احرص عليها.. طبيب يكشف مشروبات طبيعية تحسن من وظائف الكبد
تاريخ النشر: 6th, March 2025 GMT
هناك بعض المشروبات الطبيعية يمكن أن تساهم في تعزيز صحة الكبد وتحسين وظائفه، عند تناولها باعتدال وضمن نظام غذائي متوازن.
مشروبات طبيعية تساهم في تعزيز صحة الكبد وتحسين وظائفهوأكد الدكتور معتز القيعي، أخصائي التغذية العلاجية واللياقة البدنية، أن الشاي الأخضر، بفضل احتوائه على مضادات الأكسدة مثل الكاتيشينات، يساعد في حماية خلايا الكبد من الإجهاد التأكسدي ويعزز إزالة الدهون المتراكمة، مما يقلل من خطر الإصابة بالكبد الدهني، لكن الإفراط في تناوله قد يكون له تأثيرات سلبية.
وأوضح القيعي في تصريح خاص لموقع “صدى البلد” الإخباري، أن عصير الشمندر (البنجر) غني بمركبات البيتين والفلافونويد، مما يدعم عملية إزالة السموم عن طريق تحفيز إنتاج الإنزيمات المسؤولة عن ذلك، كما يساهم في تقليل الالتهابات في الكبد.
أما مشروب الكركم مع الماء الدافئ، ففد اشراف القيعي أنه يحتوي على مادة الكركومين التي تحفز إنتاج الصفراء، مما يساعد في تحسين الهضم وتقليل الالتهابات وتعزيز قدرة الكبد على التجدد.
وأضاف القيعي، إلى أن عصير الليمون مع الماء يعد من المشروبات المفيدة للكبد، حيث يعزز إنتاج الإنزيمات التي تساعد في إزالة السموم، ويحافظ على توازن درجة الحموضة في الجسم، مما يقلل من خطر تراكم الدهون على الكبد.
كما أكد على فوائد شاي الهندباء، الذي يحتوي على مركبات مضادة للأكسدة تساعد في تحسين تدفق الصفراء وتخليص الجسم من السموم، وقد يكون له دور في الوقاية من بعض أمراض الكبد مثل الكبد الدهني.
وشدد القيعي على ضرورة تناول هذه المشروبات باعتدال، مؤكدًا أنها ليست بديلًا عن استشارة الطبيب أو العلاج الدوائي، خاصة لمن يعانون من مشكلات كبدية.
كما نصح القيعي، بتجنب المشروبات المضاف إليها السكر الصناعي، لأنها قد تزيد من العبء على الكبد.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الكركم الكبد مشروبات صحة الكبد عصير الليمون عصير الشمندر مشروبات طبيعية نظام غذائي متوازن الشاي الأخضر المزيد
إقرأ أيضاً:
السر القاتل لـ«المشروبات الغازية» الخالية من السكر.. هل أنت في خطر؟
أظهرت دراسة حديثة أجراها فريق من جامعة كولورادو في بولدر أن محلي “إريثريتول”، الذي يُستخدم على نطاق واسع في المشروبات وألواح البروتين الخالية من السكر، قد يزيد من خطر الإصابة بالسكتات الدماغية.
تعرّضت خلايا بطانية دقيقة وعائية دماغية بشرية لمستويات من “إريثريتول” تعادل تلك الموجودة في المشروبات الغازية الخالية من السكر، حيث لوحظت تغييرات ضارة خلال ساعات قليلة، منها زيادة إنتاج مركبات ضارة بنسبة تزيد على 75%، مع انخفاض إنتاج مركب يساعد على استرخاء الأوعية الدموية بنسبة 20%.
كما بينت الدراسة أن “إريثريتول” يقلل من إنتاج بروتين مذيب للجلطات (t-PA)، ما قد يرفع خطر تكون الجلطات والسكتات الدماغية.
ورغم أن النتائج مستخلصة من تجارب مخبرية خارج الجسم، وأن الكمية المستخدمة أكبر من تلك الموجودة عادة في المشروبات، إلا أن الدراسة تضيف إلى الأدلة التي تربط استهلاك هذا المحلي بزيادة مخاطر النوبات القلبية والسكتات الدماغية والوفاة المبكرة، وفقاً لدراسة سابقة من عيادة كليفلاند.
يُذكر أن “إريثريتول” منخفض السعرات الحرارية ويوجد طبيعياً بكميات صغيرة في بعض الأطعمة، لكنه يُصنع صناعياً من الذرة ويُطرح بشكل رئيسي مع البول، مع احتمال تراكمه في الجسم مع مرور الوقت.