ذكرت هيئة البث الإسرائيلية أن نحو 800 إسرائيلي متدين دخلوا لأول مرة، اليوم الجمعة، الأراضي اللبنانية الحدودية لزيارة قبر حاخام يدعى آشي، وذلك تحت حماية الجيش الإسرائيلي.

ويقع القبر، وفقا لإذاعة الجيش الإسرائيلي، مقابل مستوطنة مرغليوت على الحدود اللبنانية، حيث يمتد جزء منه داخل الأراضي اللبنانية.

وأفادت التقارير أن مئات الإسرائيليين توجهوا إلى الموقع خلال الأسابيع الأخيرة دون تنسيق مسبق، مما أدى إلى اندلاع مواجهات بينهم وبين جنود الجيش الإسرائيلي، حيث حاول بعضهم عبور الحدود إلى داخل الأراضي اللبنانية، مما استدعى اعتقالهم من قبل الجيش الإسرائيلي.

وحتى الآن لم يصدر أي تعليق رسمي من الحكومة أو الجيش اللبنانيين حول هذا الحادث.

כ-800 איש עלו לקבר הצדיק רב אשי בגבול לבנון. לראשונה העלייה לקבר התבצעה בליווי צה"ל. בשבועות האחרונים הגיעו לקבר שחלקו בלבנון, מאות ישראלים ללא תיאום. חלקם התעמתו עם חיילי צה"ל וכוחות משטרה. חלקם אף חצו לשטח לבנון ונעצרו

צילום: ארגון דורשי יחודך של ברסלב@rubih67 pic.twitter.com/xlPP8fqGi6

— כאן חדשות (@kann_news) March 7, 2025

انتهاكات إسرائيلية جديدة

وفي سياق متصل، أعلنت قيادة الجيش اللبناني -أمس الخميس- أن إسرائيل مستمرة في اعتداءاتها على السيادة اللبنانية برا وبحرا وجوا، رغم اتفاق وقف إطلاق النار المبرم في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، مؤكدة أن هذه الانتهاكات تهدد استقرار لبنان والمنطقة.

إعلان

وأوضحت قيادة الجيش اللبناني في بيانها أن الجيش الإسرائيلي يواصل استهداف المواطنين اللبنانيين في الجنوب والبقاع، إضافة إلى أنه يحتل أراضي لبنانية ويقوم بـ"خروقات متكررة للحدود البرية".

كما أشارت إلى أن الجيش اللبناني مستمر في مواكبة عودة الأهالي إلى المناطق الجنوبية، من خلال إزالة الذخائر غير المنفجرة وفتح الطرق وإزالة الركام، بالتنسيق مع قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (يونيفيل) واللجنة الخماسية المشرفة على وقف إطلاق النار.

وقد توصل كل من إسرائيل ولبنان إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في 26 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، يقضي بانسحاب القوات الإسرائيلية من الأراضي اللبنانية خلال 60 يوما، وهي مهلة تم تمديدها حتى 18 فبراير/شباط.

ورغم ذلك لم تلتزم إسرائيل بالاتفاق، حيث واصلت عمليات التفجير والتجريف والنسف في المناطق التي لا تزال تحتلها، ولا تزال قواتها متمركزة في 5 نقاط جنوب لبنان.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات رمضان الأراضی اللبنانیة الجیش الإسرائیلی

إقرأ أيضاً:

تفاصيل لأول مرة.. الجيش الهندي يقر بسقوط طائرات بقتال باكستان

(CNN)-- أقرّ الجيش الهندي لأول مرة بإسقاط عدد غير محدد من طائراته المقاتلة خلال غارات على الأراضي الخاضعة للسيطرة الباكستانية وسط قتال عنيف بين الجارتين في أوائل مايو/ أيار.

طائرات مقاتلة من طراز J-10 تابعة للقوات الجوية الباكستانية تحلق فوق منزل الرئيس خلال العرض العسكري بمناسبة اليوم الوطني في إسلام آباد في 23 مارس 2025 Credit: AAMIR QURESHI/AFP via Getty Images)

وعندما سأل مراسل بلومبرغ، السبت، رئيس أركان الدفاع في القوات المسلحة الهندية، أنيل تشوهان، عما إذا كانت باكستان على حق في ادعائها بإسقاط "6 طائرات هندية"، نفى في البداية صحة الادعاء، قائلاً: "غير صحيح على الإطلاق، وهذه ليست معلومات مهمة كما قلت"، لكنه تابع قائلاً: "المهم هو سبب سقوطها"، ملمحًا إلى إسقاط عدد من الطائرات خلال القتال بين الخصمين التاريخيين، رغم عدم تأكيده عددهم.

وقال في حديثه مع بلومبيرغ خلال حضوره حوار "شانغريلا"، وهو المنتدى الدفاعي الأبرز في آسيا، والمقام في سنغافورة: "هذا أهم بالنسبة لنا، وماذا فعلنا بعد ذلك؟ هذا أهم".

وأقرّ المسؤول أيضًا بارتكاب الجيش الهندي "خطأً تكتيكيًا"، ردًا على سؤال آخر حول ادعاء باكستان، قائلا: "الجيد في الأمر أننا تمكنا من فهم الخطأ التكتيكي الذي ارتكبناه، وعالجناه، ثم نفّذناه مجددًا بعد يومين، وحلّقنا بجميع طائراتنا، مستهدفين أهدافًا بعيدة المدى".

وكان المسؤولون الهنود قد رفضوا سابقًا تأكيد خسارة طائرة واحدة.

وزعمت باكستان أن طياريها أسقطوا خمس طائرات مقاتلة هندية في معارك جوية - بما في ذلك ثلاث طائرات رافال فرنسية الصنع متطورة - بعد أن شنت الهند عمليتها العسكرية ضدها في أوائل مايو، وقالت باكستان إنها استخدمت طائرات مقاتلة صينية الصنع لإسقاط الطائرات المقاتلة الهندية، بما في ذلك طائرات رافال.

ونفت الهند هذه المزاعم في البداية، حيث صرّح المتحدث باسم حزب بهاراتيا جاناتا الهندي، نالين كوهلي، لشبكة CNN بأنه "لو كان الأمر كذلك، ولو حدث شيء من هذا القبيل، لكنا قلنا ذلك".

وصرح مسؤول استخبارات فرنسي رفيع المستوى لشبكة CNN في ذلك الوقت بأن باكستان أسقطت طائرة مقاتلة من طراز رافال تابعة لسلاح الجو الهندي، وأن السلطات الفرنسية تبحث فيما إذا كان قد تم إسقاط أكثر من طائرة، وكما قال شهود عيان هنود لشبكة CNN إنهم رأوا طائرة تسقط من السماء مشتعلة.

وشكّل القتال تصعيدًا كبيرًا بين الجارتين الواقعتين في جنوب آسيا، وجاء ردًا على مقتل سياح في الجزء الخاضع لإدارة الهند من كشمير في أبريل، وحمّلت الهند باكستان مسؤولية الهجوم، وهو اتهام رفضته إسلام آباد، وأُعلن عن هدنة بين إسلام آباد ونيودلهي في العاشر من مايو/أيار.

مقالات مشابهة

  • الجيش الإسرائيلي يعلن اغتيال عنصر ثانٍ من حزب الله في جنوب لبنان
  • عن غارة أرنون... ماذا كشف الجيش الإسرائيلي؟
  • تفاصيل لأول مرة.. الجيش الهندي يقر بسقوط طائرات بقتال باكستان
  • وحدة الموقف اللبناني ضرورة لمواجهة التصعيد الإسرائيلي
  • الجيش الإسرائيلي: استهدفنا في دير الزهراني في جنوب لبنان قائد الوحدة الصاروخية بقطاع الشقيف في حزب الله
  • رئيس أركان الجيش الإسرائيلي: يمكن هزيمة "حماس" خلال أشهر
  • الجيش اللبناني يعلن تفكيك جهاز تجسس إسرائيلي جنوب البلاد
  • مزروع في صخرة ومموه ومزود بكاميرا.. الجيش اللبناني يعثر على جهاز تجسس إسرائيلي جنوب البلاد (صور)
  • مزروع في صخرة ومموه ومزود بكاميرا.. الجيش اللبناني يعثر على جهاز تجسس إسرائيلي جنوب البلاد
  • هبة تركية.. مرفأ بيروت يستقبل معدات عسكرية لصالح الجيش اللبناني