ممر داوود حقيقة قريباً
تاريخ النشر: 6th, March 2025 GMT
الخميس, 6 مارس 2025 2:22 م
بغداد/المركز الخبري الوطني
مشروع “ممر داوود” هو خطة يُعتقد أن إسرائيل تسعى لتحقيقها، وتهدف إلى إنشاء ممر يمتد من الجولان السوري المحتل عبر سوريا وصولًا إلى حدود العراق، مما يمنح إسرائيل طريقًا استراتيجيًا يربطها بمناطق الأكراد في العراق وسوريا. يهدف المشروع إلى تحقيق مكاسب استراتيجية، مثل تأمين ممر لنقل النفط والغاز، وإضعاف النفوذ الإيراني والسوري، وتعزيز العلاقات مع الأكراد، إلى جانب تحقيق أهداف توسعية مرتبطة بالنبوءات التوراتية حول “إسرائيل الكبرى”.
هناك تقارير تربط المشروع بخطط إسرائيل التوسعية المدعومة من بعض القوى الدولية، مثل الولايات المتحدة، حيث يتزامن مسار الممر مع وجود قواعد عسكرية أمريكية، مما يثير تساؤلات حول مدى دعم واشنطن له.
حتى الآن، لا يوجد تأكيد رسمي حول تنفيذ المشروع، لكنه يظل جزءًا من الجدل الإقليمي حول السياسات الإسرائيلية في الشرق الأوسط.
المصدر: المركز الخبري الوطني
إقرأ أيضاً:
"الشيوخ" الأمريكي يصوّت ضد حظر تصدير السلاح لـ"إسرائيل"
واشنطن - صفا
صوّت مجلس الشيوخ الأمريكي، الأربعاء، ضد مشروعي قرارين تقدم بهما السيناتور المستقل بيرني ساندرز بهدف وقف مبيعات الأسلحة من الولايات المتحدة إلى "إسرائيل".
ووفق الأناضول، فإن أحد مشروعي القرار نص على حظر صفقة أسلحة بقيمة 676 مليون دولار، فيما المشروع الثاني، من شأنه منع بيع عشرات الآلاف من البنادق الهجومية الآلية لـ"إسرائيل".
وفي نهاية جلسة التصويت، جاء القرار برفض المشروع الأول بأغلبية 70 صوتًا مقابل 27، وفي التصويت الثاني صوت 24 عضوا مؤيدا للمشروع مقابل 73 معارضا له.
ورغم فشل تمرير القرارين، فإن عدد الأصوات المؤيدة لهما، وخاصة من داخل الحزب الديمقراطي، شهد ارتفاعا ملحوظا.
ففي تصويت مماثل أجري في إبريل/ نيسان الماضي، أيّد 15 سيناتورا فقط وقف مبيعات الأسلحة لـ"إسرائيل"، بينما ارتفع العدد في جلسة الأربعاء إلى 27، أي بزيادة 12 عضوًا، مما يظهر تراجع الدعم غير المحدود لـ"إسرائيل".
وذكرت تقارير إعلامية أمريكية أنه للمرة الأولى منذ سنوات عديدة يتم التصويت فيه بهذا العدد من أعضاء مجلس الشيوخ ضد "إسرائيل".
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، تشن "إسرائيل" حرب إبادة جماعية بغزة تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.