أكد وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف علي استعداد بلاده التام للحوار مع اوكرانيا ومناقشة الأسباب الأساسية للصراع بين كييف وموسكو .

وشدد الوزير الروسي على أن هناك  دول غربية ترى أن السلام في أوكرانيا أسوأ من الحرب ، معلنا ان  الأزمة في أوكرنيا يمكن حلها خلال أسابيع إذا أوقف الغرب إمداد كييف بالأسلحة.

وبين وزير الخارجية الروسي أن وقف المساعدات العسكرية الأمريكية لأوكرانيا سيساعد على إنهاء الصراع سريعا.

وفيما يتعلق بالخطاب الخاص بالرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون، أوضح  الوزير الروسي سيرجي لافروف أن خطاب ماكرون النووي تهديد لروسيا ، واصفا تصريحات ماكرون بشأن أوكرانيا وروسيا بـ"المثيرة للتوترات".

وختم تصريحاته قائلا : ماكرون لديه الفرصة للاتصال ببوتين واتهامات روسيا بالتحضير لحرب ضد أوروبا " مجرد هراء"

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: روسيا أوكرانيا وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف إمداد كييف بالأسلحة

إقرأ أيضاً:

المصانع الصينية.. كيف تقف وراء تفوق روسيا في حرب أوكرانيا؟

قالت صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية إن الصين ساعدت روسيا بشكل ملموس على تحقيق ميزة ميدانية مهمة في حربها المستمرة ضد أوكرانيا.

وأوضحت الصحيفة أن الصين "زادت بشكل كبير خلال الصيف من صادرات المكونات الأساسية اللازمة لصناعة الطائرات المسيّرة المزودة بالألياف البصرية، والتي مكّنت موسكو من التغلب على الدفاعات الأوكرانية في خطوط المواجهة".

وأبرزت أن "الزيادة الحادة في صادرات كابلات الألياف وبطاريات الليثيوم أيون، إلى جانب مكونات أخرى للطائرات المسيّرة، تُظهر – بحسب محللين – كيف أن الشراكة الوثيقة بين الشركات الروسية والصينية تساعد موسكو على تحقيق تفوق حاسم في النزاع".

في هذا الصدد، قالت كاتيرينا بوندار، الزميلة في مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية: "الأمر حاسم للغاية"، مشيرة إلى دعم الصين لتقدم روسيا في الخطوط الأمامية. 

وأضافت: "الصينيون يلعبون دورا كبيرا هنا لأنهم مستعدون لتعديل خطوط إنتاجهم بسرعة".

هذا وتدّعي بكين أنها محايدة في الصراع الأوكراني-الروسي، وقد خفّضت الشركات الصينية – التي تمثل 80 بالمئة من سوق الطائرات التجارية المسيّرة عالميا – صادراتها المباشرة من الطائرات الجاهزة إلى روسيا.

لكن بيانات التجارة الرسمية الصينية تُظهر، وفق "واشنطن بوست"، أن بكين سمحت بزيادة حادة في تصدير المكونات التي تمكّن المصنّعين الروس من بناء طائرات مسيّرة بالألياف البصرية، والتي باتت موسكو تعتمد عليها بشكل كبير "لأنها أقل عرضة للاعتراض".

وأوضح صامويل بينديت، الباحث في مركز الأمن الأميركي الجديد بواشنطن: "من الصعب الدفاع ضدها (الطائرات المسيرة)، ويمكنها إلحاق أضرار كبيرة".

بيانات الجمارك الصينية تُظهر أن شحنات الكابلات الليفية إلى روسيا زادت بنحو عشرة أضعاف بين يوليو وأغسطس، بعد أن سجلت أرقاما قياسية في مايو ثم يونيو. كما ارتفعت صادرات بطاريات الليثيوم أيون – التي يُرجّح أنها تُستخدم لتشغيل تلك الطائرات – خلال الصيف مع تصاعد الهجمات الجوية الروسية على أوكرانيا.

يأتي ذلك فيما قال ميك رايان، الزميل البارز في معهد لوي للدراسات العسكرية في سيدني، إن الصين تقيّد الوصول إلى المكونات والتقنيات لأوكرانيا وداعميها، بينما "تفتح الأبواب على مصراعيها للمكونات الخاصة بالطائرات الروسية".

وأبرز أن قدرة الصين على إنتاج كميات ضخمة من المكونات بأسعار منخفضة، وسرعة تطويرها لنماذج وتقنيات جديدة، تمنح روسيا تفوقا كبيرا على أوكرانيا.

وأشارت بوندار: "إذا نظرت إلى كيفية تغيّر خطوط الجبهة، ترى أن روسيا تسيطر على أراضٍ تتناسب مع مدى طيران الطائرات المسيّرة بالألياف البصرية"، مضيفة أن موسكو تستخدم هذه الطائرات لتدمير خطوط الإمداد ومراكز القيادة ومعدات التشويش خلف الخطوط قبل شن هجومها.

مقالات مشابهة

  • المصانع الصينية.. كيف تقف وراء تفوق روسيا في حرب أوكرانيا؟
  • وزير الخارجية الروسي: الأسد لم يكن على علم بحجم الانتهاكات داخل السجون السورية
  • روسيا: السلام في الشرق الأوسط مستحيل دون إقامة دولة فلسطينية
  • لافروف ينفي تعرض الأسد للتسميم في موسكو.. والشرع يتعهد بملاحقته قضائيًا دون صدام مع روسيا
  • لافروف: التعاون العسكري بين روسيا وإيران يتم وفق القانون الدولي
  • لافروف: روسيا تزود إيران بالمعدات التي تحتاجها وتعاوننا العسكري معها ضمن القانون الدولي
  • لافروف: روسيا تدعم وقف إطلاق النار في قطاع غزة
  • وزير الخارجية الروسي: نؤكد على إيقاف إطلاق النار الفوري ونتمنى نجاح قمة شرم الشيخ
  • روسيا توجه ضربة ليلية واسعة تستهدف طاقة ولوجستيات كييف
  • النفط الروسي تحت النار.. ما دور الاستخبارات الأميركية في هجمات كييف؟