حريق يودي بحياة طفل نازح في قرية المحشرة بالحديدة
تاريخ النشر: 7th, March 2025 GMT
الصورة أرشيفية
أفاد مصدر محلي بمديرية الخوخة، محافظة الحديدة، بوقوع حريق مروع في قرية المحشرة بعزلة الدوبلة، والتي تأوي مئات الأسر النازحة من عدة مديريات بالمحافظة.
ووفقًا للمصدر، اندلع الحريق في مأوى نازح يُدعى علي أبكر حسن سليمان، في تمام الساعة الواحدة بعد منتصف الليل يوم الخميس. وكانت زوجته فوزية علي صغير عفيف داخل المسكن برفقة أطفالها الثلاثة، في ظل غياب الزوج القابع في السجن نتيجة خلافات مع أحد جيرانه.
وذكر المصدر أن الأم استيقظت على ألسنة اللهب، فسارعت لإنقاذ أطفالها وأخرجت اثنين منهم، إلا أن الطفل الأوسط، محمد، البالغ من العمر ثلاث سنوات، عاد إلى الداخل، وعندما حاولت الأم إنقاذه مرة أخرى، أصيب بحروق خطيرة توفي على إثرها أثناء نقله لتلقي العلاج.
وبحسب المصدر فإن التحقيقات ما زالت جارية لتحديد سبب الحريق، وسط اشتباه بضلوع الشخص الذي كان على خلاف مع والد الطفل في الحادثة.
وخلف الحريق أضرارًا جسيمة، حيث أدى إلى احتراق المأوى بالكامل، بما في ذلك المواد الإغاثية والغذائية والملابس، إضافة إلى الصدمة النفسية التي تعرضت لها الأم بعد فقدانها لطفلها.
وتناشد أسرة الضحية والمنظمات الإنسانية الجهات المختصة بسرعة التحقيق في ملابسات الحادث، وتقديم الدعم اللازم للمتضررين.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
اغتيال درع السيد..غارة إسرائيلية تودي بحياة الحارس الشخصي لحسن نصرالله في إيران
رام الله - دنيا الوطن
أفادت مصادر في "حزب الله" اللبناني باغتيال حسين خليل، المعروف بلقب "أبو علي"، المرافق الشخصي والمقرّب من الأمين العام السابق للحزب، حسن نصرالله، وذلك في غارة جوية إسرائيلية استهدفت العاصمة الإيرانية طهران.
ويُعرف خليل داخل الحزب بلقب "درع نصرالله"، وقد رافقه لأعوام طويلة، وكان له حضور بارز خلال تشييعه في بيروت في فبراير الماضي، بعد اغتيال نصرالله في ضربة جوية إسرائيلية استهدفت مقره تحت الأرض في الضاحية الجنوبية لبيروت في سبتمبر 2024.
وذكرت وسائل إعلام لبنانية أن الغارة الإسرائيلية استهدفت حسين خليل ونجله أثناء وجودهما برفقة القيادي العراقي البارز حيدر الموسوي، من كتيبة "سيد الشهداء"، بالقرب من الحدود الإيرانية - العراقية. وأسفرت الضربة عن تصفية الثلاثة.
منذ انطلاق عملية "الأسد الصاعد" في 13 يونيو، كثّفت إسرائيل من هجماتها الجوية على أهداف إيرانية داخل إيران، شملت منشآت نووية ومراكز عسكرية، وأدت وفق تقديرات إسرائيلية إلى مقتل عدد من كبار القادة العسكريين الإيرانيين، بينهم رئيس هيئة الأركان وقائد الحرس الثوري، بالإضافة إلى اغتيال ما لا يقل عن 17 عالماً نووياً.
وفي المقابل، كثّفت إيران هجماتها، وأطلقت أكثر من 450 صاروخًا باليستيًا ونحو ألف طائرة مسيّرة باتجاه أهداف داخل إسرائيل، بحسب ما أفاد به الجيش الإسرائيلي.