمياً في عدد طلبات البحث، متساوية مع تطبيق تيك توك، فيما تحتل المرتبة الثانية بعد «جوجل» منصة إنستجرام بـ6.5 مليار عملية بحث، تليها بايدو الصينية بـ5 مليارات، ثم سناب شات وأمازون بـ4 و3.5 مليار عملية بحث على التوالي.

نمو متسارع لـ شات جي بي تي

اللافت أن شات جي بي تي حققت مليار طلب بحث يومياً بسرعة تفوق «جوجل» بـ5.5 مرات، ما يعكس نموًا لافتًا في اعتماد المستخدمين عليها.

ورغم ذلك، فإن نحو 60% من عمليات البحث على «جوجل» تنتهي دون أي نقرة، بفضل المقتطفات الذكية والنظرة العامة للذكاء الاصطناعي التي تقدم أجوبة فورية للمستخدم.

الذكاء الاصطناعي تفوق شات جي بي تي في مجالات محددة

وفقاً لتقرير Visual Capitalist، فإن شات جي بي تي يُظهر تفوقاً في بعض المهام، منها:

- التفكير المعقد.

- الكتابة الإبداعية.

- تبسيط المفاهيم.

- تلخيص المحتوى.

- التفاعل مع المشكلات.

هذه المهارات تمنح الذكاء الاصطناعي اليد العليا في حالات تتطلب معالجة لغوية متقدمة أو شرحاً تفصيلياً، في حين يبقى «جوجل» الخيار الأسرع للحصول على معلومات سريعة أو مواقع محددة.

الذكاء الاصطناعي مستقبل البحث

يشير التقرير إلى أن دمج شات جي بي تي في المتصفحات والأجهزة سيكون الخطوة الحاسمة في تعزيز مكانته كمحرك بحث بديل.

فعلى سبيل المثال، بدأت «جوجل» بالفعل باستبدال مساعدها الرقمي بـ جيميني، وهو نموذج لغوي مدعوم بالذكاء الاصطناعي، يستطيع تنفيذ الأوامر اليومية مثل ضبط المنبهات.

أما على أجهزة آيفون، فقد تم دمج شات جي بي تي مع سيري، بحيث يُعرض رد من الذكاء الاصطناعي إذا عجز سيري عن تقديم إجابة ووافق المستخدم على ذلك.

الذكاء الاصطناعي

رغم القفزات الكبيرة التي تحققها منصات الذكاء الاصطناعي مثل شات جي بي تي، فإن التحدي الحقيقي يكمن في كسب ثقة المستخدمين التقليديين الذين لا يزالون يعتمدون على «جوجل» كمصدر أول للمعلومة، ولكن، ومع هذا التطور السريع، قد لا يطول الوقت قبل أن تصبح هذه المنصات منافساً حقيقياً لا يُستهان به.

اقرأ أيضاًانطلاق مهرجان أفلام الذكاء الاصطناعي السنوي في نيويورك

الذكاء الاصطناعي يتوقع الفائز بلقب دوري أبطال أوروبا 2024-2025

مقالات مشابهة

  • السبع يوضح أهم مميزات ⁧‫الذكاء الاصطناعي‬⁩ في نظام ⁦‪ iOS 26
  • الذكاء الاصطناعي يوجه المسيّرات رغم العوائق الطبيعية
  • تعرف على أبرز الوظائف المستقبلية في عصر الذكاء الاصطناعي
  • استراتيجيات فعالة لتمكين شركات السياحة من استهداف المسافرين في المنطقة
  • الذكاء الاصطناعي.. خبير: التكنولوجيا دائما تعيد تشكيل عالمنا طوال الوقت
  • الذكاء الاصطناعي يهدد عرش «جوجل».. هل انتهى عصر محركات البحث التقليدية؟
  • “شبكة العنكبوت”: الحرب في عصر الذكاء الاصطناعي
  • تخطّط للسفر في عطلة؟ إليك أبرز الوجهات التي قد تكون فيها ضحية للاحتيال
  • كيف يساعد الذكاء الاصطناعي على إنقاص الوزن؟
  • درونات الذكاء الاصطناعي تحرس أقدام الحجاج.. ثورة تقنية في موسم الحج!