المجلس العالمي للتسامح والسلام يشيد بمخرجات القمة العربية غير العادية
تاريخ النشر: 5th, March 2025 GMT
أشاد المجلس العالمي للتسامح والسلام، برئاسة معالي أحمد بن محمد الجروان، بمخرجات القمة العربية غير العادية التي عقدت أمس في القاهرة.
وأكد المجلس، في بيان أصدره اليوم، أن القمة نجحت في صياغة موقف عربي موحد في مواجهة محاولات تصفية القضية وتهجير الفلسطينيين من أرضهم، كما نجحت في صياغة رؤية عربية موحدة لسبل وخطوات التصدي للتحديات التي تواجه ترسيخ دعائم السلام والاستقرار في المنطقة.
وقال الجروان، إن كلمات القادة والزعماء في القمة عكست الموقف العربي الداعم للقضية الفلسطينية، مشيدا بما قدمته القمة العربية الطارئة من طرح واقعي لخطة عربية جامعة تضمن التعافي المبكر وإعادة الإعمار لقطاع غزة.
وأكد على أهمية تكاتف المجتمع الدولي بكافة مؤسساته لتقديم سبل الدعم الممكنة لتنفيذ الخطة التي قدمتها مصر لإعادة الإعمار واستندت إلى بيانات دقيقة عن حجم الدمار الذي شهده قطاع غزة والاحتياجات الفعلية لإعادة الإعمار.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: المجلس العالمي للتسامح والسلام
إقرأ أيضاً:
هل العمل في الحر الشديد له ثواب يختلف عن الأيام العادية؟.. الأزهر يجيب
أكد مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، أن بذل الجهد والعمل من أجل تحصيل الرزق الحلال في الأيام شديدة الحرارة يُعد من الأعمال الجليلة التي ينال صاحبها الأجر والثواب من الله- تعالى-، إذا خلصت نيته، وكان هدفه إعالة نفسه أو أسرته.
وأوضح المركز، في منشور رسمي على صفحته على "فيس بوك"، أن النبي محمد ﷺ أثنى على الساعي على الرزق، واعتبره في سبيل الله؛ إذا كان يقصد بذلك إعالة أهله أو نفسه.
واستشهد المركز بحديث شريف عن النبي ﷺ، عندما رأى الصحابة رجلًا نشيطًا في عمله، فتساءلوا: «يا رسول الله، لو كان هذا في سبيل الله؟»، فأجابهم قائلًا: «إن كان خرج يسعى على ولدٍ صغارٍ؛ فهو في سبيل الله، وإن كان خرج يسعى على أبوين شيخين كبيرين؛ فهو في سبيل الله، وإن كان يسعى على نفسه يعفّها؛ فهو في سبيل الله، وإن كان خرج رياءً ومفاخرةً؛ فهو في سبيل الشيطان»، رواه الطبراني.
ودعا المركز، جميع أفراد المجتمع، إلى استلهام هذه القيم والمعاني النبيلة في سعيهم وكدّهم اليومي، مؤكدًا أهمية استحضار النية الصالحة عند الخروج للعمل، حتى يُكتب للإنسان الأجر الكامل بفضل نيته وجهده.
دعاء الحر الشديد مكتوب
هناك عدد من الأدعية التي يُستحب أن يتلفظ بها المسلم في مثل هذه الأيام الحارة، ومنها:
اللهم خفف حرارة الشمس على الفقراء والبسطاء ومن لا مأوى له، اللهم وأجرهم من حرها ومن حر جهنم، ووسع رزقهم، اللهم أجرنا وأجرهم من حر الدنيا ونار الآخرة، إنك سميع قريب مجيب الدعوات، يا رب يا أرحم الراحمين، يا رب يا أرحم الراحمين، يا رب يا أرحم الراحمين.
اللهم قِنا شر هذا الحر وارحمنا منه ومما يحمل من أذى، اللهم لا تجعل فيه المرض ولا الهلاك لأحدٍ من عبادك، اللهم خفف حرارة الشمس وأثرها علينا، اللهم أجرنا من نار جهنم يا رحيم، اللهم أجرنا من حر جهنم يا غافر الذنب وقابل التوب يا غفور يا رحيم، وصل اللهم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين ليوم الدين.
اللهم يا غافر الذنب ويا قابل التوبة خفف عنا الحر الشديد.
اللهم نرجو رحمتك التي وسعت كل شيء، اللهم نسألك خيرها ونعوذ بك من شرها.
يا رب نسألك الجنة وبرد الجنة ونسيم الجنة، ونعوذ بك من النار وعذاب النار وحر النار.
اللهم منا الدعاء ومنك الإجابة، اللهم تقبل منا وخفف عنا حرارة الشمس.
اللهم تولنا فيمن توليت، اللهم أجرنا من هذا الحر الشديد وأجرنا من نار جهنم.
لا إله إلا الله ما أشد حر هذا اليوم، اللهم أجرنا من نار جهنم يا رب العالمين.