ثمنت النائبة الدكتورة ميرفت عبد العظيم، عضو مجلس النواب وعضو لجنة الصحة، كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال القمة العربية غير العادية، مؤكدة أنها جاءت معبرة عن الموقف المصري الثابت تجاه القضية الفلسطينية، ومؤيدة لحقوق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.

وأشادت عبد العظيم بالإجماع العربي الذي ظهر خلال القمة، حيث أكد القادة العرب رفضهم القاطع للتهجير القسري وتصفية القضية الفلسطينية، مشيرة إلى أن هذا الموقف الواضح أمام العالم يعكس وحدة الصف العربي في الدفاع عن حقوق الفلسطينيين.

وأضافت النائبة أن كلمة الرئيس السيسي وضعت المجتمع الدولي في حرج بسبب صمته أمام الانتهاكات المستمرة في غزة، خاصة في ظل التصعيد الخطير الذي يتعرض له الفلسطينيون من قتل وتهجير وتجويع.

كما سلطت الكلمة الضوء على الدور التاريخي لمصر في دعم القضية الفلسطينية، وسعيها المستمر للوصول إلى وقف إطلاق النار وإدخال المساعدات الإنسانية رغم العوائق التي تفرضها إسرائيل.

وأكدت عبد العظيم، أن الموقف المصري يعبر عن إرادة الشعب المصري بأكمله، الذي يرفض العدوان على الفلسطينيين ويدعم حقوقهم المشروعة.

وشددت على أن القمة العربية الأخيرة جاءت لتؤكد أن الرفض للاحتلال لم يعد موقفًا لدولة واحدة، بل أصبح موقفًا موحدًا للأمة العربية بأسرها.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: مجلس النواب الرئيس عبد الفتاح السيسي النواب المزيد

إقرأ أيضاً:

الاحتلال الكامل للضفة الغربية!.. إسرائيل تُكرّس لواقع جديد لتصفية القضية الفلسطينية

 

 

 

135 يوما من العدوان على طولكرم وسط تصعيد ميداني واسع

مواصلة هدم عشرات المباني السكنية

تهجير أكثر من 25 ألف فلسطيني من مخيمي طولكرم ونور شمس

تدمير 400 منزل كليا وتضرر 2573 منزلا جزئيا

إخطارات بهدم جميع منازل قرية النعمان في بيت لحم

اعتقال 39 طفلا و23 امرأة خلال مايو الماضي

ارتفاع حالات الاعتقال في الضفة إلى 17500 معتقل منذ 7 أكتوبر

تنفيذ عمليات إعدام ميدانية في الشوارع الفلسطينية

سموتريتش يكشف عن خطة فرض السيادة على الضفة

ملك الأردن يحذر من التصعيد الإسرائيلي في الضفة والقدس

 

 

الرؤية- غرفة الأخبار

تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانها على مدينة طولكرم ومخيمها لليوم الـ135 تواليا، ولليوم الـ122 على مخيم نور شمس، وسط تصعيد ميداني واسع وهدم مستمر للمباني السكنية.

كما تواصل جرافات الاحتلال وبوتيرة عالية، أعمال هدم عشرات المباني السكنية في حارتي البلاونة والعكاشة في مخيم طولكرم، لليوم الخامس تواليا، تنفيذا لمخطط الاحتلال لهدم 106 مبانٍ في مخيمي طولكرم ونور شمس، منها 58 مبنى في مخيم طولكرم وحده، تضم أكثر من 250 وحدة سكنية وعشرات المنشآت التجارية.

وقبل أيام، أعلن وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش، عن خطة تصعيدية، تشمل خطوات أحادية الجانب بالضفة، في حال واصلت فرنسا ودول أوروبية أخرى الدفع نحو الاعتراف بدولة فلسطينية.

وتشمل الخطة الإسرائيلية فرض السيادة على المناطق "ج" بالضفة الغربية، وتهجير سكان "الخان الأحمر" والدفع نحو انهيار المنظومة المصرفية الفلسطينية من خلال وقف تحويل الأموال.

ووفقًا لآخر الإحصائيات، فقد أدى التصعيد إلى تهجير أكثر من 5 آلاف عائلة من المخيمين، أي ما يزيد على 25 ألف مواطن، وتدمير ما لا يقل عن 400 منزل تدميرا كليا، و2573 منزلاً تضررت جزئيًا، في ظل استمرار إغلاق مداخل المخيمين بالسواتر وتحويلهما إلى مناطق شبه خالية من الحياة.

واستكمالا للنهج الإجرامي، سلّمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، الثلاثاء، إخطارات هدم جديدة تطال جميع منازل قرية النعمان الواقعة شرق بيت لحم.

وقال الأمين العام لحركة المبادرة الوطنية الفلسطينية مصطفى البرغوثي، إن اقتحام جيش الاحتلال لمدينة نابلس وإعلانه منع التجول فيها، بالإضافة إلى اقتحامه لمدينتي رام الله والبيرة وجميع المدن الفلسطينية من قبل، يؤكد أن إسرائيل تفرض الاحتلال الكامل للضفة الغربية وتكرس واقعا جديدا بتجريد السلطة الفلسطينية من جميع صلاحياتها.

ولقد حذر العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، من التبعات الخطيرة لاستمرار التصعيد في الضفة الغربية والقدس، مؤكداً أن منح الفلسطينيين كامل حقوقهم المشروعة هو السبيل الوحيد لاستقرار المنطقة.

وقالت مؤسسات الأسرى (هيئة شؤون الأسرى والمحررين، ونادي الأسير الفلسطيني، ومؤسسة الضمير لرعاية الأسير وحقوق الإنسان)، إنّ 488 حالة اعتقال سُجلت في الضّفة بما فيها القدس، خلال شهر مايو 2025، من بينهم (39) طفلاً و(23) من النساء، ليرتفع عدد حالات الاعتقال في الضّفة منذ بدء حرب الإبادة إلى نحو (17500)، من بينهم (545) حالة اعتقال بين صفوف النساء، ونحو (1400) حالة اعتقال بين صفوف الأطفال، علماً أنّ حالات الاعتقال تتضمن من اعتقل وأبقى الاحتلال على اعتقاله ومن أفرج عنه لاحقا، ولا يشمل حالات الاعتقال من غزة والتي تقدر بالآلاف.

 

وأضافت المؤسسات في نشرة عن أبرز المعطيات والقضايا التي وثقتها -خلال شهر مايو 2025، أن حملات الاعتقال رافقتها عمليات إعدام ميدانية وتدمير لعشرات المنازل -تحديدا- في محافظتي جنين، وطولكرم اللتين تشهدان عدوانا هو الأكبر والأخطر منذ انتفاضة الأقصى، إلى جانب عمليات التحقيق الميداني التي يرافقها عمليات تنكيل واعتداءات بالضرب المبرح، وعمليات إرهاب منظمة، لا سيما بحقّ عائلات المطاردين.

وأشار البيان إلى استخدام قوات الاحتلال أفراداً من عائلات المطاردين، رهائن، -وتحديداً- بين صفوف النساء، كما لم يستثن الاحتلال الأطفال.

مقالات مشابهة

  • قيادي بمستقبل وطن: مصر كانت ولا تزال حجر الزاوية في دعم القضية الفلسطينية
  • ضياء رشوان: بيان الخارجية المصرية يؤكد موقفنا الثابت تجاه القضية الفلسطينية
  • حزب الجيل: موقف مصر تجاه القضية الفلسطينية لا يحتمل المزايدة
  • الرئيس السيسي يطلع على الموقف التنفيذي لعدد من المشروعات التنموية وخطط تطوير المناطق العمرانية
  • الدبيبة: «قافلة الصمود» رمز للعطاء والتضامن الليبي مع القضية الفلسطينية
  • برلمانية: توجيهات الرئيس السيسي بشأن الإيجار القديم رسالة طمأنة للجميع
  • عربية النواب: مصر مستمرة فى دعم ومساندة القضية الفلسطينية ولن تقبل بتصفيتها
  • الاحتلال الكامل للضفة الغربية!.. إسرائيل تُكرّس لواقع جديد لتصفية القضية الفلسطينية
  • ذوقان الهنداوي: القضية الفلسطينية!!
  • النائب سليمان السعود يكتب: القضية الفلسطينية في عهد الملك عبدالله الثاني… ثبات الموقف وصدق الانتماء في ذكرى الجلوس الملكي