توجه إلى الطبيب فورًا.. أعراض تشير إلى مشاكل القلب عند الشباب
تاريخ النشر: 6th, March 2025 GMT
تسود ظاهرة بين الشباب دون سن الـ 30 عاما، عن طريق الشعور بشكل مستمر بآلام مفاجئة في القلب، خصوصًا عند ممارسة التمارين الرياضية، أو بذل مجهود بسبب طبيعة العمل، مما يُثير التساؤل بين أوساط الشباب، عن سبب الألم المستمر.
وتستعرض «الأسبوع»، لقرائها في السطور التالية، أعراض تشير إلى مشاكل في القلب عند الشباب والتي يُنصح بزيارة الطبيب على الفور حال الشعور بها، وذلك ضمن خدمة إخبارية شاملة تقدمها لزوارها في عدد كبير من الموضوعات المختلفة والمتنوعة على مدار الساعة.
حذر الأطباء المتخصصين في أمراض القلب، أنه يوجد بعض الأعراض التي يجب زيارة الطبيب على الفور حال ظهورها في تلك المرحلة من العمر «20-30» عام، وذلك للاطمئنان على صحة القلب، وتأتي الأعراض كالآتي:
آلام الصدرعند تعرض الشاب، إلى وجع مستمر في الصدر، بشكل شديد ويتزايد مع بذل المجهود في الكتف أو الظهر أو الذراع، وأحيانًا يصاحبه عرق أو ترجيع أو ميل للقئ، في تلك الحالة يجب زيارة الطبيب على الفور.
مريض السكري، إذ إن مرض السكري من مضاعفاته التأثير على شرايين القلب وعضلة القلب، وعادة ما تكون أعراضه صامته وأحيانًا تؤدي إلى جلطات بسبب التهاب الأعصاب، فمرضى السكري هم الأكثر عرضة لمرض لمشكلات صحية بالقلب.
التاريخ العائلي لمرض القلبوجود مرضى قلب كثيرين في العائلة، أو انتشار أمراض القلب بين العائلة من تركيب دعامات وقلب مفتوح أو الكوليسترول العالي، فلابد من زيارة الطبيب مرة كل فترة بعد سن ال20 سنة.قد يهمك: علامات تستدعي كسر الصيام لمريض القلب
ويجب زيارة الشاب الطبيب على الفور للاطمئنان على صحة القلب، عندما يتعرض إلى الإغماء في أوقات كثيرة، حيث يشير ذلك إلى مشكلات في كهرباء القلب أو مشكلات في عضلة القلب.
النهجان المفاجئالتعرض لـ النهجان المفاجئ، بشكل متكرر وليس الناتج عن صعود السلم أو بذل المجهود، ولكن النهجان الذي يشعر به الشخص أثناء الراحة أو خلال الأنشطة البسيطة التي يمكن القيام بها مثل المشي.
اقرأ أيضاً«الصحة» تُحذر من «حقنة سحرية»: تُصيب أصحاب هذه الأمراض بالكوارث
9 أمراض تنشط خلال فصل الشتاء.. اعرف طرق الوقاية منها
عادات يومية قد تُصيبك بأمراض القلب بنسبة 50%
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أمراض القلب القلب أعراض مرضى القلب أعراض مشاكل القلب الطبیب على الفور زیارة الطبیب أمراض القلب
إقرأ أيضاً:
إنسولين “ذكي” يعزز الأمل بعلاج مرضى السكري
10 أكتوبر، 2025
بغداد/المسلة: حقَّق باحثون في كلية الطب بجامعة إنديانا الأميركية تقدّماً مهماً في تطوير نوع جديد من الإنسولين الذكي، يُقلّل من نوبات انخفاض السكر في الدم، ويُمثّل خطوة واعدة نحو علاج مبتَكر لمرضى السكري من النوع الأول.
وأوضحوا أنّ العلاج المبتكَر يفتح الباب أمام تطوير أشكال طويلة المفعول من الإنسولين تُسهم في رفع مستوى الراحة وجودة الحياة للمرضى. ونُشرت النتائج، الخميس، في دورية “علوم الصيدلة والتحويل الحيوي”.
والسكري من النوع الأول مرض مناعي يُهاجم فيه جهاز المناعة خلايا البنكرياس المُنتجة للإنسولين، الهرمون المسؤول عن تنظيم مستوى السكر في الدم. ونتيجة لذلك، يفقد المريض قدرة جسمه على إنتاج كمية كافية من الإنسولين، مما يجعله مضطراً إلى حقن الإنسولين الصناعي يومياً للحفاظ على توازن مستويات السكر.
وإذا لم يُسيطَر على السكر بشكلٍ دقيق، فقد يؤدي ذلك إلى مضاعفات خطيرة تشمل انخفاضه الحادّ أو ارتفاعه المُفرط، مما يُهدّد حياة المريض ويؤثّر في جودة حياته اليومية.
ويُواجه المرضى تحدّياً دائماً في الموازنة بين ارتفاع مستوى السكر (فرط السكر) وانخفاضه (نقص السكر)، إذ يمكن أن يؤدّي أيٌّ منهما إلى مخاطر صحية جسيمة، بما فيها الوفاة.
وأما الإنسولين الذكي الجديد فهو بروتين مُصمَّم مختبرياً يجمع بين هرمونَي الإنسولين والغلوكاغون في جزيءٍ واحد، ويهدف إلى تنظيم مستويات السكر في الدم بدقة وفاعلية أكبر لدى مرضى السكري من النوع الأول. ويختلف هذا النوع عن الإنسولين التقليدي بقدرته على الاستجابة التلقائية لمستوى السكر في الدم، مما يُقلّل الحاجة إلى الحقن المُتكرّرة ويخفّض خطر انخفاض السكر الحادّ.
ويعمل البروتين الجديد من خلال محاكاة تأثير هرمونَي الإنسولين والغلوكاغون وإرسال إشارات إلى الكبد، الذي يستجيب طبيعياً وفق حاجة الجسم. فعندما يرتفع مستوى السكر، يُهيمن تأثير الإنسولين لخفضه، وعندما ينخفض، يتفوّق الغلوكاغون لرفعه، ما يحافظ على توازن السكر ويُقلّل من نوبات نقصه.
ويعتمد هذا التصميم الذكي على آلية طبيعية موجودة في الكبد تضبط استجابة الهرمونات تبعاً لمستوى الغلوكوز، مما يجعل العلاج أكثر أماناً وفاعلية.
وأظهرت نتائج الدراسة تحسُّناً ملحوظاً في الفئران التي عُولجت بالبروتين الجديد؛ إذ تمكّن من تحقيق توازن طبيعي بين تأثير الإنسولين الخافض للسكر والغلوكاغون الرافع له، وهو ما يُعدّ أمراً حيوياً لمرضى السكري الذين يعانون ضعف إنتاج الإنسولين بسبب مهاجمة جهاز المناعة لخلايا البنكرياس المُنتجة له.
وأشار الفريق إلى أنّ النتائج تُبشِّر بإمكان تحسين جودة حياة مرضى السكري من النوع الأول وتقليل اعتمادهم على الحقن المتعدّدة، لكنها ما تزال في المرحلة البحثية المُبكرة قبل الانتقال إلى التجارب السريرية على البشر.
ويخطِّط الباحثون لتطوير نوعَيْن من الإنسولين الذكي، أحدهما طويل المفعول يُحقَن مرّة أسبوعياً، والآخر قصير المفعول مخصَّص للاستخدام مع مضخّات الإنسولين.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post AuthorSee author's posts