أطلقت العديد من العلامات التجارية الرئيسية للهواتف الذكية أندرويد، بما في ذلك سامسونج وأوبو وفيفو ووان بلس، أجهزتها القابلة للطي، في حين أن شركات مثل هواوي عرضت تصميم مبتكر ثلاثي الطي.

ولكن ماذا عن جهاز آيفون قابل للطي؟ متى يمكن أن نتوقع من آبل أن تدخل السوق القابلة للطي؟ وعلى الرغم من تأخرها فإن الشركة معروفة بوضع اتجاهات جديدة، وبفضل المحلل مينج تشي كو، ظهرت تفاصيل مهمة حول الجدول الزمني لإطلاق آيفون القابل للطي، وبعض الميزات المسربة، والتصميم الذي سيأتي به، وسعره المتوقع.

تحذير لمستخدمي آيفون.. 3 إعدادات قد تتيح تتبعك سرا دون علمكتحديثات مبتكرة.. تسريبات تكشف مزايا iOS 19 القادمة إلى هواتف آيفونموعد إطلاق هاتف آيفون القابل للطي

يشاع أن أول جهاز آيفون القابل للطي من آبل سيغزو الأسواق بحلول أواخر عام 2026 أو أوائل عام 2027، ولن يكون سعره رخيصا، وفقا لـ كو، يمكن أن يأتي آيفون القابل للطي بسعر يزيد عن 2000 دولار.

وفي الوقت الحالي، يبدأ سعر هاتف Galaxy Z Fold 6 من سامسونج من 1800 دولار، وهو سعرا مرتفعا بعض الشيء بالنسبة للكثيرين.

كشف “كو” عن أن الجهاز سيحتوي على تصميم على غرار الكتاب، يلبي احتياجات الشريحة الممتازة من السوق، ويقال إن جهاز آيفون القابل للطي يحتوي على شاشة داخلية بحجم 7.8 بوصة، مقترنة بشاشة خارجية بحجم 5.5 بوصة. 

وتشير التسريات إلى أن أول هاتف قابل للطي من آبل سيكون خاليا من التجعد، عند طيها، قد يتراوح سماكة الجهاز بين 9 و 9.5 مم، وعندما يتم الكشف عنه، يمكن أن يصل إلى أقل من 4.5 مم، ويشاع أن هيكل الهاتف سيكون مصنوع من سبيكة التيتانيوم، مع مفصل تم إنشاؤه من كل من التيتانيوم والفولاذ المقاوم للصدأ للحصول على متانة إضافية.

يدعي أحدث تسرب أيضا أن جهاز آيفون القابل للطي يمكن أن يتميز بإعداد كاميرا خلفية مزدوجة العدسة، إلى جانب كاميرا أمامية للاستخدام المطوي والمكشوف.

ومن المثير للاهتمام، أن الجهاز قد يتخلى عن معرف الوجه لصالح زر معرف اللمس المثبت الجانبي، مما قد يوفر المساحة داخليا، ومن المتوقع أن تضع آبل هذا الهاتف كجهاز يعمل بتقنيات الذكاء الاصطناعي، وذلك باستخدام شاشتها الأكبر لتطبيقات تعدد المهام والتطبيقات التي تحركها الذكاء الاصطناعى.

من خلال هذه الميزات المتميزة، من غير المرجح أن يصبح آيفون قابل للطي رخيصا، حيث تشير بعض التقارير إلى سعر يمكن أن يتجاوز 2500 دولار. 

ويقال إن آبل تقوم بإنهاء مواصفات الجهاز بحلول منتصف عام 2016، حيث قيل إن الإنتاج الضخم يبدأ في أواخر عام 2026، إذا سارت الأمور وفقا للخطة، فقد نرى جهاز آيفون القابل للطي بحلول نهاية عام 2026 أو أوائل عام 2027، مع وجود نموذج من الجيل الثاني يحتمل أن يصل بعد مرور عام على تسربات جديدة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: آيفون أندرويد آيفون قابل للطي المزيد یمکن أن

إقرأ أيضاً:

الإخفاء القسري.. الانتظار القاتل لأسر الضحايا في عدن

عدن- في منزل متواضع بمدينة عدن اليمنية، يتكئ الحزن على أحد جدرانه كأنه واحد من أفراد العائلة، حيث عاشت منى صالح، والدة الشاب محمد العلواني، الذي ابتلعته السجون السرية قبل 8 سنوات، لتستمر محاولاتها في البحث عنه حتى أنهكها الانتظار، فرحلت كمدا دون أن تعرف ما إذا كان حيّا يُرزق، أم مجرد رقم في مقبرة مجهولة.

على الكرسي الخشبي الذي اعتادت الأم الراحلة الجلوس عليه، وضعت أسرتها شهادة تقدير من رابطة أمهات المختطفين والمخفيين، تكريما لصبرها وصمودها، وإلى جانبها، علّقت لوحة كبيرة تضم صورتها مع ابنها المخفي، وقد كُتب عليها: "بصوت الأم المظلومة، أم محمد العلواني، المختطفون أمانة في أعناق كل من يملك سلطة في هذا الوطن".

محمد العلواني، شاب في الثلاثين من عمره، والابن الوحيد بين 4 شقيقات، كان المعيل الوحيد لأسرته، وفي صباح 24 فبراير/شباط 2017، غادر منزله متوجها إلى عمله الحكومي كالمعتاد، لكنه لم يعد منذ ذلك اليوم، واختفت آثاره، لتنطلق والدته في رحلة شاقة مع الألم والبحث، إلى أن أنهكها الغياب وفتك بها الانتظار.

وتقول آلاء شقيقة العلواني للجزيرة نت "كانت أمي تنهار في كل مرة تعود فيها بلا خبر عن شقيقي"، وتضيف بصوت متهدّج يخنقه الحنين "ظلت أمي تحمل صورته يوميا، تطرق أبواب السجون وتبكي، لكن لا أحد يجيب، وبقيت على ذلك حتى أكلها القلق، وأنهكها المرض، وماتت قهرا بعد 3 سنوات من اختطافه".

قصة العلواني واحدة من مآسٍ كثيرة تعيشها أسر المخفيين قسرا في عدن، حيث تصاعدت هذه الانتهاكات منذ 2016، بعد سيطرة المجلس الانتقالي الجنوبي على المدينة، وانتشار السجون السرية التي ابتلعت مصير العشرات دون تهمة أو محاكمة.

منى صالح إحدى أمهات المخفيين اللاتي أنهكهنّ الوجع والانتظار (الجزيرة)وجع يتكرّر

تعاني زينة أحمد (60 عاما) في حي التواهي بعدن من المأساة ذاتها، إذ أمضت 9 سنوات وهي تعيش على أمل اللقاء، جالسة على أعتاب الانتظار، تترقب أي خبر عن ابنها عماد العبادي، الذي فُقد قسرا منذ 17 سبتمبر/أيلول 2016.

إعلان

وفي منزل متهالك، ترتسم ملامح الإنهاك على وجه زينة المتعب، بين وطأة الحزن وقسوة الفقر تكابد معاناة مضاعفة بعد وفاة زوجها، لتتحمّل وحدها عبء إعالة 9 أفراد من أسرتها.

بجانبها تتدلى شهادة وفاة زوجها، وتحتها صندوق صغير يحتوي أدوية لأمراض القلب والضغط والسكري، التي تسللت إلى جسدها المنهك منذ لحظة اختفاء ابنها.

تضيف زينة للجزيرة نت "هذا كل ما تبقّى لي منه"، بينما تمسح دمعة تسللت من عينيها وهي تمسك بصورة باهتة لابنها "زوجي مات قبل أن يعرف مصير ابنه، وأنا أخشى أن ألحق به قبل أن أحتضن عماد من جديد".

تؤكد العائلة أن عماد، وهو شاب في الثلاثين من عمره، اختُطف من أمام منزله على يد عناصر من قوات الحزام الأمني التابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي، أثناء خروجه لشراء دواء لوالده المريض، ومنذ ذلك اليوم، لم يُعرف له أثر، ولم توجَّه إليه أي تهمة.

أروى فضل زوجة المختطف عادل حداد (الجزيرة)أبشع من الموت

قصة منى وزينة ما هي إلا مجرد فصل من مأساة جماعية، تصف أروى فضل زوجة مختطف آخر، وناشطة في رابطة أمهات المخفيين بعدن، الإخفاء القسري بأنه "أبشع من الموت"، لأنه "يقتل الأرواح ببطء، ويترك العائلات بين الخوف والخذلان، وسط صمت رسمي خانق".

وتؤكد أروى، في حديثها للجزيرة نت، أن الرابطة وثّقت وفاة 6 أمهات و3 آباء من ذوي المختفين في عدن، دون أن يتمكنوا من معرفة مصير أبنائهم.

وتضيف "الكثير من الأمهات يعانين أمراضا مزمنة من شدة الحزن والقهر، فضلا عن الفقر بعد فقدان المعيل، والتجاهل الرسمي المستمر".

أروى، التي تبلغ من العمر 40 عاما، تقيم في حي كريتر منذ اختفاء زوجها عادل حداد، الذي اختطف عند نقطة تفتيش تابعة للحزام الأمني في 27 نوفمبر/تشرين الثاني 2016، بسبب وجود "لاصق عاكس" على زجاج سيارته.

تقول أروى: "اختلقوا له شجارا واعتقلوه أمام الجميع، ومنذ ذلك التاريخ لم نره"، ثم تضيف بصوت خافت: "ترعرع أطفالي بلا والدهم، وأصغرهم توفي العام الماضي قبل أن يراه، لا أحد يمكنه تخيل مدى معاناة هذا الغياب القاتل".

عائلات المخفيين قسريا تعاني منذ سنوات بسبب غياب معيليهم وجهل مصيرهم (الجزيرة)قضية منسية

تواجه تشكيلات أمنية تابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي في اليمن اتهامات متكررة من منظمات حقوقية بإدارة سجون سرية في عدن ومحيطها، يُحتجز فيها مئات الأشخاص دون محاكمات، كما وثّقت تقارير أممية حالات تعذيب وسوء معاملة داخل هذه السجون، أدّت بعضها إلى الوفاة أو اختفاء المعتقلين إلى الأبد.

وتصف المحامية اليمنية هدى الصراري، رئيسة مؤسسة "دفاع للحقوق والحريات" والحائزة على جائزة مارتن إينالز الدولية لعام 2020، قضية الإخفاء القسري بأنها "من أكثر مآسي الحرب المنسية، وأحد أعقد الملفات الإنسانية في اليمن".

وتؤكد الصراري في حديثها للجزيرة نت أن تقارير موثقة تشير إلى وجود أكثر من 150 حالة مؤكدة لمخفيين قسرا في عدن وحدها منذ عام 2016، بعد سيطرة قوات المجلس الانتقالي الجنوبي على المدينة، ووقوع هذه الانتهاكات على يد تشكيلات أمنية تابعة له.

أما على مستوى اليمن، فتقول إن عدد ضحايا الإخفاء القسري تجاوز 1400 حالة، تورطت فيها أطراف عدة، من بينها جماعة الحوثي، وبعض التشكيلات الأمنية الحكومية، والقوات المدعومة خارجيا.

إعلان

وتضيف الصراري: "الانتهاكات لم تتوقف عند الإخفاء القسري فقط، بل وُثّقت أيضا حالات تعذيب شديد، انتهى بعضها بالموت أو الإعدام خارج إطار القانون".

وتختم بالقول "كما تعرضت أسر كثيرة للابتزاز المالي مقابل وعود بالإفراج عن أبنائها، لكنها لم تجد سوى المزيد من الخذلان والوجع".

مقالات مشابهة

  • وفاة غامضة لشابة في البرازيل… و26 هاتف آيفون مثبتًا بجسدها!
  • الإخفاء القسري.. الانتظار القاتل لأسر الضحايا في عدن
  • جهاز الاستثمار العماني يوطّن مشروعات وتقنيات متقدمة من استثماراته الدولية
  • شاومي تؤكد رسميا تطوير هاتف Xiaomi 16 Ultra المرتقب
  • أخبار التكنولوجيا| دروبوكس تعلن إيقاف خدمة إدارة كلمات المرور Dropbox Passwords نهائيا.. آبل تستعد لإطلاق أول آيفون قابل للطي في 2026
  • آبل تستعد لإطلاق أول آيفون قابل للطي في 2026
  • بشاشة 3.2K ..لينوفو تكشف عن جهازها اللوحي Xiaoxin GT Pro للألعاب
  • تنافس سامسونج وبأسعار معقولة.. جوجل تستعد لإطلاق Pixel 10 Pro Fold القابلة للطي
  • قبل الإطلاق الرسمي .. إليك أهم مواصفات جهاز Galaxy Tab S11 اللوحي
  • بمواصفات فائقة وسعر مرتفع.. تسريبات تكشف سعر آيفون القابل للطي