المغرب يستضيف قمة كرة القدم العالمية في الرباط
تاريخ النشر: 5th, March 2025 GMT
أعلنت جامعة محمد السادس المغربية استضافة قمة كرة القدم العالمية بالعاصمة الرباط يومي 9 و10 أبريل/نيسان المقبلين، بهدف بحث سبل تطوير كرة القدم وتنميتها.
وقالت الشركة المنظمة، في بيان اليوم الأربعاء، إن جامعة محمد السادس، بالتعاون مع الجامعة المغربية لكرة القدم برئاسة فوزي لقجع (اتحاد كرة القدم المغربي)، سوف تستضيف النسخة الأولى من قمة كرة القدم العالمية في الرباط، بحضور كبار مسؤولي كرة القدم في العالم.
وأضافت "سيقام الحدث يومي 9 و10 أبريل/نيسان الشهر المقبل في جامعة محمد السادس، حيث سيبحث المشاركون سبل تعزيز دور كرة القدم في التنمية الاجتماعية والاقتصادية والثقافية في القارة".
وأوضحت "قمة كرة القدم العالمية الرباط 2025 تتميز بنهجها الشمولي الذي يجمع بين التفكير الأكاديمي والعمل الميداني. تحت شعار بناء إرث مستدام لكأس العالم في أفريقيا".
وتابعت "ستسلط هذه النسخة الضوء على دور كرة القدم في تعبئة المواهب المغربية والأفريقية، بما في ذلك أفراد الجاليات بالخارج، لتعزيز نمو كرة القدم في القارة وخارجها".
وقال جان أليسي المدير العام لقمة كرة القدم العالمية "تمثل أفريقيا إحدى أبرز المناطق الواعدة لنمو كرة القدم عالميا، حيث لا تزال هناك إمكانيات هائلة غير مستغلة، خصوصا في مجالات حقوق البث، والبنية التحتية، وتكوين المواهب. وستوفر قمة كرة القدم العالمية الرباط 2025 منصة للمستثمرين الدوليين، وقادة الصناعة للالتقاء بالفاعلين المحليين واستكشاف هذه الفرص".
إعلانيحضر قمة كرة القدم العالمية ممثلون عن الاتحادين الدولي (فيفا) والأفريقي (كاف) لكرة القدم والاتحادات الوطنية، والأندية المحترفة، والبطولات.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات قمة کرة القدم العالمیة کرة القدم فی
إقرأ أيضاً:
بأسماء الرضع الشهداء وصور الضحايا.. مغربيات في الرباط يفضحن جرائم الاحتلال في غزة (فيديو)
تحولت ساحة باب الأحد بالرباط مساء الخميس إلى منبر احتجاج وحزن، حيث احتشدت عشرات النساء المغربيات في وقفة نظمتها مجموعة « مغربيات ضد التطبيع » المنضوية تحت لواء الجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع، للتنديد بسياسة التجويع الممنهج التي تمارسها قوات الاحتلال الإسرائيلي ضد قطاع غزة في إطار حرب الإبادة المستمرة منذ قرابة عامين.
حملت المشاركات صور الأطفال والرضع الذين قضوا جوعاً وعطشاً تحت القصف، كما فُرشت الأرض بصور الشهداء من المدنيين والصحفيين. ورددت النساء بأصوات مختنقة بالعاطفة أسماء الشهداء الصغار، بينما ارتفعت الهتافات المطالبة بـ »وقف الإبادة »، وسط لافتات تندد باستخدام التجويع كسلاح حرب وتطالب بفتح المعابر وإدخال المساعدات الإنسانية فوراً.
وفي لحظة مشحونة بالانفعال، صرخت المحامية بشرى الرويسي قائلة: « ماشي جماد… هؤلاء بشر، هذه أرواح! » لتضيف بصوت مرتجف: « 60 ألف شهيد… لو جلسنا أسبوعاً كاملاً نقرأ أسماءهم، لن نتمكن من إنهائها. »
وأكدت خديجة الرياضي، منسقة مجموعة « مغربيات ضد التطبيع »، في تصريحها لـ »اليوم 24 » أن الوقفة تأتي ضمن حملة دولية لوقف سياسة التجويع، قائلة: « استخدام التجويع كسلاح حرب يشكل جريمة بحد ذاته. نحن هنا للوقوف إلى جانب نساء فلسطين، ولتلاوة أسماء الرضع الذين اغتالتهم آلة الحرب، ولنرفع أصواتنا مع أحرار العالم قائلين: كفى إبادة! »
من جانبها، أوضحت خديجة عناني، عضوة في المجموعة نفسها، أن الوقفة تمثل « رسالة إدانة واضحة لحرب الإبادة وسياسة التجويع المفروضة على الشعب الفلسطيني »، مشددة على أن « صور الأطفال الذين يموتون جوعاً وعطشاً تشكل وصمة عار على جبين العالم. وختمت تصريحا قائلة: « ما نراه اليوم من قتل وحصار لم يعرفه التاريخ الحديث، حتى مَن يدّعون معاناة “الهولوكوست” يمارسون أضعافه على الشعب الفلسطيني الأعزل. »
كما شهدت الوقفة مشهداً مؤثراً امتد لساعتين، حيث تلت المشاركات أسماء الرضع دون سن العام الذين استشهدوا في غزة، وسط دموع الحاضرات وصمت مهيب لم يقطعه سوى أنين الأمهات.
واختُتم الاحتجاج بحرق علم الاحتلال الإسرائيلي، في مشهد بات تقليداً في الوقفات المساندة لفلسطين التي لم تهدأ في الساحات المغربية منذ السابع من أكتوبر 2023.
هذه الوقفة النسائية تندرج ضمن الحراك العالمي لنصرة غزة، لتنضم أصوات المغربيات إلى صرخات نساء العالم المطالبات بوقف فوري للحرب، ورفع الحصار، وإنهاء سياسة التجويع التي « تحول الجوع والعطش إلى أدوات قتل صامتة ».
كلمات دلالية إ مغاربة احتجاج اسرائيل التجويع التطبيع الصحفيين المغرب النساء باب الاحد شهيد غزة فلسطين مغربيات