أبو الغيط يعلق على الخطة المصرية لأعمار غزة ويكشف عن شرط وحيد لتنفيذها
تاريخ النشر: 5th, March 2025 GMT
أكد الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، أن إعادة إعمار قطاع غزة تشترط إلا تبدأ إلا بعد وقف إطلاق النار بشكل كامل، مشيرًا إلى أن الخطة العربية تركز على رفض التهجير القسري وضمان إعادة الإعمار.
وشدد أبو الغيط على أن "إسرائيل" تعتقد أن الجانب العربي ضعيف عسكريًا، لكنها تواجه مقاومة شرسة، مضيفًا: "لا ننكر حق المقاومة طالما هناك احتلال ورفض للتسوية".
وأوضح أبو الغيط أن الدول العربية أيدت بالكامل الخطة المصرية لإعادة إعمار غزة، والتي تتضمن إدارة تكنوقراط غير فصائلية للقطاع لمدة 6 أشهر بإشراف السلطة الفلسطينية، مع ضمان التواصل بين الضفة وغزة في إطار سياسي موحد.
ووفقًا للخطة، سيتم تنفيذ مرحلة تعافٍ مبكر بتكلفة 3 مليارات دولار، تليها إعادة الإعمار الأولى لمدة عامين بتكلفة 20 مليار دولار، ليصل إجمالي التكلفة إلى 53 مليار دولار.
وأضاف أبو الغيط أن القمة العربية الأخيرة دعت مجلس الأمن إلى نشر قوات دولية لحفظ السلام في الضفة الغربية وقطاع غزة، مؤكدًا أن المجتمع الدولي مطالب بالمشاركة في جهود إعادة الإعمار، ودعم حل شامل للقضية الفلسطينية.
في الوقت نفسه، لفت إلى أن التحركات العربية "مستمرة للضغط على القوى الدولية لإجبار إسرائيل على وقف إطلاق النار وبدء عملية إعادة الإعمار"، مشددًا على أن "إسرائيل لن تستطيع فرض التهجير القسري على الفلسطينيين رغم محاولاتها المستمرة".
وأضاف أبو الغيط أن "القمة العربية غير العادية قدمت بديلا واضحا وعمليا وواقعيا لمقترح إخراج الفلسطينيين؛ وهي خطة أعدتها مصر بالتعاون مع فلسطين، وأصبحت بعد اعتمادها من القمة خطة عربية مؤيدة بالكامل من جميع الدول العربية".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية وقف إطلاق النار القمة العربية القمة العربية وقف إطلاق النار إعمار غزة ابو الغيط المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة إعادة الإعمار أبو الغیط
إقرأ أيضاً:
مجموعة التنسيق العربية تقدم تمويلات بقيمة 19.6 مليار دولار في 90 دولة
أعلنت مجموعة التنسيق العربية، ثاني أكبر مجموعة تمويل تنموي في العالم، مساهمتها بمبلغ إجمالي قدره (19.6) مليار دولار أمريكي لتمويل نحو (650) عملية في أكثر من (90) دولة خلال عام 2024م، لتطوير البنية التحتية الحيوية، ومعالجة التحديات العالمية مثل تغيّر المناخ والأمن الغذائي، ودعم التجارة الدولية.
جاء ذلك خلال الاجتماع السنوي العشرين لمجموعة التنسيق العربية الذي استضافه صندوق أوبك للتنمية الدولية أمس، الذي جددت المجموعة خلاله التزامها بتكثيف المساعدة المالية لدعم التنمية المستدامة.
وأكد معالي رئيس مجموعة البنك الإسلامي للتنمية الدكتور الجاسر التزام مجموعة البنك الإسلامي للتنمية بتوسيع نطاق تأثير التنمية المستدامة في الدول الأعضاء والشريكة، ودعم مشاريع البنية التحتية والأمن الغذائي وتنمية التجارة مع التركيز بشكل خاص على أفريقيا، التي لا تزال أولوية قصوى في جهود البنك التنموية.
وأشار إلى أن الاجتماع تناول عددًا من المواضيع الرئيسية الهادفة إلى تعزيز التكامل والتنسيق في جهود التنمية المشتركة في ظل التحديات العالمية المتزايدة.
من جانبهم، جدد رؤساء المؤسسات دعمهم المتزايد للمجتمعات الأكثر هشاشة في أفريقيا، من خلال تمويل أمن الطاقة والتحول في مجال الطاقة، والأمن الغذائي، وتعزيز التكامل بين المنطقتين العربية والأفريقية، ومبادرات تمكين المرأة والشباب، ودعم القطاع الخاص.
يشار إلى أن القطاعات الثلاثة التي كانت الأكثر استفادة من تمويل المجموعة في العام الماضي هي: الطاقة والزراعة والقطاع المالي، إلى جانب تعزيز التجارة العالمية، وضمان حركة المنتجات الحيوية ودعم الشركات الصغيرة والمتوسطة.