أخبارليبيا24

أعلن مندوب ليبيا الدائم لدى الأمم المتحدة طاهر السني استنكار لـيبيا الشـديـد واستياء الشعب الليبي، لحرق نسخ من القرآن الكريم في الدنمارك والسويد.

وقال السني خلال كلمة أمام مجلس الأمن :”مايـقوم بـه بـعض المتشـدديـن الـيمينيين فـي أوروبـا بحـرقـهم لنسخ من القرآن الـكريـم فـي الـدنـمارك أمـام سفارة دولة ليبيا هـناك، وقـبلها فـي الـسويـد مــحاولــة يــائــسة لاســتفزاز المســلمين بــحجة حــريــة الــتعبير”.

وتابع مندوب ليبيا :”يــأتــي هــذا فــي الــوقــت الــذي نــعمل فــيه جــميعاً وبــقرارات دولــية عــلى مـكافـحة ظـاهـرة كـراهـية الإسـلام أو “الاسـلامـوفـوبـيا””.

وطالب السني :”جـميع الـدول المـعنية الـعمل عـلى إيـقاف هـذه الأفـعال وتـوعـية مـواطـنيها، وعـدم الـكيل بـــمكيالـــين فـــي مـــفهوم حـــريـــة الـــتعبير”.

ولفت إلى أن الدين الإسلامي لم ولن يتأثر بهذه الأفعال، ولكن هذه الأعمال ستـــغذي الـــعنف وتهـــدد الســـلم الاجـــتماعـــي، بـــل وتهـــدد الســـلم والأمـــن الـــدولـــيين.

وأفاد مندوب ليبيا أن المســـتفيد مـــن هذه الأعمال هـم أصـحاب الـفكر المـتطرف والإرهـابـي ومن يـدعـمهم، والذين يسـتخدمـون هـذه الأفــــعال لــــتبريــــر جــــرائــــمهم بــــاســــم الإسلام، والإســــلام مــــنهم بــــراء.

وأكد السني أن الــــديــــن الإسـلامـي بـعيد كـل الـبعد عـن الـكراهـية والتشـدد والـتطرف، فـهو ديـن الـرحـمة والتسامح و التعايش والسلام.

المصدر: أخبار ليبيا 24

إقرأ أيضاً:

السودان وشعبه الكريم

الإمارات لا تلتفت لأية محاولة فاشلة وبائسة من «سلطة بورتسودان» الفاقدة للشرعية للتغطية على جرائمها وفظائعها بحق الشعب السوداني، تارة بتوجيه اتهاماتها جزافاً بحق الإمارات التي نفتها من أساسها واستنكرها المجتمع الدولي، وتارة أخرى بإطلاقها ادعاءات كاذبة بحق الدولة، أبطلها قرار محكمة العدل الدولية، ليطل أخيراً ما يسمى «مجلس الأمن والدفاع» بقرار ليس من حقه، ولا تعترف به الإمارات.
«سلطة بورتسودان» لا يمكنها التحدث باسم الشعب السوداني الشقيق بعد ما ارتكبته بحقه من قتل وتجويع وتشريد، وأي قرار صادر عن هذه السلطة لا يمكن أن يمس بأي وجه من الوجوه العلاقات الراسخة بين الإمارات والسودان وشعبيهما الشقيقين، ولن يؤثر على الجالية السودانية الكبيرة المقيمة في الإمارات والزائرين السودانيين، لأن ما يربط الإمارات والسودان وشعبيهما الشقيقين تاريخياً، أكبر وأوثق من تُرّهات الزمرة القابعة في بورتسودان، ومحاولاتها تأجيج الصراع.
«سلطة بورتسودان»، لا تمثل السودان ولا الشعب السوداني الذي يعاني من واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في العالم، جراء الفظائع الموثقة التي ارتكبتها الأطراف المتحاربة، لتحقيق مكاسب سياسية على حساب معاناة الشعب السوداني الشقيق، بدلاً من إنهاء هذه الحرب العبثية، واستثمار الأصدقاء والأشقاء لدعم استقرار السودان.

أخبار ذات صلة محمد بن راشد: مستمرون في تأكيد الإرث التاريخي للإمارات بوصفها مركزاً رئيساً ومؤثراً في حركة التجارة العالمية أبرز معالم أبوظبي تضيء باللون الأزرق احتفاءً بالإعلان عن مشروع ديزني

مقالات مشابهة

  • سفير الاتحاد الأوروبي: نجدد دعمنا لسيادة ليبيا ووحدتها واستقرارها وازدهارها  
  • محافظ الأقصر يؤكد على حرمة القرآن الكريم ويستجيب لمطالب المصلين بمسجد الحجاجي
  • مجمع القرآن الكريم بالشارقة يبحث التعاون مع بولندا
  • السودان وشعبه الكريم
  • بسبب الانتخابات.. غضب داخل الوقف السني في نينوى
  • الأوقاف تُطلق التصفيات التمهيدية للمسابقة العالمية الـ32 لحفظ القرآن الكريم
  • 200 طالبا وطالبة يجلسون لاداء إمتحانات جامعة القرآن الكريم بدنقلا
  • الأوقاف تعلن أسماء المقبولين بـ التصفيات الأولية في المسابقة العالمية الـ 32 للقرآن الكريم
  • بدء اختبارات التصفيات الأولية للمسابقة العالمية لحفظ القرآن الكريم 11 مايو الجاري
  • تصريحات السني حول “محرقة غزّة” تؤجج غضب مندوب دولة الاحتلال بمجلس الأمن