الصومال.. نشر قوات إضافية على خطوط الجبهات لمواجهة «الشباب»
تاريخ النشر: 7th, March 2025 GMT
مقديشو (الاتحاد)
أخبار ذات صلةنقلت الحكومة الصومالية قوات إضافية إلى الخطوط الأمامية في إقليم شبيلي الوسطى، الذي شهد مؤخراً زيادة في نشاطات عناصر حركة «الشباب» الإرهابية في مناطق مختلفة.
وأوضحت وكالة الأنباء الصومالية الرسمية، أنه تم إرسال وحدات من الشرطة الصومالية الخاصة، لتعزيز العمليات العسكرية في إقليمي شبيلي الوسطى وهيران بولاية هرشبيلي.
وأكد مسؤولون من الحكومة الفيدرالية الصومالية وولاية هرشبيلي استمرار العمليات العسكرية ضد مقاتلي حركة «الشباب» الإرهابية، بهدف طردهم من البلاد واستعادة الأمن والاستقرار في المناطق المتأثرة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الصومال الجيش الصومالي الحكومة الصومالية حركة الشباب حركة الشباب الإرهابية
إقرأ أيضاً:
مطالب برلمانية بتطبيق التجربة الصينية لمواجهة إدمان الإنترنت والمخدرات بين الشباب
تقدّم النائب أحمد عبدالسلام قورة عضو مجلس النواب، وعضو الهيئة البرلمانية لحزب حماة الوطن، بطلب إحاطة عاجل إلى المستشار الدكتور حنفى جبالى رئيس مجلس النواب لتوجيهه الى الدكتور خالد عبد الغفار نائب رئيس الوزراء وزير الصحة والدكتورة مايا مرسى وزيرة التضامن الاجتماعي بشأن تصاعد ظاهرة الإدمان بين الشباب سواء من خلال تعاطي المواد المخدرة أو عبر إدمان الألعاب الإلكترونية ومنصات الإنترنت، وهي ظواهر باتت تهدد السلم المجتمعي وتمس الأمن القومي المصري بشكل مباشر.
وقال "قورة" في طلب الإحاطة : "نحن أمام أزمة متفاقمة لا تقل خطورة عن الإرهاب، حيث باتت شريحة واسعة من شبابنا، بل وأطفالنا، أسيرة لشاشات الهواتف الذكية، وإدمان الألعاب الإلكترونية التي تزرع فيهم العنف والعزلة والعدوانية، وتؤدي في كثير من الأحيان إلى الانتحار أو ارتكاب جرائم أسرية ومجتمعية مروعة" مشيراً إلى أهمية الاستفادة من التجربة الصينية الرائدة في هذا المجال.
وكشف النائب أحمد عبد السلام قورة عن أن الصين كانت من أوائل الدول التي واجهت إدمان الإنترنت والألعاب الإلكترونية عبر منهج متكامل يجمع بين الرقابة التقنية والعلاج النفسي، حيث قامت الحكومة الصينية بفرض قيود صارمة على أوقات اللعب الإلكترونية لمن هم دون سن 18 عامًا، وتمكنت من تقليص عدد المدمنين بنسبة كبيرة.
وأضاف "قورة" :"الصين أنشأت مراكز تأهيل متخصصة لعلاج الإدمان السلوكي، تعتمد على برامج علمية تشمل العلاج المعرفي السلوكي (CBT)، والتدريب البدني، والدعم النفسي الجماعي، ونجحت بالفعل في إعادة دمج آلاف الشباب في المجتمع. لماذا لا نبدأ في مصر بتجربة مشابهة تراعي الخصوصية الثقافية؟".
كما دعا النائب أحمد عبد السلام قورة إلى إنشاء مراكز علاجية حكومية في كل محافظة، تضم فرقًا من الأطباء النفسيين وخبراء السلوك والاجتماع، مشددًا على ضرورة أن يكون العلاج مجانيًا أو مدعومًا بالكامل، مع فتح الباب أمام مبادرات المجتمع المدني في هذا الشأن.
وقال "قورة" : إذا كنا جادين في بناء الإنسان المصري وفق رؤية الدولة 2030، فعلينا أن نواجه هذا الخطر المتزايد بإرادة سياسية، وتشريعية، ومجتمعية، ولا نسمح لجيل كامل أن يضيع بين المخدرات وشاشات الهواتف".