حيث الانسان يصل أقاصي جبال ووديان حضرموت.. مدرسة بلقيس حلم الاباء وأمنية الأبناء يصبح واقعا ملموسا.. تفاصيل
تاريخ النشر: 6th, March 2025 GMT
لم يكن يتصور احد ان يصل عطاء برنامج حيث الانسان الى اعماق وديان وجبال محافظة حضرموت وتحديدا الى مديرية بروم ميفع.
مؤسسة توكل كرمان حملت لى عاتقها ان تحول احلام الاباء وامنية الأبناء الى حقيقة ووواقع .
المشروع الجديد لبرنامج حيث الانسان كان مذهلا .. فهو مشروع احيا الإنسانية بكل معانيها في كل وادي نقب بمحافظة حضرموت.
بداية القصة تبدأ عبر طرفها الاول لمشهد الإنسانية والنبل حيث يظهر شاب كان يعيش في منطقة بعيدة في صحراء حضرموت، يزور مدارس المدينة نهاية كل عام دراسي، يبحث عن شيء واحد، "ما يبحث عنه ليس له شخصيا، بل للأطفال في منطقته.
لم.يكن يبحث لهم عن طعام أو شراب بل كان يبحث لهم عن المستقبل الموجود في الكتب والمناهج التعليمية.
على المحمدي شاب قاد وحيدا معركة الوعي في منطقته، حيث بذل كل ما في استطاعته من توفير كتب قديمة جمعها من مدارس المدينة وبقايا خيمة مهترئة نصبها كفصل دراسي لتعليم اولاد وبنات منطقته. وظل يدرس اولاد منطقه بتلك الطريقة وذلك الحال.
لكن الوضع لم يدم طويلا فقد تدخل برنامج حيث الانسان ليقلب الموازين ويجعل من الحلم حقيقة.
وصل فريق حيث الانسان الى ذلك الوادي المترامي الأطراف الذي لا يعرف أهله العيش والارتزاق الا على رعي الاغنام.
طبيعة تلك البيئةو تلك المنطقة انعكست على الاولاد والبنات تحديدا وهو حرمان الغالبية العظمى منهم من التعليم.
وصل برنامج حيث الانسان والتقى بالاهالى وتعهد ان يحقق احلام كل الأطفال والفتيات وبدأت الخطى متسارعة لبناء مدرسة بلقيس.
تم بناء المدرسه في زمن قياسي، وتحول يوم افتتاح المدرسه الى يوم عيد للكبار والصغار، يومها رقص كبار السن فرحا قبل الصغار ، لانهم نظروا لذلك المشروع بانه مشروع حلم حياتهم قد تحقق وبات واقعا ملموسا.
مدرسة بلقيس تم افتتاحها وهي مجهزة بكل احتياجاتها من كراسي وكتب. حتى الشناط قدمها برنامج حيث الانسان هدية لكل طالب.
لقد قدم هذا المشروع خدمة بارزة لأبناء المنطقة وتحديدا انه نجح في دعم فتيات الريف وفتح لهن بابا من الامل والطموح.
لقد ادرك أهالي المنطقة اسمى معاني الإنسانية التي جاء بها برنامج حيث الانسان.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
فيضانات وموت تحت الأنقاض: فصل جديد من الكارثة الإنسانية يضرب مخيمات غزة (تفاصيل)
يعيش قطاع غزة اليوم، كارثة إنسانية غير مسبوقة مع اشتداد الأمطار جراء المنخفض الجوي العميق، بالتزامن مع استمرار الإبادة الجماعية والحصار والتجويع للعام الثالث على التوالي، حيث يعيش أكثر من مليون ونصف نازح قسريًا في خيام مهترئة ومساكن مدمرة، معرضين لتهديد مباشر على حياتهم مع دخول فصل الشتاء، تفاقمت المأساة الإنسانية بفعل المنخفضات الجوية، التي أدت إلى غرق آلاف الخيام والمساكن، وأسفرت أمس عن وفاة 13 مواطنًا، من بينهم ثلاثة أطفال، نتيجة انهيار المنازل المدمرة وغرق الخيام، إلى جانب استشهاد 4 وإصابة 10 آخرين نتيجة استهداف الاحتلال. ويصل عدد ضحايا الإبادة منذ أكتوبر 2023 إلى 70373 شهيدًا، وعشرات الآلاف من المفقودين، و171079 إصابة.
وأكد الدكتور صلاح عبد العاطي، رئيس الهيئة الدولية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني، أن نحو 850 ألف نازح في أكثر من 760 موقع نزوح - أي ما يعادل 40% من سكان القطاع - يواجهون خطر الفيضانات المباشر، بعد أن غمرت المياه أو غرقت أكثر من 27 ألف خيمة، ما ترك سكانها بلا مأوى. وحذر من مخاطر تداخل مياه الأمطار مع مياه الصرف الصحي، ما يزيد من خطر انتشار الأمراض والأوبئة، ويفاقم مأساة السكان، خصوصًا الأطفال وحديثي الولادة وكبار السن، الذين يواجهون البرد القارس دون مأوى أو تدفئة أو ملابس مناسبة.
وأشاد «عبد العاطي» بدور الطواقم الطبية والدفاع المدني، مشيرا إلى أنها تعمل بإمكانات محدودة للاستجابة لآلاف نداءات الاستغاثة، في ظل مواصلة الاحتلال عرقلة ومنع إدخال الخيام والمنازل المؤقتة والمعدات الثقيلة ومضخات المياه والمستلزمات الشتوية ومواد الإغاثة والإعمار والوقود من تداعيات الكارثة الإنسانية، ويحوّل المخيمات إلى ساحات موت يومية.
وأكد عبد العاطي أن ما يجري اليوم يشكل فصلًا جديدًا من الإبادة الجماعية، عبر مختلف الأدوات التي تشمل القتل الحصار والتجويع وترك المدنيين تحت وطأة الطقس القاسي، هذه السياسات والجرائم التي يتحمل المسؤولية الكاملة عنها دولة الاحتلال الإسرائيلي تشكل خرقًا صارخًا للقانون الدولي الإنساني واتفاقيات جنيف، واتفاقية منع جريمة الإبادة الجماعية، كما أن العجز الدولي عن وقف الكارثة الإنسانية، الذي تفاقم مع دخول المنخفض الجوي، يعكس فشلًا أخلاقيًا وانهيارًا كاملًا لمنظومة القوانين والقيم الدولية، ويشكل تواطؤًا يشرّع استمرار حرب الإبادة، حيث يترك المدنيين بلا حماية أمام تهديدات الموت اليومي.
وشدد عبد العاطي على الحاجة لتدخل دولي عاجل وجاد لإنقاذ سكان غزة قبل فوات الأوان، فكل ساعة تمر تزيد حجم الكارثة، مطالبا المجتمع الدولي والمؤسسات الإنسانية وأحرار العالم بالضغط والتدخل العاجل من اجل إلزام الاحتلال بإدخال جميع احتياجات القطاع، بما في ذلك خيام مقاومة للمياه والعواصف وكرافانات عاجلة، تضمن الحد الأدنى من الحماية والكرامة الإنسانية، وفتح جميع المعابر بشكل كامل ودون قيود لإدخال الغذاء والدواء والمستلزمات الأساسية، وتوفير حماية دولية فعّالة للمدنيين ووقف استهداف مراكز الإيواء، وتمكين المؤسسات الإنسانية، وخاصة الأونروا، من العمل دون قيود، مع تحرك أممي عاجل لوقف الإبادة الجماعية وبدء عملية استجابة إنسانية عاجلة لإنقاذ حياة السكان.
اقرأ أيضاًأكثر من 250 ألف نازح بسبب الأمطار.. بلدية غزة: الأوضاع كارثية (عاجل)
وزير الخارجية يبحث مع «جوتيريش» جهود دعم مسار التهدئة وتثبيت وقف اطلاق النار فى غزة
مستشار الرئيس الفلسطيني: قبلنا خطة ترامب لوقف الإبادة الجماعية في غزة