تشاد تفرج عن اثنين من قادة متمردي أفريقيا الوسطى
تاريخ النشر: 5th, March 2025 GMT
أفرجت السلطات في جمهورية تشاد عن اثنين من قادة المتمردين في جمهورية أفريقيا الوسطى، هما أبكر صابون ومحمد الخاتم، بعد احتجاز دام 11 شهرا في نجامينا على يد أجهزة المخابرات التشادية.
وقد تمت عملية الإفراج في ساعات فجر الثلاثاء، حيث أعيدوا إلى منازلهم بعد احتجازهم منذ أبريل/نيسان 2024.
وجرى اعتقال القائدين المتمردين بعد اتهامهم بالفساد ضد بعض قادة الأجهزة الأمنية التشادية، حيث ادعيا أنهما تعرضا لعمليات اختلاس تتعلق بمبالغ مالية كانت مخصصة لهما في إطار الوساطة التي كانت تقوم بها أنغولا لحل الأزمة في جمهورية أفريقيا الوسطى.
وقد أكد أقارب المعتقلين أنهم لم يتلقوا أي تفسير واضح بشأن أسباب الإفراج عنهما فجأة، كما لم يتم توضيح أسباب اعتقالهما في أبريل/نيسان 2024، عندما تم اقتيادهما من منزليهما بواسطة رجال المخابرات دون أي إجراءات قانونية.
وكان صابون والخاتم قد كشفا قبل اعتقالهما في مقابلة مع إذاعة فرنسا الدولية عن توقف التحويلات المالية التي كانت تقدمها أنغولا لـ7 من قادة "ائتلاف الوطنيين من أجل التغيير" كجزء من الوساطة في الأزمة.
واتهما مسؤولين في الأمن التشادي بسرقة تلك الأموال التي كانت تبلغ عدة مليارات من الفرنكات الأفريقية.
إعلانكما أفاد تقرير لموقع "أفريكا برس" بأن الإفراج عن القادة المتمردين جاء بشكل مفاجئ، مما أثار تساؤلات عديدة عن الأسباب الحقيقية وراء القرار.
في حين أكد بعض المقربين من المعتقلين أن الإفراج جاء دون أي توضيحات رسمية أو تفسيرات من قبل السلطات التشادية.
وكشف موقع "أفريكا توب سكسس" أن الإفراج عن القادة المتمردين يأتي في وقت حساس، حيث كانت السلطات التشادية تحت ضغوط متزايدة بسبب هذه القضية التي أثارت انتقادات دولية حول كيفية معالجة الملفات السياسية في المنطقة، وأثرت بشكل مباشر على مصداقية الوساطات الدولية، خصوصا تلك التي تشارك فيها أنغولا.
وكان عدد من المراقبين الدوليين قد عبروا عن قلقهم إزاء تزايد العمليات التي تتضمن تجاوزات حقوق الإنسان في تشاد، بما في ذلك اعتقال شخصيات سياسية أو متمردة دون اتباع الإجراءات القانونية.
كما يثير غموض الاعتقال والإفراج عن القادة في هذه الظروف العديد من الأسئلة عن أهدافه الحقيقية وما إذا كان هناك ضغوطات سياسية أو صفقة وراء هذا التطور المفاجئ.
ورغم غياب التوضيحات الرسمية، يبقى المراقبون في انتظار نتائج التحقيقات حول مزاعم الفساد والتلاعب بالتحويلات المالية، والتي كانت نقطة جوهرية في هذه القضية.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات رمضان الإفراج عن التی کانت
إقرأ أيضاً:
حشيش وخرطوش ومطواة.. شهادة معاون مباحث المعصرة في اتهام اثنين بالاتجار بالمخدرات
ينشر موقع صدى البلد تفاصيل شهادة معاون مباحث قسم شرطة المعصرة الواردة في تحقيقات النيابة العامة في اتهام عامل وطالب بالإتجار في جوهر الحشيش المخدر وحيازة أسلحة نارية وبيضاء بدون ترخيص في المعصرة.
أكد الضابط شرطة محمد راضي السيد متولى، 27 سنة، معاون مباحث قسم شرطة المعصرة، أنه نفاذاً لإذن النيابة العامة بضبط المتهمين وبتفتيش الأول عثر بحوزته على قطعة بنية ثبت أنها لجوهر الحشيش المخدر وهاتف خلوى ومبلغ مالى، وبتفتيش الثانى عثر بحوزته على قطعة لذات الجوهر المخدر وسلاح أبيض وهاتف خلوى ومبلغ مالى وبتفتيش مسكن الأول عثر على مجموعة من القطع لذات الجوهر المخدر وسلاح أبيض وسلاح نارى مذخرا وذخيرة معزياً قصدهما الاتجار في الجوهر المخدر والمبلغ المالى حصيلتها والسلاح النارى والذخيرة للدفاع عنها والسلاح الأبيض لتجزئتها والهواتف الخلوية للتواصل مع متعاطيها.
كشفت تحقيقات النيابة العامة بإشراف المستشار عمر شاهين، المحامي العام الأول لنيابة حلوان الكلية، في القضية رقم ٨٦٦ لسنة ٢٠٢٥ جنايات قسم المعصرة، والمقيدة برقم ٧٩٦ لسنة ٢٠٢٥ كلي حلوان، قيام المتهمين «سعيد .ن»، عامل، 26 سنة، «عبد الرحمن .ع»، طالب، 20 سنة، بدائرة قسم شرطة المعصرة بمحافظة القاهرة، بحيازة وإحراز جوهر الحشيش المخدر بقصد الإتجار فى غير الأحوال المصرح بها قانوناً.
وأضافت التحقيقات أن المتهمين حازا وأحرزا سلاحا ناريا غير مششحن «فرد خرطوش»، دون أن يكون مرخصا لهما فى حيازته أو إحرازه، كما حازا وأحرزا ذخيرة «طلقة خرطوش» مما تستخدم على السلاح الناري محل الاتهام السابق دون أن يكون مرخصا لهما في حيازته أو إحرازه.
وأكدت التحقيقات حيازة الأول سلاحاً أبيض، «كتر»، دون مبرر من الضرورة المهنية أو الحرفية، وأحرز الثاني سلاحاً أبيض، «مطواة قرن غزال»، بدون ترخيص.