صيدلي يقتل أمه خنقاً بزعم تخليصها من "الجن"!
تاريخ النشر: 6th, March 2025 GMT
أقبل صيدلي مصري على ارتكاب جريمة بشعة في حق والدته، حينما اندفع لقتلها خنقاً بدعوى إخراج "الجن" الموجود بداخلها.
شهدت إحدى قرى مركز كفر صقر بمحافظة الشرقية المصرية، جريمة القتل التي ارتكبها صيدلي يُدعى "أحمد"، 27 سنة ضد والدته "رضا"، ربة منزل، في العقد الخامس من عمرها.
محاولة الهروببعد ارتكاب جريمته، حاول الابن الهروب من فعلته، باستخراج تصريح دفن لوفاة "طبيعية"، إلا أن وجود علامات أصبع حول رقبة المجني عليها، دفعت مفتش الصحة للشك بوجود شبهة جنائية في الوفاة، وبتوقيع الكشف الطبي على الجثة تبين أنها توفيت نتيجة "اسفسكيا الخنق".
على الفور، أبلغ مفتش الصحة، الأجهزة الأمنية بالمحافظة حول وجود شبهة جنائية في وفاة الأم "رضا".
وبإجراء التحريات، تبين أن وراء ارتكاب الواقعة نجلها "أحمد"، حيث يعاني من مرض نفسي منذ فترة.
لم يكن بمفرده.. مفاجآت جديدة في قضية "سفاح المعمورة" - موقع 24كشفت تحقيقات أجهزة الأمن المصرية عن تفاصيل جديدة ومثيرة في قضية "سفاح المعمورة" بالإسكندرية، التي شغلت الرأي العام مؤخراً، حيث تبيّن أن المتهم الرئيسي لم يكن بمفرده عند ارتكاب جرائمه، بل كانت هناك امرأة متورطة معه، لكنها غادرت مسرح الجريمة بعد ارتكابها.عقب تقنين الإجراءات اللازمة جري ضبط المتهم، بمواجهته اعترف بقتل والدته خنقاً، بدافع تخليصها من معاناتها، معتقداً أنها تحت تأثير أعمال سحر، حيث سعى إلى علاجها وإخراج الجن الذي زعم أنه يسكنها ولم يقصد قتلها.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: وقف الأب رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل صناع الأمل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية مصر جريمة
إقرأ أيضاً:
الانهيار الاقتصادي يقتل كل مظاهر الحياة المعيشية في عدن
الجديد برس| خاص|
لم يعد يوم الخميس في العاصمة عدن كما كان، فقد تلاشت ملامحه القديمة التي كانت تعبّر عن حياة نابضة بالفرح والحركة والتجهيزات الأسبوعية، ليحلّ مكانها مشهد قاتم يعكس عمق الأزمة الاقتصادية التي تخنق المدينة وسكانها، وسط شلل شبه تام للأسواق وغياب القدرة الشرائية لدى المواطنين.
ويرى مراقبون أن ما يحدث ليس مجرد ركود مؤقت، بل انعكاس لانهيار اقتصادي شامل أفقد المواطن أبسط مظاهر الحياة اليومية، وحوّل المناسبات الاعتيادية إلى رفاهيات مستحيلة، في ظل تآكل قيمة الريال اليمني الذي تجاوز عتبة ٢٧٠٠ ريال للدولار الواحد، وانقطاع المرتبات عن الآلاف، وغياب أي بوادر فعلية للإصلاح.
في المقابل، تواصل حكومة عدن الموالية للتحالف إطلاق وعودها المتكررة بإصلاحات اقتصادية قادمة، لكن الواقع على الأرض يؤكد أن هذه التصريحات لم تلامس وجع الناس، وظلت مجرد حبر على ورق، في وقت يتصاعد فيه الغضب الشعبي من السياسات الفاشلة والصمت الرسمي المريب تجاه معاناة الملايين من أبناء المدينة.