بفوائد تصل لـ3%.. وزير الزراعة: يعلن قرب المباشرة بصندوق الإقراض الزراعي
تاريخ النشر: 6th, March 2025 GMT
الاقتصاد نيوز - بغداد
أعلن وزير الزراعة، عباس المالكي، الخميس، قرب المباشرة بصندوق الإقراض الزراعي وبفوائد تصل الى 3%، فيما حدد سببين رئيسيين للتصحر وطرق الحد منه.
وقال وزير الزراعة، عباس المالكي في تصريح أوردته وكالة الأنباء الرسمية، واطلعت عليه "الاقتصاد نيوز"، إن "قانون 13 وتعديلاته واحد من أهم القوانين الموجودة في مجال الاستثمار الزراعي، والذي يعطي للمستثمرين امتيازات كبيرة جدا، وواحد من أهم الامتيازات هو ،الإعفاءات الجمركية التي قد تصل إلى 10 سنوات للمشروع".
وأضاف أن "الخطوة الأولى للمشاريع هي فترة إنجاز المشروع، وحسب نوع المشروع، فبعض المشاريع تملك للمستثمر مثل المشاريع السكنية، والصناعية، والتجارية ، وغيرها تعطى بأسعار رمزية وهذا يمثل دعماً كبيراً للمستثمر"،
وبين المالكي أن "ما تقوم به الحكومة العراقية من تسهيلات كبيرة كالقروض التي تمنح للمستثمرين بعد المباشرة بنسبة مئوية، ومن المشاريع يتم دعمها من خلال توفير التقنيات الحديثة وتوزيع مرشات بالتقسيط لمدة 10 سنوات ودعم المزارعين بالبذور المدعومة بنسبة 70%"، مشيرا الى "دعم الفلاحين والمزارعين بالمبيدات الزراعية التي تعطى مجاناً".
وأوضح أنه "ستتم المباشرة بصندوق الإقراض الزراعي، الذي تم إكمال كل الاستعدادات فيه، وبفوائد تصل إلى 3%، حيث يمثل دعماً كبيراً للمزارعين وكل مربي الثروة الحيوانية".
وأشار المالكي الى أن "العاملَين الأساسيين للتصحر، هما الجفاف وتقليل المساحات الزراعية والعامل الآخر هو قلة التخصيصات المالية وخصوصا لما نمر به حاليا من ظروف"، لافتا الى أن "الوزارة تتبنى أهم مبادرة للمناخ التي أطلقها رئيس الوزراء، محمد شياع السوداني في محافظة البصرة والتي تمت فيها زراعة 5 ملايين شتلة ونخلة تم تحقيقها وتجاوز هذا الرقم بأكثر من مليون نخلة".
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
وزارة التغير المناخي والبيئة تعلن بدء تشغيل «المركز الزراعي الوطني»
العين (وام)
أعلن محمد سعيد النعيمي، وكيل وزارة التغير المناخي والبيئة، بدء تشغيل «المركز الزراعي الوطني»، إحدى مبادرات البرنامج الوطني «ازرع الإمارات»، الذي يهدف إلى دعم المزارعين المواطنين، وتعزيز جودة وتنافسية الإنتاج الزراعي المحلي في أسواق الدولة، بما يُترجم رؤية القيادة الرشيدة نحو تنمية مستدامة وشاملة للقطاع الزراعي.
جاء الإعلان في مستهل اليوم الثاني من فعاليات النسخة الأولى من المؤتمر والمعرض الزراعي الإماراتي، الذي يُعقد في مركز أدنيك - العين، ويستمر حتى 31 مايو 2025.
وأوضح النعيمي أن المركز يهدف إلى تحقيق مجموعة من الأهداف الطموحة تشمل: زيادة عدد المزارع المنتجة بنسبة 20%، وزيادة المزارع العضوية بنسبة 25% وتوسيع نطاق المزارع التي تتبنى الحلول الذكية مناخياً لتصل إلى 30%، وتقليل الهدر في الإنتاج الزراعي بنسبة 50%.
ولفت إلى أن المركز سيتولى تقديم البرامج لدعم المشاريع المبتكرة في مجال الزراعة، وتطوير وتنفيذ المبادرات اللازمة لدعم تبني الابتكار والتكنولوجيا والحلول التقنية والأساليب الحديثة في الزراعة، إلى جانب تطوير وتنفيذ برامج التمكين والتأهيل والتدريب التخصصي للمزارعين، وتقديم خدمات الإرشاد الزراعي والخدمات الاستشارية الفنية لدعمهم في تنفيذ وتطوير مشاريعهم وتسويق منتجاتهم.
وأعلن النعيمي تعيين سلطان سالم الشامسي، مديراً للمركز الزراعي الوطني تحت مظلة وزارة التغير المناخي والبيئة، مشيراً إلى ما يتمتع به الشامسي من خبرة مهنية تمتد لأكثر من 26 عاماً في مجالات متعددة.
وأعرب النعيمي عن ثقته في قدرة فريق المركز الزراعي الوطني على المساهمة في بناء مستقبل غذائي مرن ومستدام، يعكس رؤية الإمارات نحو الريادة في مجال الزراعة الحديثة إقليمياً وعالمياً.
من جانبه، عبَّر سلطان سالم الشامسي، مدير المركز، عن سعادته بإطلاق المركز الذي يعد نقطة تحول حقيقية في مسيرة التنمية الزراعية في الدولة. وأكد أن الهدف الرئيسي للمركز يتمثل في تمكين المزارعين المواطنين عبر تقديم الدعم اللازم، وتمويل الابتكار، وفتح آفاق جديدة للقطاع الزراعي.
وأشار إلى أن الإرشاد الزراعي والتدريب يمثلان ركيزة أساسية في عمل المركز، حيث سيتم التعاون مع جهات تدريبية متخصصة لضمان إيصال المعرفة بشكل فعال، إضافة إلى تنظيم ورش عمل بالتنسيق مع الجهات المحلية لتلبية الاحتياجات الزراعية في مختلف المناطق.
وأوضح أن دور المركز لن يقتصر على الجانب الزراعي فقط، بل سيمتد إلى التوعية وتنظيم الحملات الإعلامية والمؤتمرات التعليمية، بهدف رفع الوعي، وتعزيز فكر المزارعين، وتزويدهم بأحدث المعارف والممارسات الزراعية.
وأعلن نية المركز توقيع مذكرات تفاهم مع عدد من الجهات التعليمية والأكاديمية داخل الدولة وخارجها، لتطوير برامج تعليمية متخصصة في الزراعة، إلى جانب اتفاقيات أخرى تهدف إلى استحداث حلول تقنية مبتكرة، تُسهم في بناء مستقبل زراعي مزدهر ومستدام.