السلطات الكونغولية تواجه صعوبة في إيصال أكياس الدم إلى الجرحى في شرق البلاد
تاريخ النشر: 7th, March 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تواجه العديد من المستشفيات في إقليمي شمال وجنوب كيفو بشرق جمهورية الكونغو الديمقراطية نقصا في أكياس الدم، مع استمرار الاشتباكات بين الجيش الكونغولي وحلفائه من جهة وحركة "23 مارس" المتمردة من جهة أخرى. أورد ذلك "راديو فرنسا الدولي"، مشيرا إلى أن الحكومة الكونغولية، إزاء هذا العجز، أطلقت حملة للتبرع بالدم في كينشاسا في بداية شهر فبراير الماضي، وتم إرسال أول شحنة من أكياس الدم في الرابع من مارس إلى مدينتي جوما وبوكافو، لكن تسليمها واجه العديد من الصعوبات.
فعند إرسال الدفعة الأولى من المعدات الطبية والأدوية قبل 13 يوما من بروكسل، حصلت جميع المعدات على تصريح بالدخول الى جوما، باستثناء أكياس الدم، ما أدى إلى مرورها من بروكسل، إلى نيروبي، ثم كيجالي، ثم روبافو في رواندا، قبل الوصول إلى مدينتي جوما وبوكافو في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية، وهي رحلة طويلة ومكلفة، خاصة وأن أكياس الدم التي تبلغ سعتها 500 مل، يجب حفظها في درجة حرارة محددة لتجنب أي تدهور في حالتها، وساهمت منظمة الصحة العالمية في تسهيل العملية من خلال التوصل لاتفاق بشأن اقامة ممر إنساني، مما سمح بإيصال الدفعة الأولى.
ومن المقرر بالفعل إرسال دفعة ثانية لكنها ستواجه نفس التحديات اللوجستية، وكان وزير الصحة الكونغولي قد حدد هدفا للحملة عند إطلاقها وهو جمع 5000 كيس دم.
وأكد أن الرقم وصل إلى حده الأقصى وتجاوزه، مشيرا إلى أنه تم بالفعل إرسال 1200 كيس دم إلى شرق البلاد، ولكن ثمة صعوبة اخرى تنشأ مع وصول أكياس الدم إلى شرق البلاد تتمثل في الحفاظ على الدم وتوزيعه على المستشفيات، لا سيما أن بعض المرافق الصحية تعرضت لأضرار نتيجة أعمال العنف، مما أدى إلى تعقيد رعاية المرضى.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الجيش الكونغولي الكونغو الديمقراطية كيفو أکیاس الدم
إقرأ أيضاً:
غرق خيام النازحين.. منخفض جوي يغمر قطاع غزة بالأمطار
أكد بشير جبر، مراسل قناة القاهرة الإخبارية من دير البلح، أن الخيام المنتشرة في محافظات قطاع غزة باتت في مواجهة خطر كبير مع بداية تأثير المنخفض الجوي الذي يضرب المنطقة.
وأوضح أن ذروة المنخفض يتوقع أن تبدأ غدًا، مع هطول أمطار غزيرة ورياح شديدة السرعة، وهو ما دفع الطواقم الإغاثية في القطاع إلى إطلاق تحذيرات واسعة للنازحين بضرورة أخذ أقصى درجات الحيطة والحذر.
وأضاف في تصريحات مع الإعلامية داليا نجاتي، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أنّ الجهات الإغاثية طالبت النازحين بتثبيت كل ما قد يتطاير بفعل الرياح العاتية، محذرًا في الوقت ذاته من احتمالية تدمير البيوت الآيلة للسقوط نتيجة قوة المنخفض.
وأردف، أن الوضع يزداد سوءًا مع تهالك الخيام بعد عامين من العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، ما يجعل عشرات الآلاف من النازحين في مواجهة مباشرة مع ظروف مناخية قاسية.
وأوضح جبر أن الأصوات تتعالى داخل القطاع مطالبة المؤسسات المحلية والدولية بالإسراع في إدخال مستلزمات الشتاء إلى غزة، وعلى رأسها الخيام الجديدة ومواد الحماية، لتأمين النازحين الذين يعيشون في ظروف غير صالحة لمواجهة الأمطار والرياح الشديدة.
اللجنة المصرية الإغاثية بدأت بالفعل في إرسال خيام جديدةوقال بشير جبر إن اللجنة المصرية الإغاثية بدأت بالفعل في إرسال خيام جديدة إلى مخيمات النازحين في أنحاء قطاع غزة، كما شرعت في تزويدهم بـ"الشوادر" لحمايتهم وتوفير مأوى أكثر ملاءمة مع بدء تأثير المنخفض الجوي على المنطقة، وسط توقعات بزيادة حدته خلال الساعات المقبلة.