مجلس محمد بن حمد الشرقي ينظم جلسة "عادات الآباء في شهر الخير"
تاريخ النشر: 7th, March 2025 GMT
نظم "مجلس محمد بن حمد الشرقي"، بالتعاون مع مؤسسة الفجيرة لتنمية المناطق، وضمن مبادرة المجالس المجتمعية ، جلسةً بعنوان "عادات الآباء في شهر الخير" في مجلس مريشيد بإمارة الفجيرة.
قدم الجلسة المحاضر خالد جميع الهنداسي، الباحث في مجال التاريخ والتراث، حيث سلط الضوء على العادات والتقاليد التي كان يتبعها الآباء في شهر رمضان المبارك في مجتمع الإمارات، مؤكدًا أهمية الموضوع في تعزيز الروابط الأسرية، وتنمية روح التسامح والعمل الخيري في المجتمع، وتأثيرها الإيجابي على تنشئة الأبناء.
كما تطرّق الهنداسي إلى ضرورة غرس القيم والأخلاق الإسلامية في الأجيال الناشئة، والعمل على تحقيق التوازن بين العبادة والممارسات اليومية في هذا الشهر الكريم مشيرا إلى أهمية تنظيم المبادرات الأسرية التي تعزز الترابط بين أفراد الأسرة والمجتمع، وفي ختام الجلسة، قدم الهنداسي نصائح عمليّة للحفاظ على هذه العادات والتقاليد وضمان استدامتها بين الأجيال.
وأكد الدكتور علي بن نايع الطنيجي، مدير “مجلس محمد بن حمد الشرقي”، أن المجلس يسعى بتوجيهات الشيخ محمد بن حمد الشرقي ولي عهد الفجيرة، إلى تعزيز القيم والعادات والتقاليد الإيجابية وتوريثها للأجيال القادمة من خلال مختلف المواضيع المجتمعية الهادفة، التي تسهم في تقوية الروابط الأسرية، والحفاظ على الموروث المجتمعي الأصيل لدولة الإمارات.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: وقف الأب رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل صناع الأمل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات محمد بن حمد الشرقی
إقرأ أيضاً:
مركز اللغة المهرية بجامعة المهرة ينظم حلقة نقاش عن أهمية الحفاظ على المخطوطات والوثائق المهرية
نظم مركز اللغة المهرية للدراسات والبحوث بجامعة المهرة، اليوم الأربعاء، في مدينة الغيضة، حلقة نقاش بعنوان: المخطوطات والوثائق المهرية إرث يستحق الحماية والحفظ، بحضور عدد من المختصين والمهتمين والشخصيات الاجتماعية .
وفي كلمة السلطة المحلية أشار الأمين العام للمجلس المحلي الأستاذ سالم عبدالله نيمر، إلى أن المخطوطات والوثائق المهرية تعد جزءًا أساسيًا من إرثنا التاريخي والحضاري، معتبرًا مشروع حصر وجمع الوثائق والمخطوطات المهرية إضافة مهمة لإنجازات مركز اللغة المهرية وجهوده المستمرة في حفظ اللغة والثقافة المهرية، واختتم كلمته بالتأكيد على التزام السلطة المحلية بقيادة معالي المحافظ محمد علي ياسر بتقديم كافة أوجه الدعم والمساندة للمركز وبما يمكنه من مواصلة دوره ومهامه.
من جانبه نقل نائب رئيس جامعة المهرة لشؤون الطلاب الأستاذ الدكتور عادل كرامة معيلي تحيات معالي رئيس الجامعة الدكتور أنور محمد كلشات للحاضرين، مشددًا على عظم المهام الملقاة على عاتق قيادة مركز اللغة المهرية منذ تأسيسه، وما حققه من نجاحات باهرة كانت محط أنظار وإشادة الجميع على المستوى المحلي والوطني والإقليمي والدولي.
وكان نائب مدير مركز اللغة المهرية الأستاذ محمد عبدالعزيز كلشات، رحب في مستهل الفعالية بالحضور، وأوضح أن هذه الحلقة النقاشية
تأتي ضمن خطوات تمهيدية لمشروع هام يتبناه المركز ويهدف لحصر وجمع الوثائق والمخطوطات المهرية وحمايتها، داعيًا جميع أبناء المحافظة للتعاون والإسهام بحفظ الإرث المهري الأصيل الذي تمثل المخطوطات والوثائق محورًا أساسيًا فيه.
هذا وتناولت الحلقة النقاشية التي أدارها الأستاذ الدكتور عامر فائل بلحاف مستشار رئيس جامعة المهرة رئيس وحدة الدراسات والبحوث بمركز اللغة المهرية، ثمانية محاور رئيسة:
-مفهوم المخطوطات والوثائق، والفرق بينهما.
-عصر تدوين المخطوطات العربية.
ـأنواع المخطوطات.
- المادة التي كتبت عليها المخطوطات.
- أنواع المخطوطات حسب الزخرفة.
-أهمية المخطوطات والوثائق.
-عيوب المخطوطات.
-هل المخطوطات والوثائق المهرية مهددة
بالانقراض؟ وما الأسباب؟
وقدم مدير قسم المخطوطات والوثائق بمركز اللغة المهرية الأستاذ محمد حسين بلحاف، ورقة بحثية استهلها بمقدمة عن مفهوم المخطوطات والوثائق وما تعنيه من قيمة أساسية في بناء الذاكرة الثقافية والتاريخية للشعوب، ليس فقط لما تحويه من معارف ومعلومات، بل بما تنقله من ملامح الحياة والتفكير والتعبير لدى العصور الغابرة، وقدم في ورقته شرحًا مفصلًا عن المخطوطات والوثائق، إلى جانب نماذج لمخطوطات مهرية نفيسة حفظت لدى عدد من الجامعات والمكتبات العربية والدولية، وتم تزويد مكتبة المركز مؤخرًا بنسخ من بعضها.
وشهدت الجلسة نقاشات مستفيضة وحوارات ومداخلات قيمة، تمخضت عن عدد من التوصيات والمقترحات أهمها:
-ضرورة إيجاد حافز مادي لكل المتعاونين مع المركز في مشروع المخطوطات.
-التوعية المجتمعية عبر وسائل الإعلام المختلفة والشخصيات الاجتماعية والأكاديميين، بأهمية الحفاظ على المخطوطات وتسليم نسخ منها إلى مركز اللغة المهرية لحفظها وحمايتها والاستفادة منها.
-الاستفادة من الخبرات والتجارب الخارجية في كيفية البحث والعناية بالمخطوطات.
-فتح قنوات تواصل مع الجهات الخارجية التي قد توجد لديها مخطوطات مهرية.
-التنسيق مع مكتب الآثار والمكاتب المعنية الأخرى.
-دعوة الإعلاميين والمؤثرين في التواصل الاجتماعي لدعم الجهود المبذولة لإنجاح المشروع.