برلمانية: كلمة الرئيس السيسي عكست موقف مصر التاريخي تجاه الفلسطينية
تاريخ النشر: 6th, March 2025 GMT
ثمنت النائبة الدكتورة ميرفت عبد العظيم، عضو مجلس النواب وعضو لجنة الصحة، كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال القمة العربية غير العادية، مؤكدة أنها جاءت معبرة عن الموقف المصري الثابت تجاه القضية الفلسطينية، ومؤيدة لحقوق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
وأشادت عبد العظيم بالإجماع العربي الذي ظهر خلال القمة، حيث أكد القادة العرب رفضهم القاطع للتهجير القسري وتصفية القضية الفلسطينية، مشيرة إلى أن هذا الموقف الواضح أمام العالم يعكس وحدة الصف العربي في الدفاع عن حقوق الفلسطينيين.
وأضافت النائبة أن كلمة الرئيس السيسي وضعت المجتمع الدولي في حرج بسبب صمته أمام الانتهاكات المستمرة في غزة، خاصة في ظل التصعيد الخطير الذي يتعرض له الفلسطينيون من قتل وتهجير وتجويع.
كما سلطت الكلمة الضوء على الدور التاريخي لمصر في دعم القضية الفلسطينية، وسعيها المستمر للوصول إلى وقف إطلاق النار وإدخال المساعدات الإنسانية رغم العوائق التي تفرضها إسرائيل.
وأكدت عبد العظيم، أن الموقف المصري يعبر عن إرادة الشعب المصري بأكمله، الذي يرفض العدوان على الفلسطينيين ويدعم حقوقهم المشروعة.
وشددت على أن القمة العربية الأخيرة جاءت لتؤكد أن الرفض للاحتلال لم يعد موقفًا لدولة واحدة، بل أصبح موقفًا موحدًا للأمة العربية بأسرها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مجلس النواب الرئيس عبد الفتاح السيسي النواب المزيد
إقرأ أيضاً:
أمين اتحاد المحامين العرب يشيد بالموقف المصري في دعم القضية الفلسطينية
أكد سيد شعبان، الأمين العام لاتحاد المحامين العرب، دعم الاتحاد للقيادة السياسية المصرية في تمسكها بحق الفلسطينيين في الأرض ومعارضتها لمشروع التهجير وكذلك الموقف المصري من إدخال المساعدات.
وأشاد شعبان خلال لقاء يوليو الفكري الثالث الذي يعقد بنقابة الصحفيين على مدار يومين بمناسبة الذكرى الثالثة والسبعين لثورة يوليو، بالجهد المصري لتوحيد الفصائل الفلسطينية تحت راية واحدة، مشددا على أن الكيان الصهيوني لا يجب أن يفلت من جرائمه في غزة.
ونوه الأمين العام لاتحاد المحامين العرب إلى أن مصر لم تتوقف على مدار تاريخها عن دعم كل فصائل المقاومة بالمال والسلاح، مشيرا إلى أن الرئيس الراحل جمال عبدالناصر ظل مدافعا عن القضية الفلسطينية حتى آخر لحظة في حياته، كما كانت ثورة يوليو دافعت عن القضية الفلسطينية منذ يومها الأول.
وتابع: "ثورة يوليو تذكرنا بانتصارات عظيمة ويدعونا للفخر الكبير بمعاركها الداخلية والخارجية كانت فتحا كبيرا امتدت لثورة الجزائر وانتصرت أمام الاستعمار الفرنسي والعدوان على مصر كان لضرب خيمة القائد ثورة يوليو حققت أهدافها للمصريين بنسبة تنمية غير مسبوقة وخاضت معارك كبرى ضد الاستعمار وقدمت نموذجا صلبا".