إسرائيل تدرس خطة ترسيخ وتعزيز اليهودية بالقدس الشرقية
تاريخ النشر: 6th, March 2025 GMT
بغداد اليوم - متابعة
أفادت وسائل إعلام دولية، اليوم الخميس (6 آذار 2025)، بأن لجنة التخطيط والبناء الإسرائيلي ستدرس خطة جديدة لبناء أكثر من 1000 وحدة استيطانية جديدة شرق القدس المحتلة.
وذكرت وسائل الإعلام، أنه "بحسب الخطة سيتم بناء 380 وحدة قرب جبل المكبر، ومدرسة، وكنيسين، ومساحات تجارية، كما سيتم بناء 650 وحدة إضافية بالقرب من حي صور باهر، بين كيبوتس "رامات راحيل وحي هار حوما"، إلى جانب مساحات تجارية، ومدرسة، ومركز مجتمعي، ورياض أطفال".
وأضافت أن "هذه الخطوة تهدف إلى ترسيخ الأغلبية اليهودية في القدس وتعزيزها كعاصمة لإسرائيل فيما أصدرت مؤسسة القدس الدولية في شباط المنصرم تقريرها السنوي حول (حال القدس 2024)، تطرقت فيه إلى وضع الاستيطان بالمدينة"، مشيرة إلى أن "اللجنة اللوائية للتنظيم والبناء" التابعة لبلدية القدس، درست 62 مخططا هيكليا خلال عام 2024، لأغراض التوسع الاستيطاني، وصادقت اللجنة على 29 مخططا، وقدمت للإيداع 33 مخططا آخر، وتضمنت هذه المخططات بناء 10386 وحدة استيطانية جديدة، على مساحة 3094 دونما".
المصدر: وكالات
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
"شالداغ".. خيار إسرائيل الاضطراري لتدمير منشأة "فوردو"
تدرس إسرائيل خيارات متعددة لتدمير منشأة "فوردو" الإيرانية المحصنة لتخصيب اليورانيوم، في حال قرر الرئيس الأميركي دونالد ترامب عدم التدخل عسكريا في الصراع بين البلدين.
وحسب تقرير لشبكة "فوكس نيوز" الأميركية، يتضمن أحد الخيارات الاعتماد على قوات النخبة في سلاح الجو الإسرائيلي من الوحدة 5101، المعروفة باسم "شالداغ"، التي تعني بالعبرية "طائر الرفراف"، وهو طائر معروف بالغوص تحت الماء للعثور على فريسته.
وفي سبتمبر الماضي، دخل أعضاء من هذه الوحدة مصنع صواريخ تحت الأرض تستخدمه إيران في سوريا، في عملية مباغتة.
وقال رئيس الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية السابق عاموس يادلين، لـ"فوكس نيوز": "كان هناك موقع يشبه فوردو، ورغم صغر حجمه فإنه أنتج صواريخ بالستية متطورة ودقيقة باستخدام تكنولوجيا إيرانية، بالإضافة إلى أموال إيرانية".
وكانت إسرائيل هاجمت الموقع السوري السري جوا عدة مرات لكنها لم تتمكن من تدميره، حتى دخله جنود من وحدة "شالداغ" في جنح الظلام وتحت الغارات الجوية التمويهية، وزرعوا به متفجرات ثم دُمر عن بعد.
ومثل مجمع "فوردو" الذي تحصنه الجبال جنوبي طهران، كان الموقع السوري على عمق 90 مترا تحت الأرض.
وقال يادلين: "تولى سلاح الجو حماية الجنود المحيطين، ودخلت وحدة شالداغ واختفى المكان تماما".
والجمعة أشار ترامب إلى أن إسرائيل لن تتمكن من تدمير منشأة "فوردو" بمفردها.
وتابع في حديثه للصحفيين: "قدرتهم محدودة للغاية. يمكنهم اختراق جزء صغير لكنهم لا يستطيعون التوغل عميقا. ليست لديهم هذه القدرة".
وتعتبر المنشأة على نطاق واسع بعيدة عن متناول القنابل، باستثناء "القنابل الخارقة للتحصينات" التي تمتلكها وتستطيع إطلاقها الولايات المتحدة حصرا.