علي جمعة: ما يحدث في التيك توك خارج نطاق العفاف
تاريخ النشر: 6th, March 2025 GMT
أعرب الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، عن رفضه التام لممارسة التمثيل عبر منصة التيك توك، موضحًا أنها "زبالة السوشيال ميديا"، مؤكدًا أن ما يحدث على هذه المنصة يعد "خارج نطاق العفاف"، مما يجعل ما يتم نشره عليها محرمًا شرعًا.
وفي تصريحاته خلال برنامجه "نور الدين والدنيا" المذاع على القناة الأولى، أضاف الدكتور علي جمعة أن الأناشيد الرمضانية ليست محلا للشكوك أو الحرام، حيث يتم ترديدها في سياق ديني واحتفالي بعيدًا عن أي مخالفات شرعية.
كما أفاد الدكتور علي جمعة أن الأغاني يمكن أن تكون حلالًا في حالة توافر بعض الشروط، مشيرًا إلى ضرورة أن تكون الكلمات راقية، وتدور حول مواضيع دينية، وطنية، أو مديح للنبي الكريم، مع التأكد من أن الموسيقى تراعي الذوق العام والمشاعر الإنسانية السامية.
واستشهد الدكتور علي جمعة في هذا السياق بأحد أشهر الأعمال الموسيقية الغربية، السيمفونية التاسعة لبيتهوفن، التي أُدخلت في سياق العبادة، ليؤكد أن الموسيقى يمكن أن تكون حلالًا طالما تمت ضمن ضوابط شرعية واضحة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الدكتور علي جمعة هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف القناة الأولى المزيد الدکتور علی جمعة
إقرأ أيضاً:
ما لك عند الله وماذا عليك؟.. علي جمعة يوضح
كشف الدكتور علي جمعة، مفتى الجمهورية السابق وعضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف عبر صفحته الرسمية على فيس بوك عن ماذا للعبد عند الله وماذا عليه.
ماذا عليك في قِبَلِ الله؟
وقال "جمعة" عليك الطاعة، والفروض، والواجبات، ومطلوبٌ منك أداء السنن، والرواتب، والنوافل.
فما لك عند الله؟
واضاف: أما ماذا لك عند الله فلا شيء! فأنت مُفلس، لأن هذه الأعمال إنما هي في مقابلة بعض المنن التي مَنَّ الله بها عليك.
يا مسكين! اعرف نفسك، وقف عند حدِّك!
فتعلم أن الجناية عليك حُجَّة، والطاعة عليك مِنَّة؛ فأنت مَدينٌ في الجناية، مَدينٌ في الطاعة.
وتابع: تظن أن الطاعة التي فعلتها هي سبب دخولك الجنة، ولكن اتضح، كما قال رسول الله ﷺ:«لَنْ يُدْخِلَ أَحَدًا عَمَلُهُ الجَنَّةَ».
قالوا: ولا أنت يا رسول الله؟ قال: «لا، ولا أنا، إلا أن يتغمدني الله بفضلٍ ورحمةٍ».
وحذرت من قول: يا رب، أنت الذي كتبتَ عليّ الطاعة، وأنت الذي كتبتَ عليّ المعصية. فالأمر ليس كذلك؛ فالجناية التي كُتبت عليك حُجَّةٌ عليك، لا معذرةٌ لك. كُتبت عليك لتعتذر، فتقول: "سامحني، اغفر لي"، لتُثبِت افتقارك إليه، لا لتتكبر.
وقال : اعلم أن كل طاعة رضيتَها من نفسك، وفرحتَ بها، فهي عليك؛ لأنها تحتاج إلى شكر، والشكر يحتاج إلى شكر، والشكر يحتاج إلى شكر... وهكذا أبدًا.
واعلم أن كل معصيةٍ عيَّرتَ بها أخاك، مردودةٌ إليك؛ لأنك بتعييرك له قد برَّأتَ نفسك، وتبرئتك لنفسك كِبْر، فربما يغفر الله له، ويؤاخذك بها.
فيكون هو الذي فعل المعصية، فأورثته ندمًا وتوبةً صادقة، وتكون أنت قد تكبرت عليه، فأُخِذتَ بها، فكانت مردودةً إليك.
وأشار إلى أنه ينبغي أن تعرف الذي لك، والذي عليك؛ ولو تخليت عن هذا الميزان، ضاع واجب وقتك، وتَاهَتْ بك السُّبُل.