بغداد اليوم -  متابعة

أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، استعداد موسكو للحوار مع كييف ومناقشة الأسباب الأساسية للصراع.

وقال لافروف في مؤتمر صحفي، اليوم الخميس (6 آذار 2025)، إن "الأزمة في أوكرانيا يمكن حلها خلال أسابيع إذا أوقف الغرب إمداد كييف بالأسلحة، مشيرا إلى أن بعض الدول الغربية ترى أن السلام في أوكرانيا أسوأ من الحرب".

وتأتي تصريحات لافروف، غداة قمة قادة دول الاتحاد الأوروبي والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلنسكي في بروكسل لعقد قمة طارئة حول أوكرانيا.

كما اتهم وزير الخارجية الروسي، الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بقوله، "كذب في البيت الأبيض حين قال إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين نقض كل الاتفاقيات، معتبرا اتهامات ماكرون لروسيا بالإعداد لحرب على أوروبا "هراء". 

وشدد لافروف على، أنه "لا مجال لإرسال قوات حفظ سلام أوروبية إلى أوكرانيا، وموسكو ستعتبرها وجودا لقوات حلف شمال الأطلسي (الناتو)"، موضحا أن "نشر قوة عسكرية أوروبية في أوكرانيا يعني حربا مباشرة من الدول الأوروبية على روسيا". 

وكان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون،  قال في خطاب بثه التلفزيون مساء أمس الأربعاء، "على أوروبا أن تقف في وجه التهديد الروسي"، واقترح مناقشة لتوسيع الحماية التي توفرها الترسانة النووية الفرنسية لشركائها الأوروبيين. 

 

المصدر : وكالات

المصدر: وكالة بغداد اليوم

إقرأ أيضاً:

سيكون كبيرا ومتعددا.. واشنطن تتحدث عن الهجوم الروسي المرتقب على أوكرانيا

قال مسؤولون أمريكيون لوكالة رويترز، إن واشنطن تعتقد أن الرد الروسي على هجوم أوكرانيا بالطائرات المسيرة نهاية الأسبوع الماضي لم يأت بعد، ومن المرجح أن يكون ضربة كبيرة ومتعددة الجوانب.

وأفاد مصدر للوكالة بأنه "لم يتضح توقيت الرد الروسي الكامل"، فيما ذكر مصدر ثان بأن "الرد من المرجح أن يشمل أنواعًا مختلفة من القدرات الجوية، بما في ذلك الصواريخ والطائرات المسيرة".

وأوضح المسؤول الأول أن هجوم موسكو سيكون "غير متكافئ"، أي أن نهجه واستهدافه لن يُحاكي الضربة التي شنتها أوكرانيا نهاية الأسبوع الماضي ضد الطائرات الحربية الروسية.

من جانب آخر قال مصدر دبلوماسي غربي إنه على الرغم من أن رد روسيا "ربما يكون قد بدأ"، إلا أنه من المرجح أن يشتد بضربات تستهدف أهدافا أوكرانية رمزية مثل المباني الحكومية، في محاولة لتوجيه رسالة واضحة إلى كييف.

وتوقع دبلوماسي غربي كبير آخر هجوما مدمرا من موسكو، وقال: "سيكون هائلاً ووحشيًا ولا هوادة فيه".

وكانت وزارة الدفاع الروسية قد أعلنت الجمعة تنفيذ ضربات مكثفة ليلية استهدفت مواقع عسكرية أوكرانية، ردا على الهجمات الأخيرة التي طالت الأراضي الروسية.

وشملت الضربات مكاتب تصميم ومصانع لإنتاج وصيانة الأسلحة والمعدات العسكرية، وورشا لتجميع الطائرات المسيرة الهجومية، بالإضافة إلى مراكز تدريب الطيارين ومستودعات للذخيرة، وفقا وسائل إعلام روسية.



والأسبوع الماضي، تبنت السلطات الأوكرانية، استهداف 34 بالمئة من الطائرات الحربية الحاملة لصواريخ استراتيجية روسية، في هجمات على مطارات عسكرية مختلفة في روسيا.

جاء ذلك في بيان لجهاز الأمن الأوكراني (إس بي يو) نشره على منصة "تلغرام"، بشأن الهجمات على المطارات العسكرية الروسية بمُسيَّرات.

وأشار البيان إلى أن جهاز الأمن الأوكراني نظّم "عملية خاصة" أُطلق عليها اسم "بافوتيني" (شبكة العنكبوت)، وأن الخسائر التي لحقت بالطيران الاستراتيجي الروسي قُدّرت بـ7 مليارات دولار.

وأضاف أنه سيتم الإعلان عن معلومات مفصلة حول العملية لاحقا، وأن أوكرانيا "استهدفت 34 بالمئة من حاملات الصواريخ الاستراتيجية في المطارات الرئيسية في الاتحاد الروسي".

من جانبها، أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن أوكرانيا شنت، الأحد، هجمات بالمسيرات على قواعد جوية عسكرية في مناطق مورمانسك، وإركوتسك، وإيفانوفو، وريازان وأمور الروسية، ما أدى إلى اشتعال النيران في بعض الطائرات.

مقالات مشابهة

  • رئيس أوكرانيا يطالب الغرب بردّ ملموس على روسيا بعد الهجوم العنيف على كييف
  • الأمن الفدرالي الروسي: التنظيمات الإرهابية تجنّد منتسبيها في آسيا الوسطى للقتال في قوات كييف
  • مراسل القاهرة الإخبارية: الهجوم الروسي الواسع على كييف الأعنف منذ أشهر
  • لافروف: بريطانيا تقدم دعما لـ أوكرانيا بنسبة 100% في الهجمات على روسيا
  • الأمن الروسي: محاولات حثيثة لتهريب أسلحة ومعدات روسية لصالح كييف بإدارة من استخبارات أجنبية
  • الأمن الروسي: اعتقال عميلين خططا لعمل تخريبي استهدف مصنعا دفاعيا في موسكو
  • الجيش الروسي يتقدم شرقي أوكرانيا.. وتأجيل تبادل آلاف الأسرى
  • تأجيل تبادل الأسرى يعمّق التوتر: كييف تتّهم موسكو بـ"الخداع الإعلامي"
  • سيكون كبيرا ومتعددا.. واشنطن تتحدث عن الهجوم الروسي المرتقب على أوكرانيا
  • مستشار الخارجية الأوكراني: كييف شهدت خلال الليلتين الماضيتين تصعيدًا كبيرًا من الجانب الروسي