الصومال.. نشر قوات إضافية على خطوط الجبهات لمواجهة «الشباب»
تاريخ النشر: 7th, March 2025 GMT
مقديشو (الاتحاد)
أخبار ذات صلةنقلت الحكومة الصومالية قوات إضافية إلى الخطوط الأمامية في إقليم شبيلي الوسطى، الذي شهد مؤخراً زيادة في نشاطات عناصر حركة «الشباب» الإرهابية في مناطق مختلفة.
وأوضحت وكالة الأنباء الصومالية الرسمية، أنه تم إرسال وحدات من الشرطة الصومالية الخاصة، لتعزيز العمليات العسكرية في إقليمي شبيلي الوسطى وهيران بولاية هرشبيلي.
وأكد مسؤولون من الحكومة الفيدرالية الصومالية وولاية هرشبيلي استمرار العمليات العسكرية ضد مقاتلي حركة «الشباب» الإرهابية، بهدف طردهم من البلاد واستعادة الأمن والاستقرار في المناطق المتأثرة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الصومال الجيش الصومالي الحكومة الصومالية حركة الشباب حركة الشباب الإرهابية
إقرأ أيضاً:
“العليمي” يناقش مع قادة الأمن والمحافظين خطط تأمين الجبهات وحماية الاقتصاد
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
عقد رئيس مجلس القيادة الرئاسي في اليمن رشاد العليمي، اليوم الثلاثاء، اجتماعًا موسعًا في العاصمة المؤقتة عدن، ضم أعضاء اللجنة الأمنية العليا ورؤساء السلطات المحلية في مسرح عمليات المنطقة العسكرية الرابعة، لمناقشة التطورات الأمنية والعسكرية والاقتصادية، وتعزيز التنسيق لحماية الجبهة الداخلية من التهديدات الإرهابية والاقتصادية المتصاعدة.
وشهد الاجتماع حضور وزير الدفاع الفريق الركن محسن الداعري، ووزير الداخلية اللواء إبراهيم حيدان، إلى جانب محافظي عدن، لحج، أبين، الضالع وتعز، وعدد من كبار قادة الأجهزة الأمنية والاستخباراتية.
وقدم محافظ البنك المركزي اليمني، أحمد غالب المعبقي، إحاطة شاملة عن الوضع الاقتصادي، ركز فيها على التحديات النقدية الراهنة، خصوصاً التقلبات الحادة في أسعار الصرف، مؤكداً الحاجة الماسة لاتخاذ إجراءات عاجلة لردع المضاربة وحماية العملة الوطنية.
كما شدد على ضرورة دعم البنك في تنفيذ سياساته النقدية وتعزيز الرقابة المالية لضمان استقرار السوق.
وتطرق النقاش إلى أهمية توسيع التدخلات الاقتصادية لحماية الأمن الغذائي، وتطوير منظومة العمل المصرفي، وتحقيق الاستقرار المالي، في ظل تراجع الإيرادات واستمرار آثار الحرب وتوقف صادرات النفط.
من جانبه، استعرض وزير الدفاع ووزير الداخلية تقارير ميدانية عن الوضع العسكري والأمني في الجبهات الجنوبية والغربية، مشيرين إلى إحباط محاولات تسلل وتخريب نفذتها خلايا مرتبطة بالحوثيين وتنظيمات إرهابية متخادمة معهم.
وتم التأكيد على استمرار الحملات الأمنية في محافظات عدن وتعز ولحج والضالع وأبين، والتي أسفرت عن ضبط عدد من المطلوبين في قضايا إرهابية وتهريب أسلحة وأموال ومخدرات.
وناقش الاجتماع آلية تنسيق الجهود الاستخباراتية والأمنية لرصد الخلايا النائمة وتعزيز الحماية للمرافق الحيوية والمؤسسات المحلية والدولية.
وخلال الاجتماع، وجه الرئيس العليمي دعوة للمؤسسة العسكرية والأمنية بمضاعفة الجهود الاستخباراتية والاحترازات الأمنية، معتبراً أن المرحلة الحالية تتطلب تكاتفًا استثنائيًا لمواجهة التهديدات الداخلية والخارجية.
كما شدد على ضرورة مواصلة التنسيق مع المجتمع الدولي لردع التهديدات العابرة للحدود، خاصة ما يتعلق بتهريب الأسلحة عبر البحر، والتدخلات الإيرانية عبر دعم الجماعات المتطرفة.
وأشاد رئيس المجلس بالإنجازات الأمنية في تعز، ونجاح السلطات المحلية والعسكرية في كشف مخططات حوثية تخريبية، داعيًا إلى الاستمرار في تكثيف الجهود لتأمين المدن المحررة وحماية مسارات التنمية.
وأكد الاجتماع على أهمية تفعيل المجلس الأعلى للأمن القومي، وتوحيد الجهود بين البنك المركزي والجهات الأمنية للحد من الأضرار الاقتصادية، إلى جانب تسريع خطط إعادة هيكلة المؤسسات العسكرية والأمنية وتعزيز قدراتها العملياتية في مواجهة التحديات الراهنة.