لتحرير الرهائن الأمريكيين في غزة..مفاوضات مباشرة بين إدارة ترامب حماس
تاريخ النشر: 5th, March 2025 GMT
كشفت مصادر أن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أجرت محادثات مباشرة مع حركة حماس للإفراج عن الرهائن الأمريكيين المحتجزين في غزة، والتوصل إلى اتفاق أوسع لإنهاء الحرب، حسب موقع "أكسيوس".
وأفاد الموقع بأن هذه المحادثات غير مسبوقة، إذ لم تتواصل الولايات المتحدة مع حماس مباشرة من قبل، بعد تصنيفها منظمة إرهابية في 1997.وحضر الاجتماعات آدم بوهلر، المبعوث الأمريكي لشؤون الرهائن، ومسؤولين من حماس في الدوحة في الأسابيع الماضية، وفق الموقع.
وأوضح أكسيوس، أن إسرائيل كانت على دراية ببعض تفاصيل المحادثات عبر قنوات أخرى، بينما كانت إدارة ترامب تتشاور مع إسرائيل حول إمكانية التفاوض مع حماس.
وتركزت المحادثات على الإفراج عن الرهائن الأمريكيين، وهو جزء من مهام بوهلر، كما شملت أيضاً مناقشات حول إمكانية التوصل إلى اتفاق أوسع يشمل إطلاق سراح جميع الرهائن المتبقين ووقف إطلاق النار طويل الأمد.
وأكد "أكسيوس" أنه المحادثات لم تفض إلى أي اتفاق حتى الآن.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: وقف الأب رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل صناع الأمل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية حماس إسرائيل ترامب غزة وإسرائيل
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: إسرائيل تستخدم التجويع في غزة كأداة ضغط سياسي
قال الدكتور محمد كمال، أستاذ العلوم السياسية، إن المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة لا تعتمد فقط على المعابر البرية، بل تشمل أيضًا وسائل بحرية وجوية تم استخدامها في مراحل سابقة، موضحًا أن الولايات المتحدة أنشأت في وقت من الأوقات جسرًا بحريًا لإدخال المساعدات، كما جرت عمليات إسقاط جوي في لحظات معينة.
وأضاف كمال في حواره مع الإعلامية لما جبريل، ببرنامج "ستوديو إكسترا"، على قناة إكسترا نيوز، أن المشكلة الحقيقية لا تكمن فقط في المعابر الأرضية، بما في ذلك المعبر الحدودي مع مصر، وإنما في الموقف الإسرائيلي الذي يرفض إدخال المساعدات عبر جميع المنافذ، البرية والبحرية والجوية على حد سواء، باعتبارها قوة احتلال تفرض سيطرتها على الأرض.
وأشار إلى أن إسرائيل تستخدم سياسة التجويع كوسيلة للضغط على حركة "حماس" من أجل الإفراج عن الرهائن، مؤكداً أن هذا الأسلوب يمثل خرقًا واضحًا للقانون الدولي الإنساني.
وتابع أستاذ العلوم السياسية قائلاً: "من أغرب ما قرأت مؤخرًا، أن الولايات المتحدة وإسرائيل باتتا على علم دقيق بمواقع وجود عدد من الرهائن داخل غزة، إلا أنهما لا تجرؤان على مهاجمة هذه المواقع خوفًا من مقتل الرهائن وعناصر حماس الذين يحرسونهم."
وأوضح أن إسرائيل في المقابل تمارس سياسة ممنهجة تقوم على تجويع المدنيين وقتل الفلسطينيين، بما في ذلك من يصطفون للحصول على المساعدات، وذلك ضمن استراتيجية ضغط قاسية ضد "حماس".