تنظيم حفل تسليم ست مروحيات هجومية من نوع الأباتشي بالقاعدة الجوية الأولى بسلا
تاريخ النشر: 6th, March 2025 GMT
شهدت القاعدة الجوية الاولى للقوات الملكية الجوية بسلا قرب العاصمة الرباط اليوم حفل تسليم ست مروحيات هجومية من طراز AH-64E اباتشي بحضور عدد من اعضاء الحكومة وكبار ضباط القوات المسلحة الملكية المغربية الى جانب قائد القيادة الامريكية لافريقيا في اطار التعاون العسكري بين المغرب والولايات المتحدة.
وتعد هذه الدفعة الاولى ضمن صفقة تشمل اربع وعشرين مروحية تم التعاقد عليها مع شركة بوينغ الامريكية.
وتعتبر مروحيات اباتشي من اكثر المروحيات تطورا في العالم بفضل انظمة استهداف حديثة تشمل اجهزة رؤية ليلية عالية الدقة وانظمة استشعار متطورة لمهام الاستطلاع والمراقبة وقدرات هجومية دقيقة ضد الاهداف البرية والبحرية مما يتيح لها اداء متميزا في مختلف الظروف الجوية.
وتندرج هذه الصفقة في اطار تعزيز التعاون العسكري بين المغرب والولايات المتحدة ضمن استراتيجية المغرب لتحديث قواته المسلحة وتطوير قدراتها العملياتية وفق احدث المعايير العالمية.
المصدر: مملكة بريس
إقرأ أيضاً:
بعثة الأمم المتحدة تنفي تنظيم أي حوار ليبي في تونس
نفت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، في بيان رسمي، ما تم تداوله في بعض التقارير الإعلامية حول تنظيمها أو استضافتها لأي حوار بين الأطراف الليبية في تونس يومي 28 و29 مايو الجاري.
وأكدت البعثة أن هذه المعلومات غير صحيحة، مشددة على أنها لا تشارك في أي تحضيرات أو فعاليات حوارية في تلك الفترة بالعاصمة التونسية.
ويأتي هذا التوضيح في إطار حرص البعثة على تصحيح المعلومات المتداولة وضمان الشفافية في التواصل مع الرأي العام الليبي.
وتأتي تصريحات بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، في ظل حالة من الترقب الشعبي والسياسي لأي تحركات تقود إلى حل الأزمة الليبية الممتدة منذ سنوات.
وفي الآونة الأخيرة، تزايد الحديث في وسائل الإعلام ومواقع التواصل عن إمكانية عقد اجتماعات أو حوارات سياسية جديدة بين الفرقاء الليبيين برعاية أممية، خاصة مع انسداد المسارات السياسية القائمة، واستمرار الانقسام المؤسسي والصراع على الشرعية.
كما تصاعدت انتقادات محلية لدور البعثة الأممية، حيث تتهمها بعض الأطراف بأنها انحرفت عن دور الوسيط المحايد، وسط دعوات لتنظيم حوار وطني شامل يُفضي إلى خارطة طريق واضحة تقود إلى انتخابات وإنهاء المراحل الانتقالية.
ومن هذا المنطلق، حرصت البعثة على نفي تنظيمها لأي حوار مرتقب في تونس لتجنب تأويلات سياسية أو تضليل الرأي العام بشأن جهودها ومواقفها من العملية السياسية.