سوق البلد الرمضاني بجازان.. وجهة مثالية للعائلات في ليالي رمضان
تاريخ النشر: 6th, March 2025 GMT
المناطق_متابعات
يجمع سوق البلد الرمضاني، الذي تنفذه أمانة منطقة جازان في حي الصفا بمدينة جيزان، بين التقاليد العريقة والمأكولات الشعبية، الأمر الذي جعله وجهة مميزة للعائلات والأصدقاء للاستمتاع بالفعاليات الثقافية والاجتماعية خلال شهر رمضان المُبارك.
ويشهد السوق حركة تجارية نشطة وإقبالًا متزايدًا قبيل ساعات الغروب، وتمتد فعالياته حتى منتصف الليل، حيث يجتمع فيه الأهالي وزوّار المنطقة، ويشكل هذا الحدث أهمية اقتصادية، ويُعد معلمًا بارزًا في تقويم الفعاليات الرمضانية.
وعند دخول السوق، تتعالى أصوات الباعة والمتسوقين في مشهد ديناميكي، وصفه عددٌ من الاقتصاديين بأنه الأسرع من حيث البيع والشراء، حيث تُباع المواد الغذائية والمنتجات الأسرية المُعدة منزليًا في وقت قياسي لا يتجاوز ثلاث ساعات يوميًا طوال أيام الشهر الكريم.
ويعكس هذا الزحام الاحتياجات الاجتماعية والاقتصادية للمجتمع، مما يعزز دور السوق مركزًا تجاريًا نشطًا.
تجولت عدسة وكالة الأنباء السعودية في أروقة السوق، الذي يضم 60 موقعًا مختلفًا تقدم أشهى المأكولات الشعبية، من بينها: التمور، والحلويات، بالإضافة إلى الأطباق الرئيسة التقليدية والعصائر الطبيعية، إذ يحظى بمتابعة حثيثة وإشراف مباشر من أمانة المنطقة؛ لضمان توفير بيئة صحية وآمنة للزوار، والتأكد من جودة وسلامة المنتجات المعروضة.
وتُعد هذه الأطباق جزءًا لا يتجزأ من التراث الثقافي، مما يعزز الهوية الوطنية ويبرز غنى الموروث الشعبي في المنطقة، كما أن تذوق هذه الأطباق يعيد الذكريات، ويدعو الزوار لتبادل القصص حول تجاربهم الرمضانية.
ويقام في السوق العديد من الألعاب الشعبية التي تعكس التراث المحلي، مثل: الكيرم، والفرفيرة، والضمنة، والبلوت”، حيث تحظى هذه الألعاب بتفاعل كبير من الزوار، مما يعزز روح التعاون والمنافسة الودية.
ويعد هذا الجانب من السوق فرصة لتجديد الروابط بين الأجيال المختلفة، حيث يمكن للكبار تعليم الصغار هذه الألعاب التقليدية، مما يسهم في نقل التراث الثقافي، حيث يمثل سوق البلد الرمضاني نموذجًا حيًا للتواصل المجتمعي، ويعكس قيم التعاون والكرم التي يتميز بها المجتمع السعودي خلال هذا الشهر الفضيل.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
إقرأ أيضاً:
«موسم جدة 2025».. وجهة صيفية متكاملة تجمع السياحة والترفيه والثقافة
تحت شعار "جدة غير"، يقدّم "موسم جدة 2025"، تجارب صيفية متكاملة تنبض بالتنوع والابتكار، عبر العديد من الفعاليات الترفيهية والثقافية والسياحية، التي تمتد على 7 وجهات رئيسية، تجمع بين الترفيه، والطبيعة، والفنون، بما يلبي تطلعات مختلف الفئات ويعكس تنوّع المشهد السياحي الوطني.
ويُفتتح شهر يوليو بعرض للمسرحية الكوميدية "بني آدم"، التي تبدأ أولى عروضها اليوم 2 يوليو، وتستمر حتى 5 يوليو على خشبة المسرح العربي في جدة.
وفي فعاليات "الساحل الغربي"، تنطلق الأنشطة البحرية من 11 يوليو، وحتى 4 أكتوبر، وتشمل مجموعة من الشواطئ المتنوعة ذات الطابع الخاص، تقدم تجربة شاطئية آمنة ومتكاملة، بما في ذلك شاطئ خاص للسيدات، وتضم الفعاليات عروضًا فنية، وألعابًا ورياضات مائية، في تجربة صيفية تستهدف جميع الفئات والأعمار.
وفي الفترة من 11 يوليو إلى 31 أغسطس، يتحول موسم جدة إلى ملتقى تجاري وترفيهي عبر "مهرجان جدة للتسوق"، الذي يدمج بين الأسواق التقليدية والعصرية، ويقدم عروضًا حية، وفعاليات ترفيهية، إلى جانب خصومات دورية وهدايا أسبوعية للزوار، في خطوة تعزز الحركة التجارية وتدعم الاقتصاد المحلي.
وتتواصل فعاليات الموسم عبر وجهة "غابة العجائب"، التي تنطلق في 16 يوليو وتستمر حتى 30 أغسطس، مقدّمة تجربة استثنائية تمتد لـ46 يومًا من المغامرات التفاعلية، وتضم هذه الوجهة المكيّفة لقاءات مباشرة مع الحيوانات، وعروضًا مسرحية وجوالة، بالإضافة إلى مطاعم ومتاجر بطابع الأدغال، بما يعكس الابتكار في تقديم تجربة عائلية متكاملة.
ويتيح موسم جدة هذا الصيف تجربة بحرية متكاملة عبر وجهات حديثة تتضمن الشواطئ الراقية والمنتجعات الفاخرة، إلى جانب نادي جدة لليخوت والمارينا الذي يُعد من أبرز معالم الواجهة البحرية، حيث يوفّر تجارب ترفيهية وتدريبية عبر أكاديمية معتمدة، تشمل الإبحار، التجديف، والتزلج الشراعي، بالإضافة إلى مخيم صيفي للأطفال يجمع بين التقنية والرياضات المائية.
ويعكس التفاعل الواسع من الزوار مؤشرات واضحة على تنامي مكانة جدة كمنصة سياحية وثقافية إقليمية، إذ يراعي الموسم تنوع اهتمامات الجمهور، من خلال فعاليات تدمج بين الترفيه والفنون والمغامرة، وتقدم محتوى مبتكرًا يتماشى مع مستهدفات رؤية المملكة 2030، وتطلعات برنامج جودة الحياة.
ومن المنتظر أن يواصل موسم جدة الإعلان عن فعاليات جديدة خلال الربع الأخير من العام، تشمل مجالات ثقافية وفنية وسياحية، تُسهم في تعزيز مكانة المدينة من خلال تنويع الخيارات الترفيهية، بما يعزز من استدامة الموسم كمشروع وطني رائد في صناعة الترفيه.