المصريين الأحرار ينظم ندوة مكبرة لتعزيز الوعي الاقتصادي وريادة الأعمال بأسيوط
تاريخ النشر: 7th, March 2025 GMT
نظم حزب المصريين الأحرار بمحافظة أسيوط ندوة تحت عنوان "الوعي الاقتصادي وريادة الأعمال وتمكين الشباب"، في إطار سعيه لتعزيز قدرات الشباب في المجالات الاقتصادية.
وذلك في إطار توجيهات النائب الدكتور عصام خليل رئيس الحزب، وبالتنسيق مع الدكتورة هبة واصل الأمين العام.
وأكد محمد أبوعين، عضو الهيئة العليا وأمين تنظيم الحزب بأسيوط، أن هذه الفعالية تهدف نشر الوعي الاقتصادي بين الشباب وتمكينهم في سوق العمل.
حاضر الندوة الدكتور عماد قطارة، الخبير الاقتصادي وأمين التدريب والتثقيف بالحزب، و تحدث عن أهمية توعية الشباب بأبعاد الاقتصاد المصري سواء على الصعيد المحلي أو العالمي.
وأشار قطارة إلى الطفرة الاقتصادية التي شهدتها مصر في السنوات الأخيرة بفضل المشروعات التنموية الكبرى التي ساهمت في تحريك عجلة الاقتصاد، مشيراً إلى أن الاقتصاد المصري يشهد حالياً علامات من الانتعاش والنمو.
وأضاف "قطارة"، أن الشباب المصري يمتلك رؤى وأفكاراً مبتكرة يمكن أن تساهم في تحقيق الازدهار الوطني، داعياً إياهم للمشاركة الفاعلة في تقديم هذه الأفكار للدولة.
وأعلن أمين التدريب والتثقيف بالأمانة المركزية ، أن الحزب سيواصل تنظيم المزيد من الندوات التوعوية والتثقيفية في مختلف المحافظات خلال الفترة القادمة، لتكثيف الأنشطة التي تهدف إلى تثقيف وتمكين الشباب في كافة المجالات الاقتصادية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: محافظة أسيوط تمكين الشباب حزب المصريين الأحرار ريادة الأعمال الوعي الاقتصادي المزيد
إقرأ أيضاً:
المصريين الأحرار: مصر وقفت حائط صد ضد مخططات التهجير وحمت حقوق فلسطين
قال الدكتور عصام خليل، رئيس حزب المصريين الأحرار، إن قمة شرم الشيخ للسلام مثلت تجسيدًا فعليًا لحلم الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره، واصفًا إياها بأنها قمة "فريدة ومتميزة" بكل المقاييس، سواء من حيث التمثيل الدولي أو المخرجات.
وأشار خليل، في مداخلة هاتفية مع قناة «إكسترا نيوز»، إلى أن أبرز ما يميز القمة هو التمثيل الدولي غير المسبوق، بمشاركة كل القوى الكبرى مثل الاتحاد الأوروبي، الأمم المتحدة، الولايات المتحدة، والدول العربية، إلى جانب دول كانت محسوبة على أنها منحازة لإسرائيل مثل فرنسا، بريطانيا، ألمانيا، إسبانيا، وتركيا.
مصر... حجر الزاوية في الحل السياسيأكد رئيس الحزب أن مصر لعبت دور «حجر الزاوية» و«رمانة الميزان» في جمع هذه الأطراف المتناقضة حول طاولة واحدة، مشيرًا إلى أن هذا يدل على وجود إرادة سياسية عالمية لإنهاء الحرب في غزة، وأن القيادة المصرية كانت مركز الثقل في هذا التحرك.
موقف مصري ثابت في وجه الضغوطوأكد أن القمة جاءت في لحظة كان يتم فيها الترويج لخطط تهدف إلى تصفية القضية الفلسطينية وتهجير الشعب الفلسطيني، لكن مصر – بحسب تعبيره – كانت الدولة الوحيدة التي وقفت كحائط صد ضد تلك المخططات، وحمت الحقوق الفلسطينية، وتمسكت بموقفها الثابت والمبدئي رغم كل الضغوط وحملات التشويه.