تدريب عسكري إسرائيلي داخل غزة لمواجهة تهديدات حماس
تاريخ النشر: 7th, March 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في يومه الأول في منصبه الجديد، قاد رئيس أركان الجيش الإسرائيلي إيال زامير تدريبًا عسكريًا غير مجدول في قطاع غزة، وفقًا لما ذكرته صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية.
وجرى التدريب بالقرب من بيت حانون في شمال القطاع، وهو تدريب لم يُعلن عنه مسبقًا.
وخلال التدريب، توجه زامير إلى الجنود قائلًا: "أنتم تحت هجوم حماس"، وأكد الضباط الحاضرون أن قائد القيادة الجنوبية السابق للجيش الإسرائيلي، يارون فينكلمان، فوجئ بهذا التطور المفاجئ.
وقام زامير بتنفيذ محاكاة للهجوم الذي شنته حماس في السابع من أكتوبر 2023، وانتقل بين المواقع المختلفة لاستجواب الجنود حول التهديدات في المنطقة، كما قام بإطلاق النار بنفسه من مدفع رشاش.
وعند انتهاء التدريب، قال زامير لقائد السرية: "سوف يحدث هجوم مثل هذا. إنها ليست مسألة (إذا) بل (متى). يجب أن تكون مستعدًا".
وتأتي هذه الخطوة في وقت حساس، حيث تجري إسرائيل تحقيقات لتحديد المسؤولين عن الإخفاق في التصدي للهجوم المفاجئ الذي شنته حماس قبل أكثر من 16 شهرًا.
ووفقًا للمسؤولين العسكريين، فإن زامير "يتولى دوره بسرعة" وسط هذه الأوضاع المتوترة، وقد أبلغ مرؤوسيه في مناسبات عدة أن "الحرب قد تشتعل مرة أخرى في أي لحظة"، مؤكدًا ضرورة هزيمة حماس بشكل حاسم.
وفي أول تعليق رسمي له منذ توليه المنصب، أقر زامير بفشل الجيش في التصدي لهجوم 7 أكتوبر، مشددًا على عزمه إجراء تغييرات جذرية في النظام العسكري لضمان استعداد الجيش لمواجهة التهديدات المستقبلية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: رئيس أركان الجيش الإسرائيلي إيال زامير تدريب ا عسكري ا قطاع غزة شمال القطاع
إقرأ أيضاً:
مقتل عشرات الجنود في هجوم على معسكر بمالي
أعلنت جماعة متمردة مرتبطة بتنظيم القاعدة تنشط في منطقة الساحل في غرب أفريقيا مسؤوليتها عن هجوم على قاعدة عسكرية في مالي أمس الأحد قال مصدران إنه أسفر عن مقتل أكثر من 30 جنديا.
وقالت "جماعة نصرة الإسلام والمسلمين" -في بيان أمس الأحد- إنها استولت على قاعدة في بولكيسي وسط مالي قرب الحدود مع بوركينا فاسو. في حين قال الجيش المالي إنه أُجبر على الانسحاب.
وورد في البيان "قاتل العديد من الرجال، بعضهم حتى الرمق الأخير، دفاعا عن أمة مالي"، دون ذكر أعداد القتلى أو المصابين.
ولم يرد متحدث باسم الجيش المالي على سؤال حول عدد القتلى والمصابين، لكن مصدرين أمنيين أفادا بمقتل ما يزيد على 30 جنديا.
وأعلنت جماعة نصرة الإسلام والمسلمين مسؤوليتها عن مجموعة من الهجمات في الآونة الأخيرة في المنطقة.
وقبل نحو أسبوع قُتل ما لا يقل عن 40 جنديا من الجيش المالي في هجوم جديد نفذه مسلحون من الجماعة ذاتها على معسكر ديورا بمنطقة موبيتي وسط البلاد، وخلف الهجوم خسائر كبيرة في القاعدة العسكرية، وفقا لمصادر أمنية ومدنية كانت في المكان عينه.
وكان معسكر ديورا قد استُهدف مرّات عديدة من قِبل المسلّحين في السنوات الأخيرة، مما جعل الجيش المالي يعمل على إرسال تعزيزات له في أكثر من مرة.
إعلانوأفادت تقارير بمقتل أكثر من 400 جندي على أيدي المتمردين منذ بداية شهر مايو/أيار الماضي في قواعد عسكرية وبلدات في مالي والنيجر وبوركينا فاسو، وهي منطقة غير مستقرة وعرضة للانقلابات.