أستاذ علوم سياسية: القمة العربية بشأن فلسطين ناجحة.. وقدمت مشروعا لإعمار غزة
تاريخ النشر: 6th, March 2025 GMT
قال طارق فهمي، أستاذ العلوم السياسية، إن القمة العربية الطارئة التي أقيمت أمس بالقاهرة نجحت ليس بمن حاضر ولكن برسائلها المباشرة سواء بالنسبة للبيان الختامي وبالنسبة للخطة المحكمة بعناصرها بأهدفها بمحدادتها الرئيسية، حيث تم تقديم مشروع مصري عربي واضح جدًا والإطار الرئيسي فيه بأطر زمنية بأرقام بمؤشرات بمعطيات رئيسية.
وأضاف أستاذ العلوم السياسية، اليوم، خلال استضافته ببرنامج "من مصر"، المُذاع عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن قمة القاهرة أمس خرجت برؤية وخارطة الطريق من المفترض أن تتم بصورة أو بأخرى، حيث أن الإشكاليات التي بتوجهنا فيها هي تسويق الخطة على المستوى الدولي وقناعة الأطراف الأخرى.
وأوضح، أن الموقف الأمريكي من القمة العربية متحفظ ويحتاج بطبيعة الحال إلى تليين في المواقف وإيضاح ونقل الصورة بشكل جيدة، فالإدارة الأمريكية هي إدارة نفعية برجماتية واقعية وستتعامل بهذا المنطق لكن كلما كنت قوي في طرح رؤيتك ورسائل القاهرة بقمتها كانت قوية للغاية، مشيرًا إلى أن التسويق السياسي للخطة مهمة للغاية ونقل ما جرى من صور إيجابية إلى الولايات المتحدة كإدارة وليس كرئيس فقط.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: القمة العربية طارق فهمي قمة القاهرة الإدارة الأمريكية التسويق السياسي المزيد
إقرأ أيضاً:
موسكو تدعو الرئيس السوري لحضور القمة الروسية - العربية
موسكو (الاتحاد)
أخبار ذات صلةوجهت روسيا، أمس، دعوة رسمية إلى الرئيس السوري أحمد الشرع لحضور القمة الروسية العربية المقرر عقدها في أكتوبر المقبل، وذلك خلال زيارة يقوم بها وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني إلى موسكو.
والتقى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ووزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف مع الشيباني في موسكو أمس، في أول زيارة يقوم بها مسؤول سوري رفيع المستوى من الحكومة الجديدة.
وقال لافروف إن موسكو تأمل أن يحضر الرئيس السوري أحمد الشرع قمة بين روسيا والدول الأعضاء في جامعة الدول العربية في موسكو في أكتوبر المقبل.
وذكرت الوكالة العربية السورية للأنباء «سانا» أن بوتين استقبل الشيباني والوفد المرافق له في الكرملين.
وفي مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الروسي، قال الشيباني إن زيارته إلى موسكو تهدف إلى «بدء نقاش ضروري لصياغة المستقبل»، وقال إنه اتفق مع لافروف على تشكيل لجنتين مكلفتين بإعادة تقييم الاتفاقات السابقة بين سوريا وروسيا.
وأوضح أن هناك فرص كبيرة جداً لسوريا قوية وموحدة، معبراً عن أمله في أن تكون موسكو إلى جانب دمشق في هذا المسار.