مارس 5, 2025آخر تحديث: مارس 5, 2025

المستقلة/-قال “برنامج الأغذية العالمي” التابع للأمم المتحدة، اليوم الأربعاء، أن لديه ما يكفي من إمدادات الغذاء في قطاع غزة لإبقاء المطابخ العامة والمخابز مفتوحة لمدة تقل عن أسبوعين، بعد أن أوقفت إسرائيل دخول الأغذية والوقود والأدوية والإمدادات الأخرى إلى القطاع.

يأتي هذا في سياق الحصار الإسرائيلي الذي فُرض خلال عطلة نهاية الأسبوع، والذي يهدف إلى الضغط على حركة حماس لقبول ترتيب بديل لوقف إطلاق النار، بعد مرور ستة أسابيع على الهدنة الهشة بين الطرفين.

وكانت إسرائيل قد سمحت بزيادة المساعدات الإنسانية خلال الأسابيع الستة الأولى من وقف إطلاق النار، لكن “برنامج الأغذية العالمي” أشار اليوم إلى أن مخزونه من الإمدادات قد انخفض بشكل كبير، حيث أعطى الأولوية لتوزيع الغذاء على السكان.

كما حذر من أن مخزونات الوقود لديه ستكفي لبضعة أسابيع فقط.

المصدر: وكالة الصحافة المستقلة

إقرأ أيضاً:

الحروب تشرد أكثر من 122 مليونا حول العالم.. المساعدات لا تكفي الجميع

 قالت مفوضية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين إن عدد النازحين بسبب الحروب والاضطهاد في جميع أنحاء العالم ارتفع إلى أكثر من 122 مليونا هذا العام بسبب الفشل في حل الصراعات المستمرة منذ سنوات مثل تلك الموجودة في السودان وأوكرانيا.

وأشارت المفوضية، الخميس، إلى أن التمويل المخصص لمساعدة اللاجئين انخفض إلى مستويات عام 2015.

وذكر تقرير المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين فيليبو جراندي أن أكثر من مليونين نزحوا حول العالم بحلول نهاية نيسان / أبريل 2025 مقارنة بالعام الماضي، رغم عودة العدد نفسه تقريبا من السوريين بعد الإطاحة ببشار الأسد.

وعزا التقرير هذا الارتفاع إلى صراعات كبرى لا تزال دائرة في السودان وميانمار وأوكرانيا و"الفشل المستمر في وقف القتال".

وقال جراندي في بيان صدر مع التقرير "نعيش في وقت اضطرابات شديدة في العلاقات الدولية، إذ رسمت الحرب الحديثة مشهدا هشا ومروعا تخيم عليه المعاناة الإنسانية الحادة".

وقالت المفوضية إن الارتفاع في أعداد النازحين يأتي في وقت انخفض فيه التمويل المخصص لمساعدتهم إلى مستويات 2015 عندما بلغ إجمالي عدد اللاجئين في جميع أنحاء العالم نحو نصف المستويات الحالية.




ووصفت المنظمة خفض المساعدات بأنه "وحشي ومستمر". وقالت إن الوضع لا يمكن تحمله ويعرض اللاجئين وغيرهم للخطر.

ويشكو عاملون في المجال الإنساني من أن الافتقار إلى القيادة السياسية في التوسط في اتفاقيات السلام يطيل أمد الصراعات ويرهق منظمات الإغاثة المكلفة بمعالجة تبعات تلك الصراعات.

وقالت المفوضية، التي كانت الولايات المتحدة أكبر مانح لها على الإطلاق، في وقت سابق إن خفض المساعدات يعرض ملايين الأرواح للخطر ويزيد خطر تعرض اللاجئات للاغتصاب، ويرتفع خطر تعرض الأطفال للاتجار بالبشر.

لم تذكر المفوضية تفصيلا الجهات المانحة التي خفضت تمويلها.

وخفض الرئيس الأمريكي دونالد ترامب معظم المساعدات الخارجية في وقت تنفق فيه بريطانيا ودول أوروبية أخرى مبالغ أقل على المساعدات وأكثر على الدفاع.


مقالات مشابهة

  • وزارة التعليم العالي والبحث العلمي تُحيي اليوم العالمي للمتبرعين بالدم
  • في اليوم العالمي للتبرع .. ماذا يحدث للدم بعد ذلك؟
  • الاحتلال يوقف امدادات الغاز عن مصر والأردن.. والقاهرة تفعّل خطة الطوارئ
  • خبير عسكري: إيران قادرة على إغراق إسرائيل بصواريخ فرط صوتية لأسبوعين
  • الهويات.. وحدها لا تكفي
  • في اليوم العالمي لمكافحة عمل الأطفال.. فعاليات توعوية في خربة غزالة بريف درعا
  • تحت لهيب الشمس.. أطنان من الأغذية تُباع في سوق عشوائية بالدمام أسبوعيًا
  • في اليوم العالمي لـالفلافل.. أكلة شهية عند العراقيين وتباين بشأن أصولها
  • في اليوم العالمي للقضاء على عمل الأطفال.. بيان من وزارة العمل
  • الحروب تشرد أكثر من 122 مليونا حول العالم.. المساعدات لا تكفي الجميع